أفاد موقع Страна.ua بأنه تم تقديم اقتراح في البرلمان الأوكراني حول تقليص صلاحيات مراكز التجنيد الإقليمية (شعب التجنيد) في البلاد بسبب الفضائح المستمرة التي ترافق عملها.

ونقل الموقع عن إيغور تشيرنيف نائب رئيس لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات في برلمان أوكرانيا قوله: "أحد الخيارات - التي لا تزال على مستوى النقاش - هو نقل مهام شعب التجنيد الحالية، إلى بعض الهيئات المدنية، أي ربما سحبها من نطاق القوات المسلحة أو من وزارة الدفاع".

إقرأ المزيد صحفية أوكرانية: كييف أصبحت فارغة بعد قانون التعبئة الجديد

وجرت الإشارة إلى أن سبب هذه التدابير، كان الفضيحة المدوية التي وقعت مؤخرا في أوديسا، عندما حاول عناصر التجنيد القبض قسرا على عدة رجال في طاقم سيارات إسعاف لإرسالهم إلى الجبهة وفقا للتعبئة، وهو ما تسبب بنشوب شجار جماعي كبير هناك.

وشدد البرلماني على أنه تجري في الوقت الراهن، مناقشات حول كيفية منع تكرار مواقف مماثلة في المستقبل.

وأضاف: "إنه لأمر مخز حقا، أن يحصل عراك عنيف بين العسكريين والأطباء - لم أشاهد أو أسمع بشيء من هذا القبيل سابقا".

في أبريل الماضي، وقع فلاديمير زيلينسكي على مشروع قانون يوسع نطاق التعبئة.

ويمنع القانون الذي تبناه البرلمان الأوكراني في 11 أبريل التسريح من الخدمة حتى أجل غير مسمى، متجاهلا استمرار مئات الآلاف في الخدمة منذ فبراير 2022.

ويلزم الرجال بتحديث بياناتهم في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوما من تاريخ دخوله حيز التنفيذ.

كما ينص على أنه يجب على كل الرجال أن يحملوا دفاتر الخدمة ويقدموها عند الطلب لموظفي شعب التجنيد والشرطة.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوديسا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي شعب التجنید

إقرأ أيضاً:

يُعدّون الأوروبيين للخدمة العسكرية الإلزامية

نقص القوة البشرية في البلدان الأوروبية يضعف قدرة الناتو على مواجهة روسيا في حال نشوب حرب. حول ذلك، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد":

ما زالت مسألة القدرة القتالية لحلف شمال الأطلسي تثير قلقًا بالغًا في الغرب. وبحسب صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، فإن الإمكانات الحقيقية للجيوش الأوروبية أقل بعدة مرات مما هو معلن على الورق. وفي حال نشوب صراع مباشر مع روسيا، سيكون أعضاء الناتو قادرين على استخدام حوالي 300 ألف جندي، بدلاً من ما يقرب من مليوني جندي يراهن عليهم القادة العسكريون.

على هذه الخلفية، تجري مناقشة موضوع إعادة التجنيد العسكري بشكل متزايد في وسائل الإعلام الغربية، ويقترحون النموذج السويدي أو النرويجي كأساس، حيث تمكنت الحكومات هناك من جذب الشباب للخدمة في الجيش. لكن هذا، كما لاحظ محللو "فاينانشيال تايمز"، يعد استثناءً.

وفي الصدد، قال الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر: "في معظم دول الناتو، تم إلغاء التجنيد الإجباري منذ فترة طويلة. الجيوش، محترفة في كل مكان. بالإضافة إلى ذلك، لم يستعد الأوروبيون لحرب حقيقية منذ 30 عاما. والآن، بدأوا في تقويم الوضع بطريقة جديدة. إن القدرات الحقيقية لحلف شمال الأطلسي من دون الولايات المتحدة حسب تقويماتهم منخفضة للغاية".

وبحسبه، القوة الإجمالية لحلف الناتو تتوقف على عوامل كثيرة، بما في ذلك الموارد العسكرية لدى الدول الأعضاء في الحلف، وقدرتها على التعاون المتبادل، فضلاً عن جودة التخطيط الاستراتيجي وتدريب القوات المسلحة. ويبقى الناتو أقوى تحالف في العالم، ولكن الجزء الأكبر من تكاليفه تتحمله الولايات المتحدة، التي، في حال نشوب حرب، سوف تتولى تنسيق عمليات الحلفاء الآخرين.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • "الكرة المصرية خارج نطاق الخدمة".. بيان ناري من الاتحاد السكندري عقب التعادل مع الداخلية
  • أوربان: قادة الاتحاد الأوروبي يريدون جر أوروبا للصراع الأوكراني على الرغم من افتقارهم للإمكانية
  • يُعدّون الأوروبيين للخدمة العسكرية الإلزامية
  • برلمان باكستان يرد على قرار أميركي بشأن الانتخابات
  • الرئيس الأذربيجاني يحل البرلمان ويدعو لانتخابات مبكرة
  • الأمني الإسرائيلي يعلن سحب صلاحيات من السلطة الوطنية الفلسطينية بشرق بيت لحم
  • الاحتلال يسحب صلاحيات السلطة الفلسطينية من مناطق بالضفة ويقيد حركة مسؤوليها
  • الحريديم يتظاهرون ضد التجنيد الإلزامي في الجيش الإسرائيلي
  • تاكر كارلسون: من المستحيل أن تهزم أوكرانيا روسيا
  • روسيا: قد نعدل العقيدة النووية في المستقبل ونأخذ في الاعتبار التجارب المستفادة من الحرب في أوكرانيا