وزيري الري ومحافظ الفيوم يستعرض آخر إجراءات تطوير بحيرة قارون
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أنّ الوزارة تعمل جاهدة خلال فترة أقصى الاحتياجات المائية على متابعة كافة عناصر المنظومة المائية بمختلف المحافظات؛ للاطمئنان على استيفاء كافة المناسيب والتصرفات المطلوبة لتوفير الاحتياجات المائية اللازمة لكافة الاستخدامات، وقد سبق فترة أقصى الاحتياجات شهور من الإعداد الكثيف لضمان قدرة المنظومة المائية على التعامل مع فترة أقصى الاحتياجات من خلال تنفيذ أعمال تطهيرات لنحو 33 ألف كيلومتر من الترع ونحو 22 ألف كيلو متر من المصارف.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير، الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم؛ لمناقشة العديد من الموضوعات الحيوية التي تتصل بمنظومة الري، وروابط مستخدمي المياه، وكذا زراعات الأرز، ومتابعة موقف أعمال تطهير الترع والمصارف والمساقي بشتى محافظات الجمهورية، وأعمال التطوير والصيانة لمحطات الرفع بالفيوم، فضلا عن استعراض آخر الإجراءات لتطوير بحيرة قارون.
متابعة أعمال صيانة محطات الرفع مثل محطتي البطس وقوتهوأشار إلى أن محافظة الفيوم لها طبيعة خاصة في منظومتها المائية مما يتطلب المتابعة المستمرة للموقف المائي بالمحافظة وكميات مياه الصرف الزراعي ومناسيب المياه في بحيرة قارون المستقبلة لمياه الصرف الزراعي بالمحافظة، ومتابعة أعمال صيانة محطات الرفع مثل محطتي البطس وقوته، مؤكدا أن روابط مستخدمي المياه تمثل منصة تشاركية للمزارعين للتعبير عن مطالبهم وتسهيل تواصلهم مع أجهزة الوزارة المختصة لإيصال أي شكاوى أو مقترحات خاصة في النقاط الساخنة التي تتطلب المتابعة الدائمة، مشيراً لأهمية الروابط في التعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية، حيث تُسهم هذه الروابط في توحيد المزارعين الواقعين على نفس المجرى المائي، وتحقيق التنسيق المطلوب بين المزارعين في مجال توزيع المياه، وتحديد المحاصيل المنزرعة وتسهيل عملية استلام البذور والتقاوى والأسمدة وتسهيل الوصول للأسواق الكبرى لبيع المحاصيل الزراعية، والمشاركة مع الوزارة في إدارة وتشغيل شبكات الري والصرف والآبار الجوفية وإعداد جداول الري والمناوبات والتحول من الري بالغمر إلى الري الحديث في زمامات محددة بما يعظم الاستفادة من كل نقطة مياه.
تعريف المزارعين بمناوبات الرىكما أكد على الدور البارز لروابط مستخدمي المياه في تعريف المزارعين بمناوبات الري والتأكيد على التزامهم بها، ومتابعة الروابط لقيام المزارعين بتطهير المساقى الخصوصية لضمان وصول المياه التي تنقلها الترع الرئيسية والفرعية للأراضي الزراعية وذلك بما كفله القانون للروابط، والقيام بتشجيع المزارعين على التحول لأنظمة الري الحديث من خلال عرض التجارب الناجحة لغيرهم من المزارعين في هذه المجال.
