العقوبات الأمريكية تقف عائقًا بين موسكو وأنقرة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
وزير الخارجية التركية زار موسكو على خلفية فتور في العلاقات. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
وصل وزير الخارجية التركية هاكان فيدان إلى روسيا للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمجموعة بريكس+. وكان السياق المهم لرحلته هو التوترات التي تلوح في أفق العلاقات بين موسكو وأنقرة. وقد أشار الرئيس فلاديمير بوتين، مؤخرًا، إلى أعراض الأزمة هذه، حيث قال: إن تركيز فريق رجب طيب أردوغان الاقتصادي على جذب الموارد من المؤسسات المالية الغربية يمكن أن يضر بالعلاقات الروسية التركية.
وفي محادثة مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، رأى المستشرق رسلان سليمانوف أن هناك فتورًا ملحوظًا في العلاقات بين تركيا وروسيا. وبحسبه، من الإشارات الواضحة أن بوتين لم يقم بزيارة تركيا.
وقال: "تمارس دول مثل الولايات المتحدة ضغوطًا كبيرة، في المقام الأول، على البنوك التركية. وبعد قرار جوزيف بايدن فرض عقوبات على البنوك التي تتعاون مع روسيا، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، رأينا كيف بدأت المشاكل في الأول من كانون الثاني/يناير، من هذا العام، تعترض تحويل الأموال من روسيا إلى تركيا وبالعكس".
وأضاف سليمانوف: "ودعونا لا ننسى أن تركيا لا تزال تبيع الأسلحة إلى أوكرانيا بشكل نشط. ومن الواضح أن هذا يثير قلق الكرملين أيضًا. لكن موسكو، ببساطة، ليست في وضع يسمح لها بالدخول في صراع علني مع تركيا. ومن وقتٍ لآخر نرى مثل هذه الانتقادات التي لا تزال حذرة، كما كان الحال مع تصريحات بوتين في اجتماع مع ممثلي وكالات الأنباء الأجنبية على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورغ".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: واشنطن يتوجب عليها اتخاذ الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات مع موسكو
أكد سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن الولايات المتحدة الأمريكية، هي من يتوجب عليها اتخاذ الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات مع روسيا.
رد "قوي" من روسيا على تصريحات ترامب: نستند إلى الموقف العربي الرافض روسيا اليوم: الولايات المتحدة توافق على عقد صفقة سلاح جديدة لمصروبحسب سبوتنيك، قال ريابكوف، في تصريحات للصحفيين، إن "الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات الثنائية (الروسية - الأمريكية)، أي التفاوض بناءً على مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة، يجب أن تخطوها الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف، "نحن منفتحون على الحوار، ومستعدون للتفاوض بأسلوب مساومة خشن، مع الأخذ في الاعتبار الحقائق على الأرض ومصالحنا الوطنية المحددة مسبقًا بالتاريخ والجغرافيا، ولذا فإن القرار والخيار هو (للرئيس الأمريكي) دونالد ترامب، وفريقه".
وأضاف ريابكوف أن الدعوات إلى "الهرولة إلى حضن الإدارة الجديدة" للولايات المتحدة الأمريكية تأتي بنتائج عكسية، وتنبع من افتراض خاطئ مفاده أنه يجب التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية "بأي ثمن".
وفي وقت سابق، أكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين (الرئاسة الروسية)، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مستعد للتواصل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وموسكو تنتظر الإشارات وستبلغ عن محادثة محتملة في الوقت المناسب.
وفي وقت سابق، كتب ترامب عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال": "لا أريد إلحاق الضرر بروسيا. أحب الشعب الروسي ولطالما كانت علاقتي مع الرئيس الروسي، جيدة للغاية".
ومن جانبه، صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا منفتحة على الحوار مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الصراع الأوكراني، وقال إن الأمر الأكثر أهمية هو القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة