بجهود عمانية: الإفراج عن فرنسي محتجز في إيران
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
رصد – أثير
كللت جهود سلطنة عمان في الإفراج عن الفرنسي لوي أرنو بعد احتجازه في إيران منذ سبتمبر 2022.
حيث أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح اليوم الإفراج عن المحتجز الفرنسي موجهًا شكره لسلطنة عمان على جهودها في تحقيق ذلك، حيث قال عبر حسابه الرسمي في منصة “أكس”: أشكر أصدقائنا العمانيين وكل الذين عملوا من أجل هذه النهاية السعيدة”.
وطالب الرئيس الفرنسي في بيانه بإطلاق سراح ثلاثة مواطنين فرنسيين آخرين.
ووفقًا لصحيفة فرنسا 24، حكم على أرنو، وهو مستشار مصرفي في الثلاثينيات من عمره، بالسجن لمدة خمس سنوات العام الماضي، بتهم تتعلق بالأمن القومي، بعد اعتقاله أثناء سفره عبر إيران.
وتزامن اعتقاله مع الاحتجاجات التي عمت إيران عام 2022، في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني وهي قيد الاحتجاز، بزعم انتهاكها قواعد اللباس للنساء في الجمهورية الإسلامية.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
تقرير فرنسي يقترح نقض اتفاق الهجرة مع الجزائر وسط توتر دبلوماسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقترح تقرير لمجلس الشيوخ الفرنسي، جرى عرضه الأربعاء، نقض اتفاق التعاون الهجري المبرم بين فرنسا والجزائر في عام 1968، في خطوة وصفها أعضاء المجلس الاشتراكيون بـ"الاستفزاز"، وسط التوترات المتزايدة بين البلدين.
يشهد الوضع الدبلوماسي بين فرنسا والجزائر أزمة كبيرة، بعد تبني باريس مقترحاً مغربياً يمنح حكم ذاتي للصحراء المتنازع عليها تحت سيادة المملكة المغربية. ويهدف التقرير إلى إعادة التوازن في نظام الإقامة والتنقل للجزائريين في فرنسا، المنصوص عليه في اتفاق 1968، مشيراً إلى ضرورة التفاوض مجدداً مع الجزائر.
أثار هذا الاقتراح انتقادات واسعة من اليسار، حيث اعتبرت كورين ناراسيغوين، ممثلة الاشتراكيين في المهمة، أن نقض الاتفاق يشكل استفزازاً ويبعث برسالة سيئة. وعلى الرغم من ذلك، تم اعتماد التقرير بأغلبية من اليمين والوسط، متماشياً مع رؤية وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، الذي انتقد الاتفاق واعتبره "بالياً".
من جانبه، انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون الأجواء السلبية بين الجزائر وفرنسا، في تصريحات له لصحيفة "لوبينيون".