وأشار الدكتور سويلم إلى دور الروابط في متابعة مدى إلتزام المزارعين بزارعة الأرز فقط في المناطق المصرح لها بزراعة الأرز والمحدده طبقاً للقرار الوزاري رقم 543 بتاريخ 25 ديسمبر 2023 والذى يوضح المساحات المصرح بزراعة الأرز فيها بمحافظات (الإسكندرية - البحيرة - الغربية - كفر الشيخ - الدقهلية - دمياط - الشرقية - الإسماعيلية - بورسعيد)، لافتا إلى أن محافظة الفيوم ليست ضمن المحافظات المقرر لها زراعة الأرز، ومخالفة ذلك له تأثير سلبى على كامل المنظومة المائية بالمحافظة، والتأكيد على توقيع الغرامة المنصوص عليها في المادة (104) من قانون الموارد المائية والري على المخالفين، وتحصيل قيمة تبديد المياه عن زارعة الأرز بالمخالفة طبقا للائحة التنفيذية للقانون طبقاً للمادة رقم (28) من قانون الموارد المائية والري رقم 147 لسنة 2021 ولائحته التنفيذية .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الري بحيرة قارون الزراعة المحاصيل
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان ومحافظ القاهرة يترأسان اجتماع اللجنة التيسيرية لمشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو
أكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس شريف الشربيني، تنفيذ مشروعات إعادة إحياء القاهرة الخديوية، في إطار خطة الدولة لإحياء القاهرة التاريخية، وتمكينها من أداء دورها التاريخي والثقافي والحضاري.
جاء ذلك خلال ترؤس وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، اجتماع اللجنة التيسيرية الخاصة بمشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو؛ لمناقشة عددٍ من الموضوعات المتعلقة بالمشروع، واتخاذ القرارات اللازمة لدفع معدلات التنفيذ، وذلك بحضور مسئولي الوزارة، والمحافظة، وصندوق التنمية الحضرية.
وفي مستهل الاجتماع، قال المهندس شريف الشربيني، إن وزارة الإسكان، وتنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، وبالتعاون مع محافظة القاهرة، وصندوق التنمية الحضرية، تولت منذ فترة تطوير المناطق غير الآمنة بمحافظة القاهرة، ومنها مشروع تطوير "منطقة مثلث ماسبيرو".
وأشار وزير الإسكان، إلى أن مشروع الأبراج بمنطقة ماسبيرو، يتكون من دور بدروم (جراج سفلى) بمسطح 19220 م2، سعة 353 سيارة، ودور أرضي (تجاري) بمسطح 16970 م2، ودور أول (جراج علوى) بمسطح 15800 م2، سعة 280 سيارة، وبرجين للسكن البديل بهما 936 وحدة وتم تسكين المستحقين، وبرج ثالث بارتفاع 23 دورا بإجمالي 134 وحدة، وبرج رابع (برج إداري) يتكون من بدروم + دور أرضي تجارى، و15 دورا متكررا.
وأضاف الوزير: جار أيضًا تنفيذ مشروع أبراج النيل ماسبيرو، ويحتوي على 3 أبراج سكنية، بارتفاع 30 دورا، بها 774 وحدة سكنية بمساحات مختلفة، ومنشأ معلق يعلو الأبراج بداية من الدور الـ 26، ويربط بين الـ 3 أبراج، وترتكز الأبراج السكنية على قاعدة من دور أرضي وأول وثان، تحتوي على أنشطة تجارية وإدارية وترفيهية.
من جانبه.. قدم محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، الشكر للمهندس شريف الشربيني، على الدعم المستمر لهذا المشروع ومشروعات التطوير الجاري تنفيذها بنطاق المحافظة، مشيراً إلى أن المحافظة وأجهزتها التنفيذية مستمرة في التعاون والتنسيق مع وزارة الإسكان وجهاتها، لتنفيذ مختلف المشروعات التنموية بالمحافظة بما يخدم سكان محافظة القاهرة.
وتناول الاجتماع، الموقف التنفيذي لمشروع الأبراج المطلة على النيل بمنطقة مثلث ماسبيرو، واستعراض موقف البدائل التعويضية لأصحاب التواجدات السابقة بالمنطقة.
وتطرق الاجتماع، إلى ضرورة وضع خطة زمنية محددة للانتهاء من مختلف الأعمال المتعلقة بالمشروع، ليكون هناك آلية واضحة لمتابعة سير العمل بالمشروع، والانعقاد الدوري للجنة التيسيرية الخاصة بالمشروع لحين الانتهاء من جميع الأعمال.
رئيس الوزراء الفرنسي ينجو من حجب الثقة