وزير الإسكان: حرصنا في كل مشروعاتنا على زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أكد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، حرصت في كل مشروعاتها على زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة في المدن الجديدة سواء القائمة منها، أو التي بدأ تنفيذها مؤخراً، وكذا العمران القائم، فعلى سبيل المثال في مدينة المنصورة الجديدة، وهى إحدى مدن الجيل الرابع، التي بدأ تنفيذها بعد عام 2014، تبلغ مساحة المسطحات الخضراء بها 1800 فدان، بما نسبته 25% من مساحة المدينة.
وأضاف وزير الإسكان، أن كل المدن الجديدة، تتمتع بمسطحات خضراء بمساحات كبيرة بما يحقق جودة الحياة للمواطن المصري، ويزيد حصة الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة، فهناك الحديقة المركزية بمدينة أسوان الجديدة، وحدائق مدن العبور، والعاشر من رمضان، وطيبة الجديدة، والحدائق المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تبلغ مساحتها ألف فدان، وهناك حدائق بجميع المدن الجديدة، كما أن كل المدن الجديدة التي تتمتع بإطلالة بحرية أو نيلية يتم تنفيذ ممشى أخضر بها ليكون متنزهاً ومتنفساً لسكانها، وسكان الإقليم الذى تقع فيه.
وأشار الوزير، إلى أن الدولة لم تكتف فقط بتحقيق جوة الحياة للمواطن المصري في المدن الجديدة، بل امتدت يدها بالتطوير وإعادة الإحياء إلى العمران القائم، من أجل خلخلة الكثافات السكانية، وزيادة المسطحات الخضراء والفراغات العامة، حيث تم زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة بالعمران القائم، نتيجة عدد من المشروعات التي تم ويجرى تنفيذها، ومنها حديقة تلال الفسطاط بمحافظة القاهرة بمساحة 500 فدان، والتي تجاور متحف الحضارة، وبحيرة عين الصيرة، ومجمع الأديان، وجامع عمرو بن العاص.
وأوضح الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، أن الظاهرة العلمية المعروفة بالجزيرة الحرارية والتي تؤدي إلي زيادة الإحساس بالحرارة العالية للمدن الكبرى، هي نتيجة للتكدس العمراني واختناقات الحركة، وهو الأمر الذى كان يعانى منه العمران المصرى القائم قبل عام 2014، ولذا توجهت الدولة بتكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى العمل على خلخلة الكثافات من خلال تنمية المدن الجديدة لاستيعاب الزيادة السكانية، وتخفيض الكثافات بالعمران القائم من خلال تشجيع وتحفيز المواطنين للانتقال إلى المدن الجديدة، وتطوير المناطق العشوائية غير الآمنة، وإحلالها بمناطق حضارية تحقق جودة الحياة لساكنيها، وكل منطقة جديدة من المناطق التي تم تطويرها، تمثل المسطحات الخضراء 15% من مساحتها على الأقل.
وقال مساعد وزير الإسكان: عملت الدولة أيضاً على شق محاور جديدة بالعمران القائم، من أجل تقليل التكدس والزحام، وإيجاد سيولة مرورية مما يقلل من ظاهرة الجزيرة الحرارية التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة، مشيراً إلى أنه وفى سبيل شق تلك المحاور قد تضطر الدولة إلى قطع بعض الأشجار، ولكنها تعوضها بأضعاف في العديد من مشروعات الحدائق والمتنزهات ومنها على سبيل المثال (عين الصيرة - تلال الفسطاط - الأزبكية - ممشي أهل مصر - غيرها)، وهذه المشروعات تضم زراعات ومساحات خضراء متميزة.
اقرأ أيضاًالإسكان تعلن طرح وحدات سكنية جاهزة للاستلام الفوري بمشروع «valley towers»
وزير الإسكان يتابع استعدادات مدينة العلمين الجديدة لإقامة مناطق ترفيهية وأنشطة
وزير الإسكان يصطحب نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية في جولة بـ"العلمين الجديدة"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكان الاسكان الاجتماعي الاسكان في مصر عاصم الجزار وزير الاسكان مشاريع الاسكان مشروعات الاسكان وزارة الاسكان وزير الإسكان وزير الاسكان المدن الجدیدة وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
وزارة الاعمار: منح 10% من الوحدات السكنية بمجمع علي الوردي الى الدولة مجاناً
الاقتصاد نيوز - بغداد
أفادت وزارة الاعمار والاسكان، الاربعاء، بأن 10% من الوحدات السكنية في مجمع علي الوردي سيتم منحها الى الدولة مجاناً.
وقال المتحدث باسم وزارة الاعمار والاسكان نبيل الصفار، في تصريح أوردته شبكة رووداو الاعلامية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "مدينة علي الوردي هي إحدى المدن السكنية التي تم ابرام عقد انشاؤها مع شركة اوراسكوم، لصاحبها رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، ضمن التوجه الحكومي لانشاء المدن السكنية لمعالجة أزمة السكن التي تشهدها البلاد".
وأوضح أن "المدينة هي بمساحة 24517 دونماً، وبعدد وحدات سكنية بحدود 120 الف وحدة سكنية، أفقية وعمودية، وبمساحات مختلفة، وستكون هذه المدينة مستدامة وصديقة للبيئة وتحتوي على مبان جامعية ومجمعات طبية وتجارية، وكذلك مرافق رياضية وترفيهية".
نبيل الصفار، وصف المشروع بأنه "الأكبر من بين مشاريع المدن السكنية الجديدة في مرحلتها الأولى، والتي جاءت ضمن المنهاج الوزاري للحكومة"، مردفاً أنه "تمت المصادقة على التصاميم الأساسية للمدينة، وتم تسليم الشركة المستثمرة مساحة 8000 دونم كمرحلة أولى وسيتم وضع حجر الأساس للمدينة خلال الأيام القليلة المقبلة".
بخصوص المدة الزمنية المتوقعة للانجاز، لفت الى أنها "تتراوح بين 8-10 سنوات وسيتم منح عدد وحدات سكنية منها بنسبة 10% بشكل مجاني الى الدولة، لتوزيعها الى الفئات المجتمعية المستحقة".
يذكر أن موضوع إنشاء المدن السكنية الجديدة هي واحدة من الستراتيجيات التي انتهجتها الحكومة لسد العجز السكني المتفاقم في البلد، حيث ستوفر هذه المدن الاف الوحدات السكنية، مما سيؤدي الى زيادة الرصيد السكني وزيادة العرض، وبالتالي سيسهم ذلك وعلى مدى السنوات القليلة المقبلة في انخفاض اسعار العقارات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام