باحث: العلاقات المصرية الإماراتية راسخة ومتينة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات الاستراتيجية، أن العلاقات المصرية الإماراتية هي متميزة جدًا، ولم تشوبها شائبة منذ تدشين دولة الإمارات عام 1971 وحتى تاريخه، مؤكدًا أهمية لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الإماراتي محمد بن زايد في العلمين.
أخبار متعلقة
السيسي يستقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات
مصطفى بكري: الرئيس السيسي كان واثقا بقدرته على حماية مصر من الدخول في نفق مظلم.
بركات يتغنى بنجم الزمالك.. ويشيد بمستوى جابر وعمرو السيسي
وقال الدكتور محمد صادق إسماعيل، خلال مداخلة هاتفية لقناة «إكسترا نيوز» الإخبارية، مساء اليوم السبت، إن استمرار الزيارات المتبادلة، سواء على المستوى الرسمي، أو على المستوى الوزاري ما بين القيادات المصرية والإماراتية، يعطي زخمًا في العلاقات ويعبر عن الزخم السياسي الكبير للعلاقات المصرية الإمارتية التي تعد نموذجًا للتكامل العربي ـ العربي.
وأشار إلى تنسيق مصر والإمارات في العديد من المجالات، والتشاور السياسي حول القضايا العربية المختلفة، خصوصا القضايا ذات اهتمام مشترك التي تجمع مصر والإمارات، وأبرزها القضية الفلسطينية، بما لمصر من باع طويل في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وبما للإمارات من علاقات سياسية جيدة بالجانبين.
كما أشار إلى تنسيق الجانبين فيما يتعلق بمعززات القضايا العربية، وعلاقات العرب مع القوى الخارجية الكبرى، مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين ودول الاتحاد الأوروبي.
وشدد الدكتور محمد صادق إسماعيل، على أن الاستثمارات الإماراتية الموجودة في مصر يشهدها القاصي والداني، والعلاقات التجارية بين البلدين راسخة ومتينة.
الدكتور محمد صادق إسماعيل مدير المركز العربي للدراسات الاستراتيجية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة نخبة من الخبراء.. الجامعة المصرية الصينية تنظّم المنتدى العربي الصيني الدولي للطب التقليدي
تنظم الجامعة المصرية الصينية، المنتدى العربي الصيني الدولي للطب التقليدي، خلال يومي 14 و15 أبريل الجاري، بمركز المنارة للمؤتمرات، وذلك تحت إشراف الدكتورة كريمة عبد الكريم، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة.
يأتي هذا المنتدى في إطار دعم التعاون الأكاديمي والبحثي بين مصر والصين، وتعزيز تبادل الخبرات في مجال الطب التقليدي، بهدف تطوير برامج تعليمية مبتكرة تسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية.
ويشارك في المنتدى عدد من كبار الخبراء والأساتذة من الصين والدول العربية، حيث يناقش المشاركون أحدث المستجدات الإكلينيكية في عدد من التخصصات الطبية، من بينها أمراض المخ والأعصاب، وأمراض الجهاز البولي، والجهاز التنفسي، وأمراض النساء والتوليد، والعيون، مع تسليط الضوء على دور الطب الصيني التقليدي في علاج هذه الحالات.
من جانبه، صرّح الدكتور سامي عبد الصمد، عميد كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية، أن المؤتمر يضم نخبة من أبرز المتخصصين في الطب الصيني، إلى جانب خبراء مصريين في مجال العلاج الطبيعي، مؤكدًا أن الحدث يمثل منصة علمية متميزة لتبادل المعرفة حول أساليب الطب الصيني وتأثيره العلاجي.
وأضاف عبد الصمد، أن كلية العلاج الطبيعي بالجامعة المصرية الصينية تُعد الأولى من نوعها في مصر والشرق الأوسط التي تُدرّس الطب الصيني ضمن مناهجها الأكاديمية، بدءًا من السنة الثانية وحتى التخرج، حيث يتم تدريب الطلاب على تقنيات الطب الصيني التقليدية والحديثة من خلال معامل تعليمية متطورة.
وأشار عبد الصمد، إلى أن الكلية تحتضن المعمل المرئي الوحيد بالشرق الأوسط، والذي يتيح للطلاب التعرّف العملي على أساليب وتقنيات الطب الصيني.
وتابع عبد الصمد، ان الكلية أوفدت ستة من أعضاء هيئة التدريس إلى جامعة بكين لاكتساب الخبرات العملية والنظرية، إضافة إلى إيفاد 52 طالبًا هذا العام إلى جامعة شنغهاي للتدريب العملي وزيارة المؤسسات الطبية الصينية.
ويُعد هذا المنتدى خطوة مهمة ضمن استراتيجية الجامعة لتعميق الشراكات الدولية ودمج العلوم التقليدية والحديثة في منظومة التعليم الطبي، بما ينعكس إيجابيًا على إعداد كوادر صحية مؤهلة قادرة على تقديم رعاية طبية متكاملة.