الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه لقطاع غزة في اليوم الـ251 من الحرب
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس ، عدوانها لليوم الـ 251 على قطاع غزة، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى.
وسمع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف من دبابات الاحتلال في المنطقة الغربية من مدينة رفح، بالتزامن مع إطلاق طائرات الأباتشي الحربية، وزوارق الاحتلال النار على ذات المنطقة، ما أدى إلى نسف أبنية سكنية كاملة.
وانتشلت الطواقم الطبية جثامين 3 شهداء، وعددا من الجرحى غالبيتهم من الأطفال جراء استهداف منزل لعائلة اللوح في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قذائف على منازل شمال غرب مخيم النصيرات، ومنطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
وأطلقت طائرات مسيرة حربية من نوع "كواد كابتر" النار على منازل في حيي الشجاعية والزيتون بمدينة غزة.
وقصفت آليات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في محور "نتساريم" القذائف الصاروخية على أحياء الزيتون والصبرة وتل الهوا والشيخ عجلين في مدينة غزة تزامنا مع إطلاق النار.
وواصلت آليات جيش الاحتلال عملية التوغل في الأطراف الجنوبية الشرقية من حي الزيتون في مدينة غزة تزامنا مع قصف صاروخي ومدفعي في المنطقة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37 ألفا و 202 فلسطيني، وإصابة 84 ألفا و932 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
الاحتلال الاسرائيلي يقتحم عدة قرى في رام الله
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الخميس، عدة بلدات وقرى شمال وغرب رام الله، وفقا ل"وفا".
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، أن جنود الاحتلال اقتحموا قرى بيت سيرا وبيت عور وأبو شخيدم غرب رام الله، كما اقتحموا بلدة بيرزيت وقرى جفنا ودورا القرع وعين سينيا شمال رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وقد أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، الرصاص الحي، صوب شاب، عقب اقتحام مدينة جنين.
ونقلا عن مصادر محلية، اقتحمت قوات الاحتلال حي الجابريات، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب خلالها شاب بالرصاص، ومنعت طواقم الاسعاف من الوصول اليه.
واعتدت قوات الاحتلال على الطواقم الطبية ومركبات الإسعاف، وقامت بأعمال تجريف واسعة للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في شارعي الناصرة وحيفا، وفي محيط مدرسة الوكالة في المخيم، وحيي الجابريات والزهراء، ودوار الجلبوني، وواد برقين، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدة أحياء، كما دمرت صرح الشهداء، وداهمت المسجد التركي في الجابريات.
وقصفت قوات الاحتلال دراجة نارية في حي الجابريات، واحتجزت الشابين أمير عتابة، وأيمن عزوفة في جبل أبو ظهير، واعتقلت المواطنة ابتسام صالح تركمان للضغط على نجلها مصطفى تركمان لتسليم نفسه للاحتلال.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد، واعتقلت الشاب صدام أبو ارميله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة مخلفة عشرات الشهداء والجرحى الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال قطاع غزة رام الله
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي شرعت فعليا في ضم الضفة الغربية
تشير التطورات الميدانية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ فعليا بضم الضفة الغربية، حيث تباشر قواته عمليات هدم وتجريف واسعة، فيما يعمل ساسة اليمين على تكريس هذا الوضع عبر سن قوانين جديدة.
وقد نقلت الإذاعة الإسرائيلية أن وزيرين من حزبي الليكود و"القوة اليهودية" طالبا بسيادة إسرائيل على الضفة خلال جولة بمستوطنات الضفة.
وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن نوابا من الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل تقدموا بعدد من مشاريع قوانين إلى الكنيست، بهدف جعل ضم الضفة الغربية أو مساحات شاسعة منها، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، أمرا واقعا.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تنفذ عملية ضم فعلية لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية، وأن القوانين الجديدة التي يجري سنها في الكنيست تخلق واقعا فعليا، يجعل معظم أراضي الضفة خاضعة للسيادة الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مديرية الاستيطان، التي استُحدثت مع تشكيل حكومة اليمين المتطرف الحالية قبل أكثر من عامين، تعمل على تنفيذ هذا المشروع.
ولفتت إلى أن هذه المديرية تعتبر كل الوسائل لتحقيق هذا الهدف مشروعة؛ بما فيها اعتداء عصابات المستوطنين على الفلسطينيين، ومصادرة الأراضي والممتلكات، وتقطيع الأوصال، والحد من حرية الحركة للفلسطينيين.
إعلانهذا، بالإضافة إلى الجيش الإسرائيلي أعاد احتلال مدن وبلدات تخضع أمنيا وإداريا للسلطة الفلسطينية بموجب اتفاقيات أوسلو.
انتشار وتجريف
وفي شمال الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها في مدينة طولكرم ومخيّمَيْها، لليوم الـ85.
وحسب مصادر محلية، فقد أقدمت قوات الاحتلال على تجريف شوارع في المخيم، وأغلقت بعض مداخله بالسواتر الترابية.
وفي مخيم نور شمس، تواصل قوات الاحتلال عمليتها العسكرية لليوم الحادي والسبعين.
وقد اقتحمت عددا من المباني، وأجبرت نحو 10 عائلات في "جبل النصر" على إخلاء منازلها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برفقة جرافة عسكرية، بلدة "كفردان"، شمال غرب مدينة جنين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات باتجاه البلدة، قبل أن تنسحب لاحقًا باتجاه بلدة اليامون المحاذية.
وتواصل قوات الاحتلال، منذ 89 عمليتها العسكرية في جنين ومخيمها، حيث قتلت 39 فلسطينيا منذ بدء العملية.
وقد هجر الاحتلال قرابة 20 ألفا من سكان من المخيم على النزوح، وفق مصادر فلسطينية.
في سياق متصل، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وقد سَجّل هذا العام خلال احتفال اليهود بعيد الفصح أضخم اقتحام للمسجد الأقصى؛ إذ نفذ 7 آلاف مستوطن اقتحاما لباحات المسجد تحت حراسة من الشرطة الإسرائيلية.