مناصرو فلسطين بسويسرا يطالبون بمنع الاحتلال من أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
صفا
نظم مؤيدون لفلسطين في سويسرا مظاهرة للمطالبة بمنع الاحتلال الإسرائيلي من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
وتجمع مئات المتظاهرين، يوم الأربعاء، أمام مقر اللجنة الأولمبية الدولية في مدينة لوزان، لمطالبتها بمنع الاحتلال من المشاركة في الألعاب الأولمبية لهذا العام.
وأطلق المتظاهرون هتافات مناهضة للاحتلال باللغتين الإنجليزية والفرنسية، رافعين بأيدهم الأعلام الفلسطينية.
كما حمل المتظاهرون لافتات تدين الاحتلال، وأخرى تدعو لـ"منع المجرمين من المشاركة في الأولمبياد".
وقال متظاهرون إن "منع روسيا وبيلاروسيا من الأولمبياد سابقا، والسماح لإسرائيل بالمشاركة لهذا العام يعتبر ازدواجية معايير".
كما طلى بعض المتظاهرين أيديهم باللون الأحمر للفت الانتباه إلى إراقة الدماء في غزة، وطبعوا بأيديهم على باب اللجنة الأولمبية الدولية.
ورفع المتظاهرون كذلك أعلام فلسطين على ساريات الأعلام المتواجدة أمام مقر اللجنة الأولمبية.
وفي حديث مع الأناضول، قالت السويسرية نويمي كوشارد، "جئنا إلى هنا لدعم قضية اشقائنا وأمهاتنا في فلسطين، ونأمل حرمان إسرائيل من الأولمبياد".
وأكدت ارتكاب الاحتلال إبادة جماعية في غزة، وأنه في حال التحرك الجماعي سيتم منع منعه من المشاركة في الأولمبياد.
وكانت اللجنة الأولمبية أعلنت في وقت سابق أنه يمكن للرياضيين من روسيا وبيلاروسيا المشاركة في الأولمبياد كـ"محايدين" من دون أعلام بلادهم أو شعارات أو أناشيد وطنية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربا على غزة خلفت قرابة 122 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى فلسطين سويسرا أولمبياد باريس الاحتلال اللجنة الأولمبیة من المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
مصير إعادة مباراة القمة بعد تدخل اللجنة الأولمبية
تواصلت أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، والتي كان من المقرر إقامتها في التاسعة والنصف مساء الثلاثاء الماضي، وسط تصاعد الجدل حول إمكانية إعادة المباراة بعد اللجوء إلى اللجنة الأولمبية المصرية.
وأوضح عامر العمايرة، خبير اللوائح والقوانين الرياضية، أن النظام الأساسي للجنة الأولمبية المصرية ينص على خضوع جميع اللاعبين والمدربين والإداريين والهيئات الأعضاء لسلطة لجنة فض المنازعات التابعة للجنة الأولمبية، مما يمنحها الصلاحية في اتخاذ القرارات بشأن النزاعات الرياضية.
موقف اللجنة الأولمبية من الأزمة
صرّح العمايرة في تصريحات تلفزيونية بأن النادي الأهلي ورابطة الأندية المحترفة قد اتفقا على اللجوء إلى لجنة فض المنازعات التابعة للجنة الأولمبية، مع الالتزام بقراراتها، مما يمنح هذه اللجنة الشرعية في إصدار الأحكام المتعلقة بالأزمة. ونفى تمامًا صحة ما يُشاع حول عدم امتلاك اللجنة الأولمبية الصلاحيات اللازمة للفصل في هذا النزاع.
وأضاف أنه في حال رفض الأهلي أو رابطة الأندية تنفيذ قرارات اللجنة الأولمبية، فإن الخيار التالي سيكون اللجوء إلى مركز التسوية والتحكيم الرياضي المصري، والذي تم إيقافه منذ عدة سنوات. ونتيجة لذلك، ستصبح المحكمة الرياضية الدولية (كاس) هي الجهة المختصة والنهائية للفصل في القضية.
احتمالات إعادة المباراة
وحول السيناريوهات المطروحة لحل الأزمة، أشار العمايرة إلى أن إعادة المباراة تظل احتمالًا قائمًا، خاصة في ظل مطالبة النادي الأهلي بذلك. ويرى الأهلي أن هناك نقصًا في الشفافية منذ البداية بخصوص تعيين طاقم التحكيم، حيث لم يوضح اتحاد الكرة موقفه صراحة من استقدام حكام أجانب. وأدى هذا الغموض إلى تصعيد الموقف وفتح الباب أمام إمكانية اتخاذ قرار بإعادة اللقاء.
وبذلك، لا يزال الجدل مستمرًا حول مصير المباراة، في انتظار ما ستقرره لجنة فض المنازعات باللجنة الأولمبية، أو في حال تصعيد القضية إلى المحكمة الرياضية الدولية للحصول على حكم نهائي.