أعلن الجيش الأوكراني اليوم الخميس ، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 522 ألفا و810 جنود، منذ بدء العملية العسكرية الروسية فبراير 2022، وذلك بعد مقتل وإصابة 980 جنديا خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

ونقلت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية الرسمية عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية قولها "إنه خلال هذه الفترة خسرت روسيا أيضا 7 آلاف و928 دبابة و15 ألفا و208 من المركبات المدرعة و13 ألفا و770 من النظم المدفعية و1099 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و846 من أنظمة الدفاع الجوي و359 طائرة مقاتلة و326 مروحية و28 سفينة حربية، فضلا عن 2294 من المعدات الخاصة وغواصة واحدة و18 ألفا و794 من المركبات وخزانات الوقود".

دبلوماسي روسي: كل ما يفعله الناتو هو الاستعداد للاشتباك مع روسيا

قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، إن كل ما يفعله حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم، هو الاستعداد للاشتباك المحتمل مع روسيا.

 

ونقلت وكالة أنباء /تاس/ الروسية عن جروشكو قوله "كل ما يفعله الناتو في هذه المنطقة اليوم، بصراحة، هو استعداد الحلف لاشتباك عسكري محتمل مع روسيا.. التدريبات التي تجرى تظهر كيف تم الآن التخلص من جميع مفاهيم الأمن التعاوني وعودة الناتو إلى المخططات الأمنية التي كانت سائدة في حقبة الحرب الباردة".

 

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن حلف الأطلسي شن حربا هجينة ضد روسيا.. مضيفا "أنه في المجال الاقتصادي، تم فرض آلاف العقوبات غير القانونية على بلدنا، وتجرى حاليا شيطنة روسيا، وأحد الأمثلة الواضحة الأخيرة هو الإعلان عن أنه في حالة هزيمة الناتو في أوكرانيا، فإن الحرب التالية ستحدث.. وستقوم روسيا بالتأكيد بغزو بولندا ودول البلطيق، التي تم الاعتراف باستقلالها في الاتحاد السوفيتي".

 

الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه لقطاع غزة في اليوم الـ251 من الحرب

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس ، عدوانها لليوم الـ251 على قطاع غزة، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى.

 

وسمع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف من دبابات الاحتلال في المنطقة الغربية من مدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق طائرات الأباتشي الحربية، وزوارق الاحتلال النار على ذات المنطقة، ما أدى إلى نسف أبنية سكنية كاملة.

 

وانتشلت الطواقم الطبية جثامين 3 شهداء، وعددا من الجرحى غالبيتهم من الأطفال جراء استهداف منزل لعائلة اللوح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

وأطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قذائف على منازل شمال غرب مخيم النصيرات، ومنطقة المغراقة وسط قطاع غزة.

 

وأطلقت طائرات مسيرة حربية من نوع "كواد كابتر" النار على منازل في حيي الشجاعية والزيتون بمدينة غزة.

 

وقصفت آليات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في محور "نتساريم" القذائف الصاروخية على أحياء الزيتون والصبرة وتل الهوا والشيخ عجلين في مدينة غزة تزامنا مع إطلاق النار.

 

وواصلت آليات جيش الاحتلال عملية التوغل في الأطراف الجنوبية الشرقية من حي الزيتون في مدينة غزة تزامنا مع قصف صاروخي ومدفعي في المنطقة.

 

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37 ألفا و 202 فلسطيني، وإصابة 84 ألفا و932 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعلن الجيش الأوكراني ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس منذ بدء العملية العسكرية الروسية فبراير 2022 الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سيناريوهات الخراب.. الجيوش العربية ضحية الفوضى.. إسرائيل تستغل سقوط النظام فى الإجهاز على القوات السورية.. الناتو يقضى على الجيش الليبى.. والغزو الأمريكى يحل الجيش العراقى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

باتت الجيوش العربية ضحية أولى لأى فوضى تموج بمنطقة الشرق الأوسط، وعلى مدار السنوات الماضية منذ الغزو الأمريكى للعراق وإسقاط نظام الرئيس صدام حسين فى ٢٠٠٣، مرورا بما اصطلح عليه بـ"الربيع العربي" والجيوش تتداعى كقطع الدومينو، وكان آخرها ما جرى للجيش السورى الذى دمرته إسرائيل فى موجات وغارات متتالية من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد فى الثامن ديسمبر ٢٠٢٤، وكأنه استكمال للفوضى التى اجتاحت العالم العربى نهاية عام ٢٠١٠ باندلاع الثورة التونسية مرورا بثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ فى مصر، وانتقلت العدوى إلى ليبيا وسوريا واليمن، وبلدان أخرى.

