مجلس التعليم العالي يوافق على استحداث تخصصات نوعية وحديثة في الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم الخميس بأن مجلس التعليم العالي قرر في جلسته الأخيرة التي عقدها برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة الموافقة على استحداث عدد من التخصصات والبرامج الدراسية النوعية والجديدة على مستوى الدبلوم المتوسط، والبكالوريوس، والدبلوم العالي، والماجستير، والتي تلبي حاجة سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، إضافةً إلى عدد من التخصصات المهنية والتطبيقية في الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة، وذلك اعتباراً من بداية العام الجامعي القادم 2024-2025 شريطة أن يتم اعتمادها اعتماداً خاصاً من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها قبل بدء التدريس فيها، وقد توزعت التخصصات الجديدة التي وافق المجلس على استحداثها لمختلف الدرجات الجامعية وفقاً لما يلي: 

التخصصات المستحدثة لدرجة الدبلوم المتوسط:

 ذكاء الأعمال ، العلوم الجمركية والضريبية ، نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد ، السينما وصناعة الأفلام ، التربية البدنية والصحية ، التكييف والتبريد ، الصحة والسلامة والبيئة المهنية ، العمارة والتصميم الداخلي ، اللغة الانجليزية التطبيقية ، الأمن السيبراني ، الوسائط المتعددة الرقمية.

التخصصات المستحدثة لدرجة البكالوريوس:

التصميم الجرافيكي والوسائط المتعددة ، التصميم الداخلي ، إدارة الضيافة ، هندسة الطيران ، الواقع الرقمي وتطوير الألعاب ، التربية الفنية ، الزراعة الرقمية ، تكنولوجيا صيانة الطائرات ، التصنيع الدوائي والبيولوجي ، التغذية السريرية، علم الربوتات ، هندسة التخطيط الحضري والبيئي ، تقنيات الأشعة الطبية ، علوم السمع والنطق ، العلاج الوظيفي ، العلاج التنفسي ، العلوم الحياتية التطبيقية ، تكنولوجيا الطاقة الكهربائية ، الفيزياء الطبية الحيوية ، الكيمياء ، الرياضيات ، التراث الثقافي والطبيعي ، اللغة الإنجليزية التطبيقية ، التحاليل الطبية ،  التربية الرياضية ، تكنولوجيا صناعة الاسنان ، الإدارة والتدريب الرياضي ، الإعلام واللغة الإنجليزية ، الأعمال وعلم النفس ، إدارة الموارد البشرية ، التحاليل الطبية والعلوم المخبرية ، هندسة الجينات والتكنولوجيا الحيوية ، الهندسة الطبية الحيوية ، هندسة أمن الشبكات والمعلومات ، التغذية والصحة التكاملية ، تكنولوجيا الصناعات الدوائية ، التصميم الداخلي والديكور ، ذكاء الأعمال وتحليل البيانات ، تصميم الأزياء  ، الهندسة الصناعية ، التربية المهنية والسلامة العامة ، اللغتان الألمانية – الإنجليزية ، اللغتان الصينية – الإنجليزية ، هندسة المركبات الكهربائية ، تصميم وتطوير الألعاب ، العلوم الطبية المخبرية ، المعلوماتية الحيوية، الأنظمة الذكية.

التخصصات المستحدثة لدرجة الدبلوم العالي:

الأرشفة الرقمية ، التربية ، الخبير الضريبي

التخصصات المستحدثة لدرجة الماجستير:

الأطراف الاصطناعية والأجهزة المساعدة- علاج القدم السريري ، علوم الحركة والتدريب الرياضي ، الفنون المسرحية ، الفنون البصرية ، تكنولوجيا التطوير الصيدلاني والممارسة ، دبلوماسية المياه ، إعادة تأهيل المنشآت ، علوم المياه والطاقة والغذاء ، تكنولوجيا صناعة الأسنان ، إدارة التحول الرقمي ، الرياضيات ، هندسة ميكانيكية - أنظمة حرارية ، التحاليل الطبية ، إدارة الابتكار والريادة ، المناهج والتعليم الالكتروني ، القيادة التربوية ، التمويل والتكنولوجيا المالية ، العلوم الصيدلانية ، الكيمياء ، التغذية السريرية والحميات ، تكنولوجيا الأعمال ، هندسة الأنظمة الذكية ، هندسة القدرة والطاقة المستدامة.

من جهة أخرى لم يوافق المجلس على طلبات استحداث التخصصات التي قدمتها بعض الجامعات، والتي تضمنت تخصصات راكدة أو مشبعة، إضافةً إلى التخصصات المكررة والمستحدثة سابقاً في جامعات أخرى بشكل كبير.

