اتفاق أمني بين تونس وليبيا لإعادة فتح معبر "رأس جدير"
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تونس - الوكالات
وقعت تونس وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، الأربعاء، اتفاقا أمنيا لإعادة فتح معبر "رأس جدير" الحدودي بين البلدين، والمغلق منذ مارس الماضي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد بمقر حكومة الوحدة بطرابلس، بين رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، ووزيري داخلية ليبيا وتونس عماد الطرابلسي وخالد النويري.
ومن المتوقع أن يتم فتح المعبر بشكل جزئي اليوم الخميس، على أن يتم فتحه بالكامل في 20 يونيو الجاري.
ويقع معبر "رأس جدير" في مدينة بنقردان بمحافظة مدنين جنوب شرق تونس، ويبعد نحو 30 كلم عن مركز المدينة، وقرابة 180 كلم عن العاصمة الليبية طرابلس.
وقال البيان إن الوزيرين وقعا "محضر اتفاق أمني بين الجانبين، تضمن فتح البوابات الأربع المشتركة بمعبر رأس جدير، لدخول المواطنين من البلدين وتسهيل حركة التجارة، بالإضافة لحل مشكلة تشابه الأسماء لمواطني البلدين".
ووفق البيان، يلتزم الطرفان "بفتح 6 مراكز للتسجيل الإلكتروني لسيارات المواطنين الليبيين، وعدم فرض أي رسوم أو غرامات مالية غير متفق عليها، وضبط المعبر، وعدم وجود أي مظاهر مسلحة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: رأس جدیر
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يتوجه إلى الهند لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
توجه المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لدولة الهند فى زيارة تستهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين فى مختلف المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية.
ومن المقرر أن يلتقى الوزير عدد من كبار المسؤولين بدولة الهند إلى جانب ممثلى منظمات ونحو 9 شركات ودوائر الأعمال وذلك لاستعراض السياسات الاقتصادية الحالية للدولة والهادفة للتيسير على المستثمرين وتسهيل حركة التجارة الخارجية، إلى جانب عرض فرص الاستثمار فى مصر بهدف جذب المزيد من الاستثمارات الهندية للسوق المصري فى مختلف القطاعات الانتاجية والخدمية.
وسيلتقى الوزير السيد S Jaishankar وزير الخارجية الهندي ، كما سيلتقى الوزير السيد بيوش جويال وزير التجارة والصناعة بدولة الهند.
ومن المقرر ان يشارك «الخطيب» باجتماع مائدة مستديرة مصري هندي يضم عدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات الهندية، إلى جانب قادة القطاع الصناعي وذلك بمقر اتحاد الصناعات الهندية.
كما سيلتقى الوزير مسؤولى عدد من الشركات الهندية العاملة فى المجالات محل الاهتمام المشترك بين البلدين لاسيما قطاعات السيارات والصناعات الكيماوية والطاقة وغيرها.