ائتلاف المالكي يرفض مشروع مد انبوب نفط من البصرة إلى العقبة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 12 يونيو 2024 - 2:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ابدى عضو ائتلاف دولة القانون الشيخ حيدر اللامي ،الأربعاء، رفضه لمشروع انبوب البصرة- العقبة لما يحمله من إساءة الى الاقتصاد العراقي. وقال اللامي في تصريح صحفي، ان “هذا المشروع مرفوض جملة وتفصيلا من الشعب العراقي كونه ينهك ميزانية البلاد دون أي جدوى اقتصادية وبنفس الوقت سيكون دعما للكيان الصهيوني.
” واضاف ” كان الأولى على الحكومة العراقية تحويل مبالغ هذا المشروع والتي تقدر بحوالي 29 مليار دولار الى مشاريع أخرى اهم وتخدم المواطن والشعب العراقي.” وبين ان “اغلب القوى السياسية رفضت هذا المشروع لما يحمله من إساءة الى الاقتصاد العراقي” لافتا الى ان “هناك جهات سياسية مستفيدة من هذا المشروع وصمتها خير دليل.” يذكر ان مشروع خط أنبوب نفط البصرة – العقبة هو مشروع مقترح لنقل النفط الخام من حقل الرميلة، جنوبي العراق إلى العقبة جنوبي الأردن ويبلغ طوله 1700 كم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
رغم إقرار القضاء العراقي.. هل ستظل مذكرة القبض ضد ترامب حبر على ورق؟- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق السياسي العراقي المقيم في واشنطن نزار حيدر، اليوم الثلاثاء (21 كانون الثاني 2025)، حول استمرار نفاذ مذكرة القبض بحق دونالد ترامب بعد توليه رئاسة الولايات المتحدة بشكل رسمي.
وقال حيدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "مصلحة العراق واحترامًا للسلطة القضائية، من الأفضل تناسي المذكرة وكأنها لم تصدر، فرئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان ليس بامكانه إلغاء المذكرة ولكنه يمكنه تجاهلها وعدم تدويرها مرة أخرى، فقد ينساها الرئيس ترامب".
وبيّن حيدر أن "المذكرة ارتكبت خطأين؛ الأول في صدورها عندما لم يتوقع أحد في بغداد أن الشخص المطلوب القبض عليه سيعود للمكتب البيضاوي رئيسًا لأعظم دولة في العالم، والتي تربطها بالعراق اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي تنظم شراكة طويلة الأمد بين البلدين".
وأضاف أن "الثاني؛ أنها صدرت نزولاً عند رغبة جارتنا الشرقية الجمهورية الإسلامية في إيران، وهو ما خدش استقلالية القضاء العراقي وأظهره وكأنه ينفذ رغبات الآخرين خارج الحدود، كما أشارت إلى ذلك العديد من الدراسات والبحوث والتقارير التي صدرت في واشنطن والتي اتهمت رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان بأنه اليد الضاربة لطهران في العملية السياسية الجارية في العراق".
وأكد حيدر أن "مذكرة القبض سارية المفعول بعد أن صادق عليها مجلس القضاء الأعلى، الذي قال إن محكمة الكرخ استمعت إلى شهادات أسر الضحايا، لكن السؤال؛ هل يمكن تنفيذها؟ بالتأكيد لا، خاصة بعد أن دخل المتهم اليوم البيت الأبيض رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية".
وختم حيدر بالقول إن "العراق كما نعرف يتوجس خيفة من هذه العودة على مختلف المستويات، خاصة ملف حصر السلاح بيد الدولة وتفكيك الفصائل، وملف الدولار وتهريب العملة وغسيل الأموال، بالإضافة إلى ملف تورط العراق في مساعدة دول وشركات عليها عقوبات أمريكية".
وفي 7 كانون الثاني 2021 أصدر القضاء العراقي مذكرة توقيف بحق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على خلفية اغتيال أبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي وقاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني في غارة أميركية قرب مطار بغداد في الثالث من يناير/كانون الثاني 2020.
وأعلن مجلس القضاء الأعلى في بيان، أن القرار أصدره القاضي المختص في محكمة تحقيق الرصافة، الذي يتولى التحقيق في اغتيال المهندس ورفاقه وفق أحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي.