«الزراعة» تكلّف المراكز البحثية بتكثيف الدراسات العلمية لاستنباط محاصيل جديدة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
كلّف السيد مرزوق القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المراكز البحثية بإجراء مزيد من الدراسات والأبحاث لاستنباط أصناف جديدة لعدد من المحاصيل القائمة حاليا بهدف التوسع فيها وزيادة الإنتاجية، مشيرا إلى ضرورة معرفة مدى ملائمة المحاصيل الجديدة للبيئة المصرية، مثل «الجوجوبا – الكاسافا – الدُخن – الذرة الرفيعة – التين الشوكى» وغيرها من المحاصيل المشابهة، مع الاهتمام بأن تكون كل هذه النماذج تحت الإشراف المباشر للمراكز البحثية، لافتا إلى ضرورة تسجيل القياسات والمشاهدات الحقلية لإعطاء مؤشرات حقيقية يمكن على أساسها اتخاذ قرارات مناسبة نحو هذه المحاصيل.
واستهدف التكليف التوسع في تطبيق التجارب على الاستخدامات البديلة لهذه المحاصيل واقتصادياتها بما يساهم في تعظيم العائد الاقتصادي من الزراعة واستخدام كل المساحات المتاحة مهما كانت ظروفها بما يناسبها من زراعات، بحيث تتحول إلى وحدة منتجة ذات جدوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحاصيل الزراعة التغيرات المناخية التصنيع
إقرأ أيضاً:
«دبي الدولي للكتابة» يرفد الموهوبين بالمهارات البحثية خلال «القاهرة للكتاب»
القاهرة (وام)
ينظم برنامج دبي الدولي للكتابة، التابع لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خلال مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب ورشتي «الترجمة العلمية» و«المقال العلمي» اللتين تهدفان إلى تشجيع الشباب الموهوبين على الكتابة وإعداد أجيال من الباحثين والمبدعين في العالم العربي.
تشكل ورشة «المقال العلمي» منطلقا للراغبين في خوض غمار عالم البحث العلمي والمقالات الأوسع نطاقاً، وذلك تماشياً مع جهود المؤسسة الرامية إلى رفد المكتبة العربية بباحثين بارعين وليس فقط مبدعين في قطاع الأدب بمختلف مجالاته ما يسهم في تنمية رأس المال البشري واستثمار مواهب الشباب وقدراتهم في بناء مجتمع فكري عربي قائم على الابتكار والتنمية المستدامة.
في حين تهدف ورشة «الترجمة العلمية» إلى تدريب المنتسبين على الترجمة العلمية المتخصصة وتأهيلهم من خلال الكتب التي سيعملون على ترجمتها مع خبراء ومدربين محترفين في شتى المجالات بما يعزز قدراتهم ويُمكِّنهم من المساهمة في إنتاج ونشر المحتوى العلمي باللغة العربية ووضعه في متناول أفراد المجتمع العلمي ومؤسساته من باحثين وطلبة ومهتمين ومراكز بحثية.
وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن هذه الورش تأتي للمساهمة في سد الفجوة بين القدرات الشبابية الواعدة ومتطلبات سوق العمل الأكاديمي والبحثي إذ تسعى إلى بناء منظومة متكاملة تكرس ثقافة التميز العلمي وتزود الشباب بأدوات الكتابة الأكاديمية الاحترافية ومهارات الترجمة الدقيقة التي تعد بوابة التواصل بين المجتمع العلمي العالمي والمحتوى العربي.