الاحتلال يعتدي على مسن ويعتقله صباح اليوم الخميس
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
لا يفرق الاحتلال الصهيوني الغاشم بين مسن وشاب وبين امرأة ورجل، فمع صباح اليوم الخميس الموافق 13 يونيو اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، مسنا في بلدة دورا جنوب غرب الخليل، بعد الاعتداء عليه والتنكيل به.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة بعدد من الآليات العسكرية، وانتشرت في الطرقات الرئيسية وفي محيط المحال التجارية، واعتقلت المسن زياد أبو هليل.
كما اقتحمت تلك القوات قرية الطبقة جنوب البلدة، وانتشرت في محيط منازل المواطنين.
وفي قرية دوما جنوب نابلس اعتقلت قوات الاحتلال المواطنا ميمنة عبد الحميد دوابشة وقامت بتفتيش أحد المنازل وعبثت بمحتوياته واعتقلت المواطن.
وأشارت مصادر فلسطينية، إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية روجيب شرق نابلس، وداهمت أحد المنازل وقامت بتفتيشه، والعبث بمحتوياته.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شابا من بلدة كفر الديك غرب سلفيت.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أسامة كمال زهران "22 عاما" من أمام مسجد حارة النافوخ في البلدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الخليل الاحتلال الإسرائيلي فلسطين نابلس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون الأقصى ومناطق عدة في نابلس والخليل
قالت مصادر للجزيرة إن 515 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى اليوم الخميس، حيث أدوا طقوسا تلمودية، بينما ردد مستوطنون آخرون ترانيم دينية أمام قبة الصخرة المشرفة، كما وزعوا أعلاما إسرائيلية عند المداخل، لتُرفع داخل ساحات المسجد، تحت حماية قوات الاحتلال.
وفي قرية بيتا، جنوب نابلس، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة؛ ليغلق القرية ويمشط المنطقة بحثا عن منفذي العملية.
وفي نابلس أيضا، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن قوات الاحتلال تعرضت لتفجير بعبوة ناسفة قرب حوارة جنوب المدينة.
وفي قرية دوما، جنوب نابلس، أصيب فلسطيني بعد طعنه بسكين من قبل مستوطنين، كما أضرم المستوطنون النار في أراض زراعية بالقرية، وأحرقوا أشجار الزيتون في المنطقة الغربية منها. ونصب مستوطنون خياماً بأعلى قمة جبل جرزيم في نابلس شمالي الضفة الغربية.
الخليلوفي "مسافر يطا"، جنوب الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينياً من ذوي الإعاقة، بعد أن هاجمه مستوطنون.
وفي الخليل أيضا، اقتحم مستوطنون المدخل الشرقي لمدينة دورا، ومدخل مخيم الفوار، جنوب المدينة، وأغلق المستوطنون الشارع، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية، وسط حماية من جيش الاحتلال.
إعلانوأغلقت قوات الاحتلال مدخل دورا الشرقي، بالتزامن مع وجود المستوطنين، مما أدى إلى عرقلة حركة الفلسطيينيين.
في السياق نفسه، اقتحم عشرات المستوطنين منطقة وادي الليمون في قرية عابود شمال غرب رام الله، وحاولوا تحطيم خزان مياه يعتمد عليه عدد من القرى والبلدات شمال مدينة رام الله عند انقطاع المياه.
وفي بلدة ترمسعيا شمال رام الله، اقتحم عشرات المستوطنين منطقة السهل، ووضعوا الأعلام الإسرائيلية على بنايات قيد الإنشاء، ونصبوا عددا من الخيام. وفي منطقة الدير بمدينة الظاهرية جنوب الخليل، جنوبي الضفة الغربية، اقتحم مستوطنون منزلا واعتدوا على فلسطيني بالضرب.
اقتحامات بجنينوفي جنين، شمالي الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال عدوانها المتصاعد على المدينة ومخيمها لليوم الـ101 على التوالي، وسط دمار واسع طال المنازل والبنية التحتية، واقتحامات مستمرة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه، في حين تشهد المدينة اقتحامات مستمرة في عدة أحياء منها، وانتشار عسكري في غالبية القرى والبلدات.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين إن قوات الاحتلال تواصل عمليات التدمير والتجريف داخل المخيم، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه، وسط حصار مشدد عقب تركيب قوات الاحتلال بوابات حديدية عند مداخل المخيم قبل أيام.
وأضافت أن جميع منازل ومنشآت المخيم تعرضت لضرر كامل أو جزئي، جراء العدوان المتواصل وعمليات التدمير والتجريف المتواصلة، والهادفة إلى تغيير البنية الهيكلية ومعالم المخيم.
وتابعت اللجنة أن حوالي 800 وحدة سكنية في المدينة تعرضت لضرر جزئي، بالإضافة إلى 15 مبنى تم هدمها في المدينة منذ بداية العدوان، حيث تركزت أغلبية الأضرار في المباني والمساكن على الحي الشرقي وحي الهدف.
وبلغ عدد النازحين من المدينة ومخيم جنين أكثر من 22 ألف نازح، أجبرهم الاحتلال على النزوح القسري، وسط أوضاع معيشية صعبة وشلل تجاري واقتصادي شبه كامل، لا سيما في أحيائها الغربية، حيث توقفت العديد من الأنشطة التجارية، وتفاقمت الخسائر الاقتصادية بشكل ملحوظ.
إعلانوبحسب بيان اللجنة، فقد أسفر العدوان المتواصل على جنين ومخيمها منذ 21 يناير/كانون الثاني عن استشهاد 41 فلسطينيا، بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة، بالإضافة إلى إصابة العشرات، وتصاعد عمليات الاعتقالات للأهالي من مختلف مناطق محافظة جنين.
وبلغت حالات الاعتقال التي شهدتها مدينة جنين ومخيمها منذ بداية العدوان الواسع 318 حالة، إلى جانب إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.
وبالتوازي مع الحرب على غزة تصاعد العدوان على الضفة الغربية، إذ اعتمد الجيش الإسرائيلي أساليب أكثر دموية ونشر الدبابات واحتل عددا من مخيمات شمالي الضفة، وأسفرت اعتداءاته عن استشهاد نحو 960 وإصابة 7 آلاف واعتقال 16 ألفا، فضلا عن تهجير عشرات الآلاف.