اتفاق ليبي تونسي على إعادة فتح المعبر الحدودي الرئيسي رأس جدير
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
اتفق وزيرا داخلية ليبيا وتونس، الأربعاء، على إعادة فتح المعبر الحدودي في رأس جدير جزئيا، صباح الخميس وفتحه بالكامل في 20 يونيو، بعد إغلاقه منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وقال عماد الطرابلسي، وزير الداخلية الليبي في حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس، في تصريح مصور مع نظيره التونسي خالد النوري، إن المعبر الحدودي سيُعاد فتحه "في مصلحة البلدين بدون ضرر لأي طرف".
وفي منتصف مارس، قالت وزارة الداخلية الليبية إنها أغلقت المعبر الحدودي بسبب اشتباكات مسلحة بعد تعرض الحدود لهجوم من "خارجين على القانون".
ورأس جدير هو المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين في المنطقة الغربية لليبيا حيث غالبا ما يذهب الليبيون إلى تونس لتلقي العلاج وتمر شاحنات البضائع القادمة من الاتجاه المقابل.
ولم تنعم ليبيا بسلام يذكر منذ انتفاضة عام 2011 وتتقاسمها فصائل في الشرق وأخرى في الغرب.
وتحظى حكومة الوحدة الوطنية التي تسيطر على طرابلس والأجزاء الشمالية الغربية من ليبيا، باعتراف دولي لكن لا يعترف بها البرلمان القائم في شرق البلاد.
وقال الطرابلسي "الافتتاح غدا سيكون للحالات الإنسانية والحالات الخاصة التي لديها إذن من وزارة الداخلية التونسية والجزائرية والحالات الطبية".
وأضاف طرابلسي أنه سيجتمع مع النوري في 20 يونيو عند المعبر الحدودي "لعقد اجتماع وإعادة فتح المعبر بشكل كلي لكل المسافرين".
وقال النوري إن تونس دعمت المعبر بكل ما يلزم "من أجل ضمان انسيابية الحركة وعدم تعطيل المسافرين من كلا الجانبين".
كما تم الاتفاق أيضا على وضع آليات عمل لإعادة تنظيم التجارة البينية الخاصة بالمواطنين المسافرين بين البلدين وفق التشريعات المعمول بها وعدم فرض أي رسوم أو غرامات مالية غير متفق عليها بين البلدين وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل، وفقا لموقع "موزاييك اف ام".
وجرى التفاهم كذلك، على ضبط المنفذ وعدم وجود أي مظاهر مسلحة سوى الأجهزة الأمنية الرسمية والنظامية للدولة والعمل لمنع عبور الآليات المخالفة لشروط السلامة المرورية بين الجائبين حسب تشريعات البلدين. والتعاون والعمل المشترك لمنع تهريب الوقود ومشتقاته والسلع المدعومة بين البلدين.
واتفق البلدان على حل مشكل تشابه الأسماء التي يعاني منها مواطني البلدين في منافذ الدخول والخروج إلى جانب مشاركة المعلومات بين الأجهزة الأمنية لمكافحة كافة الجرائم بين البلدين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المعبر الحدودی بین البلدین
إقرأ أيضاً:
بعد مغادرتها المعبر.. الأمم المتحدة تعلن نهب وفقدان عشرات الشاحنات في غزة
أعلنت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة، اليوم "الثلاثاء"، عن تعرض 23 شاحنة، كانت ضمن قافلة من 66 شاحنة تحمل أغذية ومساعدات إنسانية، للنهب وفقدت وسط قطاع غزة.
ووفقا لـ"روسيا اليوم"، قالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي: "إن قافلة برنامج الأغذية العالمي غادرت يوم الأحد من معبر كرم أبو سالم عبر ممر فيلادلفيا الذي تم الموافقة عليه مؤخرا، وعلى الرغم من التأكيدات الإسرائيلية بشأن توفير الظروف الآمنة، أشارت تريمبلاي إلى أنه تم تنفيذ غارة جوية إسرائيلية".
وأضافت :"أن أول 35 شاحنة وصلت مستودع برنامج الأغذية العالمي دون خسائر"، موضحة أن "القوات الإسرائيلية أخرت بقية القافلة".
ونقلت تريمبلاي أن "أنباء تحرك القافلة انتشرت، ما أدى إلى وقوع عمليات نهب على طول الطريق، حيث وصلت 43 شاحنة إلى المستودع بينما فقدت 23".
وأكدت أن: "هذا يعد مثالا آخر على سبب استمرارنا في التأكيد على الحاجة إلى مرور المساعدات بشكل آمن ودون عوائق للوصول إلى السكان الذين هم في أمس الحاجة إليها".