تدمير الجيش السوريالجيش السوري

فى الـ٤٨ ساعة الأولى بعد سقوط النظام، شن جيش الاحتلال الإسرائيلى غارات جوية متتالية على المواقع السورية بلغت ٤٨٠ غارة بحسب البيان الصادر فى ١٠ ديسمبر الجاري، أى بمعدل غارة جوية كل ٦ دقائق، فى تدمير واضح وصريح لقدرات أحد الجيوش العربية التى حاربت إسرائيل أكثر من مرة وكان آخرها فى حرب أكتوبر ١٩٧٣ مع الجيش المصري.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى فى نفس اليوم تدمير ما يقرب من ٧٠ إلى ٨٠٪ من قدرات الجيش السوري.

وقالت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية إن جيش الاحتلال الإسرائيلى شن عشرات الضربات فى أنحاء سوريا يوم الأحد الذى فر فيه الأسد، استنادًا إلى معلومات استخباراتية من مديرية الاستخبارات العسكرية والموساد واستخبارات القوات الجوية.

وأكد جيش الاحتلال أن هدف الغارات على المواقع العسكرية هو تقليص المخزونات الكبيرة من الذخيرة التى يملكها الجيش السوري.

وكان الهدف الأول لسلاح الجو الإسرائيلي، هو تدمير أى تهديد له فى الأيام الأولى بعد سقوط الأسد، لذا استهدف بطاريات الدفاع الجوى التى خلفتها قوات الجيش السوري، وفى غضون وقت قصير، مُنِح سلاح الجو حرية كاملة للعمل فى أجواء سوريا.

الهدف الثانى كان ضرب مستودعات الأسلحة التى شملت صواريخ أرض - أرض، ومستودعات صواريخ مضادة للدبابات، ودبابات، ومدفعية ثقيلة، ومستودعات أسلحة كبيرة أخرى.

وأوضح التقرير المنشور فى ٩ ديسمبر الجاري، أن إسرائيل قصفت مركز البحوث العلمية فى دمشق، حيث يتم تطوير برامج الأسلحة الكيميائية والصواريخ الباليستية.

وذكرت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء أن "سلاح الجو الإسرائيلى هاجم كل المطارات العسكرية فى دمشق وضواحيها وفى المنطقة الجنوبية".

وأشارت وكالة رويترز إلى أن "إسرائيل قصفت مركز البحوث العلمية فى دمشق، حيث يتم إدارة برامج الأسلحة الكيميائية والصواريخ الباليستية".

وتوغل جيش الاحتلال إلى المنطقة العازلة فى الجولان السورى المحتل، ووصل إلى منطقة قطنا التى تقع أجزاء منها فى المنطقة العازلة، بين إسرائيل وسوريا التى تبعد عن العاصمة دمشق بمسافة ٢٥ كم تقريبا، وذلك بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، سقوط اتفاقية فض الاشتباك الموقعة مع سوريا فى عام ١٩٧٤ بعد عام واحد من حرب أكتوبر.

وبعد مرور أسبوع واحد، وسيطرة هيئة تحرير الشام على مقاليد الحكم فى دمشق، دمرت إسرائيل ٢٠ موقعا لفيلق تكنولوجيا المعلومات التابع للجيش السوري، بالإضافة إلى تدمير قطع بحرية كثيرة فى ميناءى اللاذقية والبيضاء ومخازن صواريخ بحر بحر.

وأكد المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلى شن ٦٠ غارة جوية خلال ٥ ساعات ضد مواقع الجيش السورى فى يوم ١٤ ديسمبر الجاري، بعد أيام قليلة من فرار الأسد.

الناتو يدمر الجيش الليبيالجيش الليبي

وبعد اندلاع الاحتجاجات فى ليبيا ضد العقيد معمر القذافى فى فبراير ٢٠١١ جاء رد الفعل من جانب السلطات عنيفا، وهى الذريعة التى اتكأ عليها الغرب لشرعنة التدخل العسكرى تحت مظلة أممية، لتبدأ العملية العسكرية لحلف شمال الأطلسى "الناتو" ضد ليبيا فى نهاية شهر مارس ٢٠١١ والتى أسفرت عن تدمير الجيش الليبي.

