الأمم المتحدة: 120 مليون لاجئ ونازح قسرا حول العالم
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
حذرت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أن إجمالي عدد اللاجئين والنازحين الذي اضطروا إلى ترك ديارهم بسبب الحروب والعنف والاضطهاد ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 120 مليون شخص حول العالم في الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري وبحلول نهاية أبريل/نيسان.
مستوى قياسي جديدأظهر تقرير المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن النزوح القسري في سائر أنحاء العالم ارتفع للعام الـ12 على التوالي إلى مستوى قياسي، إذ أجبرت الصراعات والحروب في أماكن عدة مثل غزة والسودان وبورما مزيدًا من الناس على الفرار من منازلهم.
ومع هذه الزيادة فإن عدد اللاجئين والنازحين حول العالم بات يعادل تقريبًا عدد سكان اليابان، حسب التقرير.
أظهرت بيانات المفوضية أنه في نهاية عام 2023 بلغ عدد اللاجئين والنازحين قسرًا حول العالم نحو 117.3 مليون شخص.
وبعد مرور أقل من 4 أشهر من ذلك التاريخ، ارتفع العدد أكثر ليبلغ 120 مليون شخص من 110 ملايين لاجئ ونازح قبل عام.
وأضافت المفوضية أنه على مدى السنوات الـ12 الأخيرة تضاعف هذا العدد ثلاث مرات تقريبًا.
وأشار التقرير إلى أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قدرت أن نحو 75% من سكان قطاع غزة، 1.7 مليون شخص تقريبًا، قد نزحوا.
في حين تحمل سوريا الرقم القياسي حيث بلغ عدد النازحين قسرًا 13.8 مليون شخص داخل حدودها وخارجها.
ولا تزال البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل تستضيف غالبية اللاجئين في العالم، حيث يعيش 75% من اللاجئين في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
استجابات إنسانية مكلفةوقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي للصحافيين إن الحرب “لا تزال محركًا كبيرًا جدًا للنزوح الجماعي”.
ولفت غراندي في تقرير المفوضية إلى أنه قد حان الوقت لأن تحترم الأطراف المتحاربة قوانين الحرب الأساسية والقانون الدولي.
وأضاف المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه من دون تعاون أفضل وجهود متضافرة لمعالجة النزاع وانتهاكات حقوق الإنسان وأزمة المناخ، فإن أرقام النزوح ستستمر في الارتفاع، ما يؤدي إلى بؤس جديد واستجابات إنسانية مكلفة.
المصدر فوربس الوسومالأمم المتحدة اللاجئينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اللاجئين للأمم المتحدة لشؤون اللاجئین حول العالم ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نحو 638 ألفا في السودان يواجهون جوعا كارثيا وهو أعلى عدد في العالم
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء التدهور الكارثي للأوضاع في ولاية شمال دارفور السودانية، حيث تشهد عاصمتها الفاشر هجمات عنيفة متواصلة.
وتأتي هذه الهجمات بعد أسبوعين فقط من هجوم على مخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين اللذين يعانيان من المجاعة، وأفادت تقارير بمقتل مئات المدنيين، بمن فيهم عاملون في المجال الإنساني.
وفي بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، أعرب الأمين العام عن قلق عميق إزاء التقارير التي تتحدث عن مضايقة وترهيب واحتجاز تعسفي للنازحين عند نقاط التفتيش، مع اضطرار ما يقدر بأكثر من 400 ألف شخص إلى الفرار من مخيم زمزم وحده في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال الأمين العام إنه وعلى الرغم من استمرار انعدام الأمن والنقص الحاد في التمويل، تبذل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني قصارى جهدهم لتوسيع نطاق الدعم الطارئ، على وجه السرعة، في منطقة طويلة بشمال دارفور، التي تستضيف غالبية النازحين من زمزم.
وأشار إلى أن حجم الاحتياجات “هائل”، مع ورود تقارير عن أشخاص يائسين معظمهم من النساء والأطفال يعبرون الحدود إلى تشاد بحثا عن الأمان والمساعدة.
ويستمر العنف ضد المدنيين في أجزاء أخرى من السودان، مع ورود تقارير عن عمليات قتل جماعي في أم درمان بولاية الخرطوم خلال الأيام الأخيرة.
ومع دخول الصراع عامه الثالث في السودان، جدد الأمين العام دعوته لتيسير وصول المساعدات الإنسانية، بصورة آمنة ودون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة، عبر جميع الطرق اللازمة، فضلا عن حماية المدنيين.
وجدد الأمين العام دعوته إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية، وحث المجتمع الدولي على التحرك بصورة عاجلة للمساعدة في وضع حد للمعاناة والدمار المتواصلين.
من جهته، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن موسم الأمطار القادم ونقص التمويل قد يهددان التقدم المحرز مؤخرا في مواجهة المجاعة في السودان.
وقد حولت الحرب التي استمرت عامين السودان إلى “أكبر كارثة جوع في العالم”، حيث يواجه ما يقرب من نصف السكان 24.6 مليون شخص جوعا حادا.
ويواجه حوالي 638 ألف شخص جوعا كارثيا (التصنيف المرحلي المتكامل الخامس) وهو أعلى عدد في العالم.
وقد تم تأكيد المجاعة في عشرة مواقع في السودان ثمانية منها في شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.
وهناك 17 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة، بما في ذلك في الخرطوم، وفي المناطق الأكثر تضررا، يعاني طفل من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، متجاوزا بذلك عتبة المجاعة وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.
المصدر: RT