أوكرانيا تعتزم توقيع مذكرة تفاهم مع أكبر شركة صناعات عسكرية ألمانية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تعتزم وزارة الصناعات الاستراتيجية في أوكرانيا وشركة الصناعات العسكرية "راينميتال" توقيع مذكرة تفاهم تحدد إطار التعاون الاستراتيجي في السنوات القادمة.
وقال أرمين بابيرغر، الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية: "نحن نتفاوض بالفعل على إنشاء مشروع مشترك لإنتاج ذخيرة المدفعية في أوكرانيا".
إقرأ المزيد. ألمانيا تدشن موقعا مشتركا لصناعة المدرعات في أوكرانيا (صور)
وأضاف: "نعتزم هذا العام أيضا تسليم الدفعة الأولى من مركبات قتال المشاة "لينكس" إلى البلاد وفي المستقبل القريب سنبدأ في إنتاج هذا النوع من المعدات في أوكرانيا".
في الوقت نفسه، أكد بابيرغر على أنه لم يتم التوقيع بعد على اتفاقية رسمية بشأن توريد المركبات، ومن المتوقع أن تشمل الاتفاقية أيضا عمليات التدريب والصيانة والإصلاح.
وتهدف المذكرة الموقعة في إطار مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا في برلين أيضا إلى صيانة وتحديث مرافق الإنتاج الأوكرانية الحالية من أجل تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني ألكسندر كاميشين انطلاق مشروع مشترك على أراضي بلاده مع ألمانيا يعتبر الأول من نوعه ويهدف لإصلاح وإنتاج المركبات الحربية المدرعة.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا صرحت بأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع شروط التسوية، كما وتشرك دول "الناتو" بشكل مباشر في النزاع و"تلعب بالنار". وأكد الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في التفاوض وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين كييف متطرفون أوكرانيون فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
عاجل. أوكرانيا تخسر سودزها أكبر مدينة كانت تحتلها في منطقة كورسك الروسية
أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أنها انسحبت من بلدة سودزها، بعد أيام من إعلان روسيا أنها استعادت السيطرة عليها.
وتُعد استعادة السيطرة على أكبر بلدة احتلتها أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية مكسبًا آخر في الهجوم الروسي لطرد القوات الأوكرانية من أراضيها.
تشير التقارير إلى أن سودزها كانت واحدة من أصعب المعارك في الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات.
كان عدد سكان المدينة يبلغ حوالي 5,000 شخص قبل الهجوم، لكن التقارير تشير إلى أن عدد سكانها قد تضرر بشكل كبير الآن.
قال أولكسندر سيرسكيي، القائد العسكري الأوكراني الأعلى، الخميس، إن الطائرات الروسية شنت عدة غارات على كورسك، لدرجة أن البلدة دمرت بالكامل تقريبًا.
على مدار الأسابيع الماضية، استعادت قوات موسكو معظم المنطقة التي استولت عليها كييف بعد هجومها المفاجئ عبر الحدود في منطقة كورسك في أغسطس آب من العام الماضي.
وقال ألكسندر خينشتاين، القائم بأعمال حاكم كورسك، يوم السبت، إن المقاطعة بدأت في التخطيط لإعادة إعمار وتطوير المناطق التي تمت استعادتها من السيطرة الأوكرانية.
ووفقًا لخينشتاين، فإن المهام الأكثر إلحاحًا هي إزالة الألغام الأرضية بشكل كامل وإعادة السكان إلى الوضع السائد قبل دخول القوات الأوكرانية إلى المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت السبت إن وحدات الهندسة التابعة لها، قد بدأت فعلا في إزالة الألغام في المناطق الحدودية المستصلحة في منطقة كورسك.
وقالت الوزارة في بيان لها إن هذه الجهود تهدف إلى استعادة البنية التحتية الأساسية والسماح باستئناف الأنشطة الاقتصادية بعد القتال العنيف الذي دار في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، تعرضت مدينة تشيرنيهيف شمال أوكرانيا لقصف عدة مسيّرات روسية في هجمات ليلية بحسب ما أفاد به رئيس الإدارة العسكرية لمدينة تشيرنيهيف دميترو بريزينسكي.
وأصابت تلك المسيرات مبانٍ سكنية شاهقة الارتفاع مما تسبب في نشوب حريق أخمده رجال الإنقاذ.
وأفاد بريزينسكيي أيضًا أن طائرة بدون طيار قد أصابت مبنى مكونا من خمسة طوابق وألحقت أضرارًا بمنازل خاصة.
وفي منطقة تشيرنيهيف أيضًا، أفادت التقارير أن صاروخًا باليستيًا روسيًا سقط خارج بلدة سيمينيفكا الحدودية مع روسيا، مما تسبب في انقطاع جزئي للتيار الكهربائي وفقًا للسلطات الأوكرانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 100 ألف شخص يشاركون في مظاهرة ضخمة ضد الفساد في بلغراد ترامب يقطع التمويل عن إذاعة صوت أمريكا وراديو أوروبا الحرة ويضع المئات في إجازة قسرية رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة أخبار