212 محطة نقل عام و70 حافلة تُسهم في تجويد الحياة بالشرقية
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أسهم مشروع النقل العام بالمنطقة الشرقية في إحداث نقلة نوعية في خيارات التنقل وتجويد الحياة، من خلال شبكة خطوط ومسارات ومحطات، تضم 212 محطة رئيسة ومتوسطة وفرعية، موزعة داخل مدينتي الدمام، والظهران، ومحافظتي الخبر، والقطيف، إلى جانب محطة رئيسية بمطار الملك فهد الدولي بالدمام، في حين تقوم 77 حافلة بتغطية المحطات حسب المسارات المحددة.
ويهدف مشروع النقل العام بحاضرة الدمام ومحافظة القطيف الذي دشنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية نهاية الربع الأول من العام 2023م، إلى أنسنة المدن وتغيير نمط الحياة وتجويدها، وتوفير خيارات متعددة للتنقل، وتسهيل حركة التنقل داخل المناطق المركزية التي تشهد حركة مرورية كثيفة خاصة في المواقع الحيوية ونقاط الجذب، والحد من مدى الانبعاثات الكربونية واستهلاك الطاقة جراء الاستخدام المتكرر لمركبات الأفراد، وتقليل الازدحام المروري، إضافة إلى دور المشروع المهم في تطوير الجوانب المرورية والاقتصادية، والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتغطي مسارات الحافلات 400 كيلومتر للذهاب والعودة، لأهم المواقع الحيوية مجهزة بوسائل الراحة والسلامة، ومهيأة لخدمة ذوي الإعاقة، والكراسي المتحركة، في حين تبلغ السعة الركابية للحافلة الواحدة 81 راكب، والتي تعمل على مدار 18 ساعة يوميًا بدءً من الساعة 5:30 صباحًا حتى الساعة 11:30 مساءً طوال أيام الأسبوع.
وتبلغ رسوم التذكرة للرحلة الواحدة 3,45 ريال سعودي ، مع إمكانية الدفع عن طريق شراء بطاقة يتم شحنها بالمبلغ الذي يرغبه المستفيد، أو عبر التطبيق في الأجهزة الذكية المحمولة، إلى جانب تذاكر تباع في المحطات الرئيسية للمشروع، إضافة إلى توفير وسائل الأمن والسلامة والرقابة في المشروع، من خلال مركز التحكم الذي يعمل على مدار الساعة، لتنفيذ عمليات الرقابة والمتابعة الإلكترونية على الحافلات والسائقين عبر الكاميرات المتوفرة داخل الحافلات، وأنظمة التتبع التي تراقب مسارات الحافلات وسرعاتها ومدى التزامها بالتقاطر والمسار.
وأكد وكيل أمين المنطقة الشرقية للتعمير والمشاريع مازن بخرجي، أن مشروع النقل العام بالشرقية نُفذ بمتابعة واهتمام سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، وبالتنسيق مع إدارة المرور وهيئة التطوير بالمنطقة وغيرها من الإدارات المعنية ، مشيراً إلى أن الأمانة عملت مع هيئة النقل العام على إطلاق المشروع بالمنطقة بالشراكة مع القطاعين العام والخاص على تحديد المسارات التي يسير فيها مشروع، لافتاً إلى أنه يتم مراجعة خطوط ومحطات ونقاط التوقف ومسارات المشروع لرصد الملاحظات والمقترحات، لعمل موائمة مع متطلبات المستفيدين، وتغيير محطات ونقاط التوقف وفقًا للاحتياج الفعلي.
وأوضح أن المشروع يخدم المنطقة من خلال منظومة نقل عام تتكون من ثمان مسارات، وروعي في حافلات مسار المطار وجود مساحات مخصصة لتخزين حقائب المسافرين، بخلاف حافلات المسارات داخل المدينة، مشيراً إلى أن حافلات منظومة النقل تتردد كل ربع ساعة في مناطق الجذب.
وبين وكيل أمين المنطقة الشرقية للتعمير والمشاريع أن المشروع سجل ارتفاعا متزايدًا في عدد مستخدمي حافلات النقل العام عن المدد السابقة، من المواطنين والمقيمين والزوار، حيث بلغ إجمالي عدد المستخدمين للنقل العام خلال الأشهر الستة الماضية أكثر من 845 ألف مستخدم، منهم 28% مواطنون، فيما بلغ معدل الإركاب اليومي 5000 راكب من مختلف الفئات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الشرقية المنطقة الشرقیة النقل العام إلى أن
إقرأ أيضاً:
ضبط ثعبان بطول 3 أمتار مخبأ داخل حافلة ركاب
أنقرة
كشف تفتيش أمني روتيني لحافلة ركاب عن وجود ثعبان ضخم مخبأ داخل صندوق كرتوني، ما أثار دهشة وصدمة بين المسافرين.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، تبين أن الثعبان، الذي يقدر طوله بحوالي ثلاثة أمتار، ينتمي إلى فصيلة “البايثون” أو ما يُعرف بـ”الأصليات”، وهي ثعابين غير سامة لكنها تتمتع بأسنان قوية تمكنها من التمسك بفرائسها، قبل أن تقتلها بالالتفاف حولها وعصرها حتى الاختناق.
وكانت الحافلة في طريقها من إسطنبول إلى أنطاليا، دون معرفة كيفية وصول هذا النوع من الثعابين إلى تركيا، خاصة أنها ليست من الأنواع المحلية للبلاد.
وتشتهر ثعابين “البايثون” بقدرتها على اصطياد فرائس متنوعة، بدءًا من الحيوانات الصغيرة كالقِطط، وصولًا إلى فرائس أكبر حجمًا، وحتى البشر في بعض الحالات النادرة، إذا كان حجم الثعبان كبيرًا بما يكفي.
وباشرت الجهات المختصة التحقيق في الواقعة لمعرفة مصدر الثعبان والجهة التي كانت تستهدف استقباله، وسط تساؤلات عن كيفية إدخاله إلى تركيا وما إذا كان الأمر مرتبطًا بتهريب الحيوانات.
إقرأ أيضًا
مواقع التواصل تنقذ معلمة تركية من خطر القتل