الكنائس تحتفل اليوم بعيد الصعود
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة بمختلف مذاهبها، اليوم الخميس، الموافق 13 يونيو بذكرى عيد الصعود الإلهي، وهنأت الصفحة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منذ قليل، المسيحيين بالعيد.
وأضاف كتاب تاريخ الكنيسة، بأن عيد الصعود يعتبر من الأعياد السيدية الكبرى، وواحدًا من بين 12 عيدًا تحتفل بهم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو احتفال بصعود المسيح إلى السماء، بعد أن أتم عمل الفداء وأكمل كل تدابير الخلاص من بعد أربعين يوما من قيامته.
وفي نفس السياق هنأ الأنبا باخوم النائب البطريركي للكنيسة الكاثوليكية، المسيحيين بمناسبة حلول عيد الصعود، قائلا: "ثم خرج بالتلاميذ إلى القرب من بيت عنيا، واِنفصل عنهم ورُفع إلى السماء" (لو 24: 50- 51) احبائي، تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بعيد الصعود ومكان الصعود: بالقرب من بيت عنيا، وبيت عنيا ومعناه: "بيت العناء" أو "بيت الألم"، بالقرب من جبل الزيتون، حيث المسيح صلى وعرق دم، هناك كان يسكن لعاذر، هناك تم مسح المسيح بالعطر، كعلامة ونبوة على آلامه وصلبه، فهو مكان الألم، مكان الصراع الداخلي، المكان والذي يبدو أن هناك لا يوجد الرب.
وأضاف" باخوم" يأتي المسيح بتلاميذه إلى هناك، كي يصعد للسماء، هذه السماء التي أُغلقت بسبب خطيئة الإنسان الأول، ها هي تنفتح، ويصعد فيها الإنسان الجديد، باكورة لكل إنسان.
وتابع “باخوم” صعود المسيح ودخوله إلى المجد، يبدأ من بيت عنيا، مكان التقاء السماء بالأرض، كم هو سر عظيم، هذا المكان الذي يشكك الإنسان في وجود الله، يصبح مع المسيح، مكان الالتقاء بالله، مكان الوصول إليه، هذا هو سر الصليب، والذي هو عثرة لليهود وحماقة للوثنين كما يقول بولس (1 قور 1: 23).
واختتم الأنبا باخوم، أحبائي، يدعونا المسيح أن نذهب معه نحن أيضا إلى بيت عنيا، فلكل مننا بيت عنيا الخاص به، فلنذهب معه، لا نخاف، هناك سيباركنا، ويمنحنا قوة ونعمة لنعود إلى حياتنا، نفس الحياة ولكن نحن اختلفنا، نفس المواقف والتحديات ولكن نحن قمنا معه وانتصرنا معه والآن نلامس السماء معه عيد صعود مبارك، صلوا لأجلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عید الصعود
إقرأ أيضاً:
عبد المسيح: لا يجوز تعديل حدود المناطق الإدارية الا بقانون
كتب النائب اديب عبد المسيح عبر حسابه الخاص على منصة "اكس" :"نذكر المتفاوضين الكرام أنه بالإضافة لعدم دستورية التفاوض من دون رئيس جمهورية بحسب المادة 52 وضرورة الموافقة من الحكومة حسب المادة 65 وإطلاع المجلس النيابي على كل هذا لأنه صاحب السيادة بحسب مقدمة الدستور، الآن نسمع أصداء خسارة لبنان أمتارا من حدوده أسوة بما حصل في إتفاق الترسيم. لذا نذكركم بالمادة 3 من الدستور وفيها لا يجوز تعديل حدود المناطق الإدارية إلا بقانون. كما نذكركم بالمادة 80، و أترك لكم متعة البحث عنها".