أما بالنسبة لطلبات استحداث البرامج في درجة الدكتوراة فإن اللجان المختصة المنبثقة عن مجلس التعليم العالي ستقوم بإجراء دراسات معمقة على هذه البرامج للنظر في الموافقة على استحداثها ضمن شروط محددة تضمن جودة مخرجات هذه البرامج، إضافة إلى إجراء  مزيد من الدراسة حول حاجة سوق العمل الأردني لخريجي هذه الدرجة/التخصصات.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي الجامعات الأردنية الجامعات الرسمية طلبة الجامعات مجلس التعلیم العالی على استحداث

إقرأ أيضاً:

تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص

يمثل التعليم العالي في إفريقيا مجالًا يشهد تطورات مستمرة، حيث تسعى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية إلى تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان الشباب وتحقيق معايير الجودة العالمية. ومع ذلك، يواجه هذا القطاع تحديات كبيرة تتعلق بالبنية التحتية، التمويل، المناهج الدراسية، وإدماج التكنولوجيا في العملية التعليمية.

البنية التحتية والتمويل من الواضح تواجه الجامعات في العديد من الدول الإفريقية نقصًا حادًا في التمويل، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم والبحث العلمي. غالبًا ما تعاني الجامعات من نقص في المرافق الحديثة، مثل المختبرات والمكتبات الرقمية، مما يحد من قدرة الطلاب والباحثين على الوصول إلى مصادر معرفية متطورة. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الرواتب والحوافز المالية للأساتذة يؤدي إلى هجرة العقول نحو جامعات خارج القارة.
جودة المناهج الدراسية
تعتمد العديد من الجامعات الإفريقية على مناهج دراسية قديمة لا تواكب التغيرات السريعة في سوق العمل. وهذا يؤدي إلى فجوة بين ما يتعلمه الطلاب وما يحتاجه السوق، مما يجعل الخريجين يواجهون تحديات في التوظيف. هناك محاولات لإصلاح هذه الفجوة من خلال تحديث المناهج وإدخال برامج تعليمية جديدة تستجيب لمتطلبات العصر.
إدماج التكنولوجيا والتعليم من بُعد لقد شهدت إفريقيا تطورًا ملحوظًا في استخدام التكنولوجيا في التعليم العالي، خاصة بعد جائحة كوفيد-19. أدى ذلك إلى انتشار التعليم الإلكتروني والتعلم من بُعد كحلول بديلة لنقص الموارد. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات في البنية التحتية الرقمية، مثل ضعف الإنترنت في بعض المناطق الريفية، مما يحد من الاستفادة الكاملة من هذه الأدوات.
البحث العلمي والابتكار
على الرغم من التحديات، فإن إفريقيا تزخر بإمكانيات كبيرة في مجال البحث العلمي والابتكار. تتزايد المبادرات التي تشجع على البحث الأكاديمي، خاصة في مجالات مثل التكنولوجيا الزراعية، الصحة العامة، والطاقات المتجددة. ومع ذلك، فإن قلة التمويل وضعف التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية يحد من تطوير البحث العلمي.
دور الذكاء الاصطناعي في تحسين التعليم العالي
بدأت بعض الجامعات الإفريقية في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم، سواء من خلال منصات التعلم الذاتي أو تحليل البيانات التعليمية لتحديد نقاط الضعف لدى الطلاب. كما يمكن لهذه الأدوات أن توفر حلولًا مبتكرة لمشكلة نقص الأساتذة في بعض التخصصات.

إن تحسين وضعية التعليم العالي في إفريقيا يتطلب استثمارات أكبر في البنية التحتية، تحديث المناهج، وتشجيع البحث العلمي. كما أن تبني التكنولوجيا الحديثة، مثل التعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي، يمكن أن يسهم في سد الفجوات التعليمية وتحقيق نهضة أكاديمية تواكب المتغيرات العالمية. من الضروري أن تتبنى الحكومات سياسات تعليمية متقدمة بالتعاون مع القطاع الخاص والشركاء الدوليين لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • تحركات برلمانية بشأن دراسة الأزهر تعريب المناهج الطبية .. ومطالب بإجراء دراسات متأنية
  • تحرك برلماني عاجل بشأن تعريب العلوم الطبية في الأزهر الشريف -تفاصيل
  • حرصا على مكانة الطبيب.. تحرك برلماني بشأن تعريب العلوم الطبية بالأزهر
  • وظائف جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا في مجال التدريس.. تخصصات مختلفة
  • استشراف مستقبل مؤسسات التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • عبد اللطيف: التعاون مع ألمانيا سيحدث نقلة نوعية في نظام التعليم المصري
  • مؤسسة للنفط تشارك بافتتاح «قسم تكنولوجيا التعليم» بجامعة بنغازي
  • جامعة الأزهر: دراسات متأنية لتعريب العلوم الطبية .. ووكيل الأطباء: صعب جدا
  • التعليم العالي تمدد مواعيد تسجيل الطلاب المستجدين والقدامى حتى الـ 27 ‏من شباط القادم‏
  • تقييم وضعية التعليم العالي في إفريقيا- بين التحديات والفرص