ضربة قاصمة لأضاحي العيد بسبب ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تواجه أسر اليمنيين حالة من الضيق والعزوف عن شراء الأضاحي، نتيجة الارتفاع الجنوني في أسعارها الذي وصل إلى أكثر من 170 ألف ريال يمني للأضحية الواحدة في المناطق المحررة.
هذا الارتفاع الكبير في أسعار الأضاحي جاء على خلفية التدهور الاقتصادي والانهيار المستمر لسعر صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية ووصلت قيمة الريال مقابل الدولار 1821، ومقابل الريال السعودي 476، والتي سببت ارتفاع أسعار الأعلاف وأسعار المحروقات.
إذ باتت أسعار الأضاحي خارج متناول شريحة كبيرة من المواطنين، الذين يعانون من تردي الأوضاع المعيشية والانخفاض الحاد في دخولهم، ما دفعهم للعزوف عن شرائها هذا العام، وذلك بسبب مرتباتهم الضئيلة التي لا تتعدى الـ30 دولاراً.
قال المواطن أبو أصيل لـ"نيوزيمن"، إن التضخم الجامح في الأسعار وانهيار القوة الشرائية للريال اليمني حرمهم من الاحتفال بعيد الأضحى المبارك كما اعتادوا من قبل، مشيرين إلى أنهم اضطروا لتقليص نفقات العيد والاكتفاء بالأدنى من الاحتياجات حتى ملابس العيد للأطفال فقد اكتفينا بملابس عيد الفطر.
الغريب أنه ومع تحركات البنك المركزي الجديدة وقراراته بتقويض قبضة مليشيا الحوثي على الاقتصاد والقطاع المصرفي إلا أن الريال مستمر بالتدهور..
ودعا مراقبون إلى ضرورة تدخل الحكومة والجهات المعنية لضبط الأسواق وتخفيض الأسعار، حتى يتمكن المواطنون من المشاركة في الاحتفال بهذه المناسبة الدينية العظيمة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع وسط تصاعد التوترات بين واشنطن والحوثيين
مارس 17, 2025آخر تحديث: مارس 17, 2025
المستقلة/- شهدت أسعار النفط ارتفاعًا في تعاملات اليوم الإثنين، بعد التصعيد العسكري في البحر الأحمر، حيث توعدت الولايات المتحدة بمواصلة استهداف حركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن، ردًا على هجماتها المستمرة على السفن التجارية.
ويأتي هذا الارتفاع وسط مخاوف متزايدة من اضطرابات في إمدادات النفط العالمية، خاصة أن البحر الأحمر يعد ممرًا حيويًا لحركة التجارة الدولية. ومع استمرار الضربات العسكرية، تتزايد المخاوف بشأن تأثر عمليات الشحن وارتفاع تكاليف النقل البحري، مما ينعكس على أسعار النفط في الأسواق العالمية.
ويتابع المستثمرون تطورات الأوضاع بحذر، حيث إن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى مزيد من الارتفاع في الأسعار، في ظل تزايد المخاطر الجيوسياسية وتأثيرها على إمدادات الطاقة.