قيادي بـ«مستقبل وطن»: جهود مصرية لا تتوقف لسرعة وقف الحرب بقطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
قال طارق الديب، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن مصر أكبر داعم للقضية الفلسطينية على مر التاريخ، وكانت وستظل دائما في مقدمة الصفوف الداعمة للقضية، وهناك تحركات على أعلى مستوى خلال الفترة الأخيرة لسرعة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعدم دخول المنطقة في دائرة صراع.
التأكيد على ثوابت الموقف المصري الخاص بالدفاع عن الشعب الفلسطينيوأضاف «الديب»، في بيان له، اليوم الخميس، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، الذي انعقد بمنطقة البحر الميت بالمملكة الأردنية، تضمنت العديد من الرسائل المباشرة، بداية من التأكيد على ثوابت الموقف المصري الخاص بالدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأن المحاولات الفاشلة من قبل البعض لن تُثنى الدولة المصرية قيادة وشعبا عن الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وتابع القيادي بحزب مستقبل وطن: «كما أكدت الكلمة أيضا على أن إسرائيل لا تحترم القرارات الدولية ولا القانون الدولي، فضلًا عن القانون الدولي الإنساني؛ وبالتالي فإنها لن تلتزم بوقف الحرب على غزة، حيث لم يحقق نتنياهو وحكومة الحرب الإسرائيلية أي انتصارات تذكر على مدار 8 شهور منذ بدء شن الحرب المدمرة على قطاع غزة، وأن هذه الحرب ستكون سببا في دخول المنطقة في دائرة صراع».
وشدد على ضرورة أن يكون للمجتمع الدولي موقف أكثر صرامة حيال الأحداث الدموية في قطاع غزة، وتقل الأطفال والأبرياء والنساء والشيوخ والعزل في حالة صمت غير مبرر من قبل المجتمع الدولي الذي يتشدق بحقوق الإنسان طوال الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مؤتمر الاستجابة الإنسانية السيسي القضية الفلسطينية مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: الحشد الشعبي لرفض تهجير الفلسطينيين يسجل لحظات من الشرف
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن الحشد الشعبي أمام معبر رفح يُجسّد وحدة المصريين والتزامهم التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن رفح اليوم ليست مجرد معبر حدودي، بل بوابة للصمود والمقاومة، وشاهد على أن الشعوب أقوى من أي مخططات سياسية.
ثبات الموقف المصريوأضاف «الحبال» في تصريحات صحفية له اليوم، أن في لحظة فارقة، يثبت المصريون أن رفح ليست مجرد نقطة عبور، بل رمز للكرامة والعروبة، حيث يرتفع صوت الشعب رفضًا للتهجير، ودعمًا لصمود الأشقاء.
وأوضح أن هذه اللحظات تسجل في صفحات الشرف، حيث يبقى الضمير العربي حيًا، والموقف المصري ثابتًا لا يتغير.
وأشار إلى أن الحشد الشعبي أمام معبر رفح ليس مجرد تجمع بشري، بل هو رسالة مدوية تعكس وجدان الأمة المصرية وعمق ارتباطها بفلسطين، في زمن تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد، يأتي المصريون ليؤكدوا أن الأرض ليست للبيع، وأن الشعب الفلسطيني ليس وحده.
الدعم المصري لفلسطينولفت إلى أن رفح اليوم شاهدة على أن الضمير العربي لا يزال حيًا، وأن العروبة ليست شعارات، بل مواقف تتجسد في أفعال وتضحيات.
وأكد أن هذا الحشد هو امتداد طبيعي لتاريخ طويل من الدعم المصري لفلسطين، حيث لم يكن الموقف المصري يومًا مترددًا أو متخاذلًا، إنه صوت الجماهير الحرة، التي ترفض التهجير وتتصدى لكل محاولات طمس الهوية الفلسطينية.