13 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أثارت دعوة رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، لإجراء انتخابات مبكرة في العراق بحلول نهاية العام الحالي، جدلاً واسعاً وتحليلات متباينة حول دوافعها ومغزاها.

وأكد رئيس المالكي، في تصريحات تلفزيونية، عن دعمه لإجراء الانتخابات المبكرة في العراق خلال مدة أقصاها نهاية العام الحالي، مذكرا بأن إجراء الانتخابات وارد في البرنامج الحكومي، فيما يتساءل الكاتب والأكاديمي علاء مصطفى عن مغزى دعوة نوري المالكي الى انتخابات مبكرة وفيما اذا ستعيد للعملية السياسية توازنها.

.

ويطرح مصطفى السؤال: هل للحكومة ومن يتمحور معها قادر على التقاط الصاروخ الذي اطلقه المالكي؟ ام انه سيصل الهدف ويحرك قواعد المنسحب، معتبرا ان  المشهد يزداد سخونة مع اقتراب تموز.‏ماذا وراء دعوة السيد ⁧‫#نوري_المالكي‬⁩ لإنتخابات مبكرة.

وفي حين ترى تحليلات ان إجراء الانتخابات المبكرة تحمل في طياتها محاولات للحد من نفوذ رئيس الحكومة الحالي، محمد السوداني، فان الباحث في الشأن السياسي سمير سعيد، يقول ان اغلب المحللين والسياسيين العراقيين اعتقدوا مباشرة ان المالكي يخطط لإزاحة ⁧‫ السوداني‬⁩ من المشهد ليتصدر هو وجماعة حزب الدعوة، معتبرا ان هذا التحليل غير صحيح لأنه مهما كانت الخلافات بين خطوط حزب الدعوة مباشرة يعودون معا وعلى قلب واحد مادامت هناك سلطة.

وقال: قسم من المحللين قالوا ان المالكي يلمح إلى التقارب والتحالف مع الصدر‬⁩ وهؤلاء لا يعرفون كيف يفكر المالكي فهو أطلق هذه الدعوة لكي يتلاعب باعصاب الصدر ( لأن الصدر دائما يخالف ما يرغبه المالكي ) وهذا هو هدف المالكي ان يبعد الصدر عن تبني موضوع الانتخابات المبكرة.

واعتبر عبيد ان المالكي‬⁩ وجماعة حزب الدعوة يتمنون فعلا انتخابات مبكرة والصدر ليس فيها …لكي يقطعون الطريق ” حسب مخططهم ” على سيناريو التغيير القادم  و لكي يصنعوا حكومة جديدة وبهذا يفلتون من الرئيس ترامب إذا فاز في الانتخابات.

وقال رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، خلال اللقاء انه  لا يوجد ما يمنع حزب الدعوة من العودة لرئاسة مجلس الوزراء، كما أنه لا توجد قيود تمنع حزباً له وجود وحضور وشخصيات وجمهور وتوافق مع بقية الكتل من العودة إلى رئاسة مجلس الوزراء.

وفي حين يقول المالكي انه يمكن اجراء انتخابات مبكرة من دون حل البرلمان، فان الخبير القانوني علي التميمي يرى ان  إجراء الانتخابات المبكرة لا يكون إلا بحل البرلمان لان هذا البرلمان منتخب لمدة ٤ سنوات ومحدد عمره بأربع سنوات وفق المادة ٥٦ من الدستور، كما أن حل البرلمان  يكون بطريقتين  اما بطلب من ثلث أعضاء البرلمان وموافقة الأغلبية المطلقة لعدد أعضاءه أو بطلب من رئيس مجلس الوزراء وموافقة رئيس الجمهورية وايضا موافقة الأغلبية المطلقة للبرلمان حيث يدعو رئيس الجمهورية إلى انتخابات عامة في البلد خلال شهرين من تاريخ تاريخ الحل كما قالت المادة ٦٤ من الدستور .

واضاف:  السياق الدستوري والمواد ٧٦ من الدستور توجب ان يكمل السوداني ما تبقى من عمر حكومته ولا يوجد شي في الدستور العراقي اسمة انتخابات مبكرة  أو حكومة مؤقتة ..بل لابد لإجراء الانتخابات المبكرة حل البرلمان …ولا يمكن بغير ذلك اجراءها وفق المواد ٥٦ و٧٦ و٧٧ و٦٦ومن الدستور العراقي بتفاصيلها …و ختم بالقول  الحديث مادون ذلك هو سياسي وليس قانوني أو دستوري …

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الانتخابات المبکرة انتخابات مبکرة نوری المالکی حزب الدعوة من الدستور

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء غرينلاند يرد على أمريكا: لن تحصل على الجزيرة

30 مارس، 2025

بغداد/المسلة: أعلن رئيس الوزراء الجديد في غرينلاند ينس فريدريك نيلسن، أن الولايات المتحدة لن تتمكن من الحصول على الجزيرة.

وكتب نيلسن عبر حسابه على منصة “إكس”: “الولايات المتحدة لن تتمكن من الحصول على الجزيرة”.

وأضاف: “لا ينبغي لسكان غرينلاند أن يخافوا من تصريحات ترامب، بل ينبغي أن يردوا عليها بهدوء وكرامة ووحدة”.

يشار إلى أن ترامب شدد في مارس الجاري على أن غرينلاند ستصبح “بطريقة أو بأخرى” تحت سيطرة الولايات المتحدة.

ومنذ توليه الرئاسة لولاية ثانية في 20 يناير الماضي، جعل ترامب ضم غرينلاند قضية رئيسية في خطابه السياسي، مشيرا إلى أهميتها الاستراتيجية ومواردها المعدنية الغنية، فضلا عن موقعها الجغرافي الحاسم على أقصر طريق بين أوروبا وأمريكا الشمالية، وهو أمر بالغ الأهمية لنظام الإنذار الصاروخي الأمريكي.

يذكر أن جزيرة غرينلاند كانت مستعمرة تابعة للمملكة الدنماركية حتى عام 1953، كما أنها لا تزال جزءا من المملكة، لكنها مُنحت الحكم الذاتي في عام 2009.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كييف: إجراء الانتخابات يحتاج إلى مزيد من الوقت
  • معركة الدوائر الانتخابية.. من يخشى اكتساح الشخصيات الشعبية؟
  • بعد نهاية الحرب..أوكرانيا: لا انتخابات رئاسية في البلاد سريعاً
  • 4 أبريل.. عقد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين لمناقشة التجديد النصفي وانتخاب النقيب والمجلس
  • في رحلة تجريبية.. تحطم اول صاروخ مداري يطلق من اوربا
  • انسحاب التيار الصدري.. فرصة للمدنيين أم تعزيز للهيمنة التقليدية؟
  • رئيس وزراء غرينلاند يرد على أمريكا: لن تحصل على الجزيرة
  • ترامب قد يبقى رئيسًا حتى عام 2037 بسبب ثغرة في الدستور
  • الفساد العقاري يطيح بممتلكات الدولة وسط غياب القوانين
  • رئيس الوزراء يؤكد دعم العراق لأمن واستقرار لبنان والمساهمة في إعماره