وزير الخارجية الإيراني بالإنابة يصل بغداد
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
وصل وزير الخارجية الإيرانية "بالانابة" علي باقري، اليوم الخميس، إلى العاصمة بغداد.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، أن "باقري سيجري خلال زيارته في بغداد محادثات مع كبار المسؤولين العراقيين". واستهل باقري وصوله الى بغداد بزيارة نصب تمثالي قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد ابو مهدي المهندس المقام على طريق المطار في العاصمة العراقية.
وفي خطوة اولى تهدف زيارة القائم بأعمال وزير الخارجية الايراني إلى العراق لتقديم الشكر والتقدير للحضور المميز للمسؤولين العراقيين رفيعي المستوى في مراسم تشييع وتابين شهداء الخدمة، فضلا عن إقامة المراسم الشعبية واسعة النطاق في العراق بهذه المناسبة للتعبير عن التعاطف والمواساة مع حكومة وشعب إيران، وتهدف الزيارة في خطوة تالية الى إجراء مشاورات سياسية ومتابعة بعض الاتفاقيات والبرامج المطروحة على جدول أعمال العلاقات الثنائية، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).
ومن النقاط المهمة الأخرى في هذه الزيارة دراسة القضايا الأمنية، حيث توصلت سلطات البلدين إلى تفاهم مشترك حول وجود تهديدات وتحديات أمنية، حيث تم تنفيذ جزء لافت من الاتفاقية الامنية بما يضمن السلام والاستقرار في الحدود المشتركة.
ويجب الاخذ بنظر الاعتبار أيضًا الزيارة الرسمية الأخيرة التي قام بها رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، والوفد المرافق له الى إيران بما يعد بتعاون جديد بين جمهورية إيران الإسلامية والإقليم.
وتم تعيين علي باقري قائماً بأعمال وزير الخارجية الإيراني، خلفاً للوزير السابق حسين أمير عبد اللهيان الذي لقي مصرعه بحادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في 19 آيار/ مايو الماضي في محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غرب إيران.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة لـبغداد اليوم: وصلنا الى الاكتفاء الذاتي من القمح
بغداد اليوم - بغداد
اعلن وزير الزراعة عباس جبر العلياوي، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، عن وصول الوزارة الى الاكتفاء الذاتي من القمح مبينا ان الانتاج تجاوز الـ6 مليون طن.
وقال العلياوي لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق كان يستورد من تركيا ما يقارب الـ3 مليون طن من القمح مما سبب فقدان العملة الصعبة باتجاه الاستيراد اضافة الى ان الوزارة عملت على توفير فرص عمل كبيرة بانتاج هذه الكمية حيث تم دعم المزارعين بستة ترليون وهو احد اهم انجازات الحكومة رغم قصر المدة".
واضاف ان "التقنيات الحديثة للري تجاوزت 13 الف منظومة ومرشة سببت عدم اخذ المياه بكثافة من الانهر وغيرها وهذه للمرة الاولى التي تستخدم هكذا كمية".
والموسم الماضي، كشفت حسابات أجرتها "رويترز" أن محصول القمح الوفير والفائض الضخم في الحبوب في العراق، أحد أكبر مستوردي القمح في الشرق الأوسط، يجعل الحكومة تتعرض لتكبد خسارة صافية تقدر بنحو نصف مليار دولار.
وتدفع الحكومة للمزارعين أكثر من مثلي السعر العالمي في السوق لتشجيع زراعة الغذاء الأساسي في ظل ظروف قاحلة في كثير من الأحيان.
ووفقا للحسابات التي استندت إلى أرقام رسمية ومحادثات مع أكثر من عشرة مسؤولين حكوميين ومزارعين وأصحاب مطاحن ومحللين ومصدرين، فإن الحكومة ستتكبد خسارة قدرها 458.37 مليون دولار، بمجرد أن تدفع للمزارعين، على افتراض أنها تمكنت من بيع الفائض إلى المطاحن الخاصة في العراق بسعر متفق عليه.