وجاء التدخل العسكرى للناتو بتفويض دولى من الأمم المتحدة فى ٣١ مارس ٢٠١١ وفرضت بموجبه منطقة حظر جوى فوق ليبيا وسمح لقوات عسكرية أجنبية، منها قوات الحلف باستخدام "مختلف الإجراءات اللازمة" لحماية المسئولين الليبيين.

وقامت طائرات حلف الناتو بأكثر من ٢٦ ألف طلعة جوية، أكثر من ثلثها لأهداف "هجومية"، ودمرت نحو ستة آلاف هدف أو إصابتها بخسائر كبيرة، ومئات من الآليات والرادارات وقاذفات الصواريخ وفق الحلف. ونشرت قوات برية كان أبرزها لدولة قطر إلى جانب قوى غربية أخرى لم يكشف عنها. وشارك فى عملية الناتو فى ليبيا، ٨ آلاف جندي، وأكثر من ٢٦٠ طائرة حربية، و٢١ وحدة بحرية.

وأكدت منظمة "ماكرو تريندز" للأبحاث أن حجم القوة العسكرية للجيش الليبى قبل ٢٠١١ وبعده تراجعت بنسبة تصل إلى نحو ٩١ فى المئة.

حل الجيش العراقيالجيش العراقي

أما عن العراق، فالغزو الأمريكى كان معدا قبل هجمات الحادى عشر من سبتمبر ٢٠٠١ حيث أكد آل جور المرشح الأمريكى الأسبق فى الانتخابات الرئاسية، فى كتابه الهجوم على العقل "لقد أخبرنا الرئيس "يقصد الرئيس جورج بوش الابن" أن الحرب هى خياره الأخير، لكن الواضح الآن أنها دومًا كانت خياره الأول فقد أكد وزير خزانته السابق، بول أونيل، أن العراق كانت "تتصدر" موضوعات أول اجتماعات لبوش بمجلس الأمن القومى بعد ١٠ أيام فقط من توليه السلطة، وكان الأمر هو إيجاد طريقة لتحقيق ذلك".

وتولى بوش الابن حكم الولايات المتحدة فى يناير ٢٠٠١ قبل عامين من غزو العراق فى ٢٠٠٣.

وويواصل آل جور رواية المشهد داخل البيت الأبيض والمخطط المعد مسبقا لتدمير العراق وجيشه، قائلا هذا ما يفسر ما ورد بتقرير لجنة الحادى عشر من سبتمبر، بأن "فى بضع ساعات من وقوع هجمات الحادى عشر من سبتمبر ٢٠٠١، كان الوزير رامسفيلد "وزير الدفاع الأمريكى الأسبق" منشغلًا بمحاولة إيجاد صلة بين صدام حسين والهجمات، ولدينا شهادة تحت القسم لريتشارد كلاك، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب فى إدارة الرئيس بوش، يذكر فيها أنه فى اليوم الثانى للهجمات، يوم الثانى عشر من سبتمبر، كان الرئيس يريد الربط بين الهجمات وصدام حسين".

وبدأ تنفيذ مخطط بوش الابن ضد العراق، بعد شهور قليلة من الغزو، حيث عين الأمريكى بول بريمر حاكما على العراق، فى السادس من مايو ٢٠٠٣ ومن أولى القرارات التى اتخذها هى حل الجيش العراقى فى الثالث والعشرين من الشهر نفسه، ليقضى على أحد أقوى الجيوش العربية التى دعمت وساندت الجيش المصرى والسورى فى الحرب ضد إسرائيل أكتوبر ١٩٧٣.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء 4 مناطق وسط غزة
  • الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مواقع في غزة
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 766 ألفا و690 جنديا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يفشل بتجنيد 15 ألف جندي لفرقة احتياط جديدة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45 ألفا و59 شهيدا
  • سيناريوهات الخراب.. الجيوش العربية ضحية الفوضى.. إسرائيل تستغل سقوط النظام فى الإجهاز على القوات السورية.. الناتو يقضى على الجيش الليبى.. والغزو الأمريكى يحل الجيش العراقى
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان على غزة إلى 45 ألفا و28 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفا و28 شهيدا
  • غزة.. ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 45 ألفا و28 شهيدا
  • أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى الجيش الروسي إلى 763 ألفا و510 جنود