تمويل أصحاب المولدات في بغداد بالكاز بسعر 200 دينار للتر
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يونيو 13, 2024آخر تحديث: يونيو 13, 2024
المستقلة/- أعلن مجلس محافظة بغداد عن مبادرة جديدة لدعم أصحاب المولدات الكهربائية في العاصمة، وذلك من خلال تمويلهم بمادة الكاز بسعر مدعوم يبلغ 200 دينار عراقي للتر الواحد. تأتي هذه المبادرة في ظل أزمة انقطاع التيار الكهربائي المتكررة التي يعاني منها أهالي بغداد، خاصة خلال فصل الصيف.
وتهدف المبادرة إلى تخفيف العبء على المواطنين من خلال خفض تكلفة تشغيل المولدات الكهربائية، وبالتالي تقليل أسعار الأمبير المباع. وبحسب التقديرات، ستوفر هذه المبادرة على المواطن العراقي ما يقارب 25% من تكلفة استهلاك الكهرباء من المولدات.
وتشمل المبادرة 13 ألف مولدة كهربائية موزعة على مختلف مناطق بغداد، تشمل كل من المولدات الأهلية والحكومية. وسيتم تزويد أصحاب هذه المولدات بمادة الكاز من خلال محطات الوقود المعتمدة، وذلك بكمية تتراوح بين 25 و 45 لتراً لكل (Kv).
وقد لاقت هذه المبادرة ترحيباً واسعاً من قبل أصحاب المولدات الكهربائية والمواطنين على حدٍ سواء. حيث عبّر أصحاب المولدات عن شكرهم لمجلس محافظة بغداد على هذه المبادرة التي ستساهم في تحسين أوضاعهم، بينما عبر المواطنون عن تفاؤلهم بتخفيض أسعار الأمبير وتوفر خدمة الكهرباء بشكل أفضل.
ومن المتوقع أن تدخل هذه المبادرة حيز التنفيذ خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد أن يتم إصدار كتاب رسمي من قبل مجلس محافظة بغداد موجه إلى رئيس الوزراء العراقي يتضمن كافة تفاصيل المبادرة.
الآثار المترتبة على المبادرة:
تخفيف العبء على المواطنين من خلال خفض تكلفة تشغيل المولدات الكهربائية. خفض أسعار الأمبير المباع من قبل أصحاب المولدات. تحسين أوضاع أصحاب المولدات الكهربائية. توفير خدمة الكهرباء بشكل أفضل للمواطنين.التحديات المحتملة:
ضمان وصول مادة الكاز بكميات كافية لجميع أصحاب المولدات المستفيدين من المبادرة. الرقابة على أسعار الأمبير المباع من قبل أصحاب المولدات لضمان عدم استغلالهم للمبادرة. استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل، حتى مع وجود المولدات الكهربائية.بشكل عام، تُعد هذه المبادرة خطوة إيجابية من قبل مجلس محافظة بغداد لدعم أصحاب المولدات الكهربائية والمواطنين في بغداد. وإذا تم تنفيذها بشكل صحيح، يمكن أن تساهم في تخفيف حدة أزمة انقطاع التيار الكهربائي وتحسين نوعية الحياة للمواطنين.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أصحاب المولدات الکهربائیة محافظة بغداد هذه المبادرة من خلال من قبل
إقرأ أيضاً:
بشار الأسد: لم أغادر سوريا بشكل مخطط
ذكرت وكالة “رويترز” في بيان منسوب للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أنه لم يغادر سوريا بشكل مخطط له كما أشيع ولم أغادرها خلال الساعات الأخيرة من المعارك، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
ننشر رسالة بشار الأسد إلى الشعب السوري “لم اتخلى عنكم” بشار الأسد.. يتحدث للمرة الأولى منذ فراره
وتابع الأسد:"بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد الثامن من ديسمبر ولم أغادر البلاد إلا في المساء".
وفي إطار آخر، قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، إن مصرف سوريا المركزي نقل مبالغ نقدية تقدر بنحو 250 مليون دولار عبر رحلات جوية إلى روسيا خلال عامين، عندما كان الرئيس السابق بشار الأسد الذي فر إلى موسكو قبل أسبوع، مديناً للكرملين، مقابل الدعم العسكري، فيما كان أقاربه يشترون أصولاً "بشكل سري" في موسكو.
وسيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق، الأسبوع الماضي، إثر تقدم خاطف دفع الأسد للفرار إلى روسيا بعد حرب استمرت 13 عاماً، وإنهاء أكثر من 5 عقود من حكم عائلته.
وقالت الصحيفة، في تقرير، إنها اطلعت على سجلات تُظهر أن نظام الأسد، الذي كان يعاني من نقص حاد في العملة الأجنبية، نقل عملات نقدية تزن ما يقرب من طنين من فئة 100 دولار و500 يورو إلى مطار فنوكوفو في موسكو، ليتم إيداعها في بنوك روسية خاضعة للعقوبات الغربية خلال عامي 2018 و2019.
تركيا ترسل فريق بحث إلى سجن صيدنايا للتحقق من وجود معتقلين داخل الأقسام السرية
أعلنت رئاسة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد)، أنها سترسل اليوم الاثنين فريقاً مختصاً للبحث والإنقاذ إلى سجن صيدنايا العسكري، بعد ورود أنباء عن احتمال وجود معتقلين داخل الأقسام السرية للسجن، الذي كان يُستخدم كمقر لتعذيب المعارضين في عهد نظام بشار الأسد.
وأوضحت آفاد في بيان لها أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الإنسانية المبذولة للكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين الذين يُعتقد أنهم كانوا محتجزين في السجن، الذي اشتهر بكونه أحد أبرز رموز القمع خلال سنوات حكم النظام السابق.
وأكد البيان أن الفريق المرسل إلى سجن صيدنايا سيتكون من 80 شخصاً مدربين على عمليات الإنقاذ في الظروف المعقدة، وسيعملون باستخدام أجهزة وتقنيات متطورة للكشف عن أي دلائل تشير إلى وجود ناجين أو جثامين داخل الأقسام السرية للسجن.
ومن المقرر أن يبدأ الفريق عمله فور وصوله إلى السجن، الذي يقع على بعد نحو 30 كيلومتراً شمال العاصمة دمشق. وأشارت “آفاد” إلى أن العملية تهدف إلى تقديم المساعدة في مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد، وضمان عدم ترك أي معتقلين محتملين داخل هذا السجن المعروف بسمعته السيئة.