تاج وحلم وسباق.. هكذا يبدأ حلم القارة العجوز في «يورو 2024»
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
ميونيخ (أ ف ب)
تنطلق نهائيات كأس أوروبا 2024 يوم غد في ألمانيا، حيث يستعد أصحاب الوزن الثقيل في كرة القدم بالقارة العجوز للقتال لمدة شهر، بهدف انتزاع التاج من إيطاليا حاملة اللقب، ومنافسة المرشحتين البارزتين فرنسا وإنجلترا الوصيفة.
تلعب ألمانيا مع اسكتلندا في المباراة الافتتاحية في ميونيخ، وتأمل الدولة المضيفة أن تستمر رحلتها حتى النهائي المقرر في برلين في 14 يوليو المقبل.
إنها المرة الأولى التي تستضيف فيها البلاد بطولة دولية كبرى للرجال منذ نهائيات كأس العالم 2006، وهي تعوّل على عاملي الأرض والجمهور لمحو المشاركة المخيبة في العرس القاري الأخير قبل ثلاثة أعوام، عندما خرجت من ثمن النهائي على يد إنجلترا، والكارثية في النسختين الأخيرتين لمونديالي 2018 و2022 عندما خرجت من الدور الأوّل.
تأجّلت كأس أوروبا 2020 لمدة عام بسبب جائحة كوفيد، وأقيمت أمام حشود محدودة. كما نُظّمت في مدن في جميع أنحاء القارة، من إشبيلية الاسبانية إلى عاصمة أذربيجان باكو، فأعاقت هذه العوامل السعي لجعلها بطولة مميّزة لا تُنسى.
هذه المرّة، سيحط جميع المشجعين الرحال في ألمانيا، حيث ستقام المباريات في 10 ملاعب، من هامبورغ في الشمال إلى ميونيخ في الجنوب.
يأمل الألمان تكرار ما حدث عام 2006، عندما وقع الكثيرون في حب منتخبهم الوطني مرّة أخرى، بعد فترة من الركود مماثلة لما عاشوه في السنوات التي سبقت هذه المسابقة، ويأمل فيليب لام، قائد منتخب ألمانيا الفائز بكأس العالم 2014 ومدير كأس أوروبا 2024 الآن، أن تجمع المسابقة الناس معاً في وقت الانقسام، وعدم الوحدة في جميع أنحاء القارة.
وقال لام: «آمل على الأقل أن تؤدّي كأس أوروبا إلى جعل ألمانيا أكثر وحدة مرة أخرى».
وتملك ألمانيا حظوظاً كبيرة في المجموعة الأولى التي تضم المجر وسويسرا، بالنظر إلى جودة صفوفها من صانع الألعاب المخضرم توني كروس إلى النجمين الأصغر سناً فلوريان فيرتس وجمال موسيالا، وقال موسيالا، صانع ألعاب بايرن ميونيخ، لصحيفة شبورتبيلد: «لقد مررنا بمراحل صعبة كمنتخب وطني، لكن شيئاً كبيراً يمكن أن يحدث هنا».
مهمة مبابي
ومع ذلك، هناك أسباب وجيهة وراء الرغبة الشديدة لفرنسا وإنجلترا في رفع كأس هنري دولوني عالياً في 14 يوليو، وتتصدّر فرنسا المنتخبات الأوروبية في تصنيف فيفا (ثانية وراء الأرجنتين)، وبلغت المباراة النهائية للنسختين الأخيرتين لنهائيات كأس العالم، توجت بالأولى في روسيا عام 2018 وخسرت الثانية في قطر عام 2022.
بعد انتقاله إلى ريال مدريد، يتطلع كيليان مبابي إلى التعويض عن الأداء المخيب للآمال في كأس أوروبا الأخيرة، عندما أهدر ركلة ترجيحية في خروج منتخب بلاده على يد سويسرا في ثمن النهائي.
واعترف مدرب فرنسا ديدييه ديشان قائلاً: «كيليان هو قائدنا وقائد عظيم. سنحتاج إليه ليكون في أفضل حالاته».
لم تفز إنجلترا بلقب بطلة أوروبا أبداً، على الرغم من أنها اقتربت بقوة في عام 2021 عندما خسرت النهائي بركلات الترجيح أمام إيطاليا.
ويتغذى التفاؤل بشأن مستقبلهم هذه المرة على حقيقة أن النجمين هاري كاين، هداف بايرن ميونيخ، وجود بيلينجهام، لاعب بوروسيا دورتموند الألماني السابق وريال مدريد الإسباني الحالي، يجب أن يشعرا وكأنهما في وطنهما على الأراضي الألمانية.
وتستهل إنجلترا مشوارها في العرس القاري بمواجهة صربيا الأحد، وسيلتقي المنتخبان الفرنسي والإنجليزي في الدور نصف النهائي إذا تصدرا مجموعتيهما.
أخبار ذات صلة داني لينون: اسكتلندا بإمكانها تحقيق مفاجأة أمام ألمانيا مبابي: جئنا لكتابة التاريخ في «اليورو»! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا منتخب ألمانيا يورو 2024 منتخب إنجلترا منتخب فرنسا کأس أوروبا
إقرأ أيضاً:
بايرن ميونيخ يكتسح لايبزيغ بخماسية ويعزز صدارته للبوندسليغا
الجديد برس|
حقق بايرن ميونيخ فوزًا كبيرًا على مضيفه لايبزيغ بنتيجة 5-1، مساء الجمعة، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الألماني لكرة القدم (البوندسليغا).
بدأت المباراة بإثارة كبيرة، حيث افتتح جمال موسيالا التسجيل لصالح بايرن ميونيخ في الدقيقة الأولى، قبل أن يرد السلوفيني بينجامين سيسكو سريعًا بهدف التعادل في الدقيقة الثانية.
وتمكن بايرن من إنهاء الشوط الأول متقدمًا بثلاثة أهداف، بعد أن أضاف كل من النمساوي كونراد لايمر (25) وجوشوا كيميش (36) هدفين، مما وضع الفريق البافاري في موقع قوي قبل بداية الشوط الثاني.
وفي الشوط الثاني، واصل بايرن أداءه المميز، حيث أضاف ليروي ساني الهدف الرابع في الدقيقة 75، وتبعه الكندي ألفونسو ديفيس بهدف خامس في الدقيقة 78، ليؤكد الفريق انتصاره الكبير.
بهذا الفوز، رفع بايرن ميونيخ رصيده إلى 36 نقطة، معززًا صدارته لجدول الترتيب بفارق سبع نقاط عن باير ليفركوزن، الذي يمتلك مباراة مؤجلة.
في المقابل، تجمد رصيد لايبزيغ عند 24 نقطة في المركز الرابع، ليتلقى خسارة قاسية أمام حامل اللقب.