مارسيليا يختار بديل أوباميانج!
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن أولمبيك مارسيليا الفرنسي عثر على بديل المهاجم الجابوني الهداف بييرإيميريك أوباميانج الذي يتردد بقوة رغبته في الرحيل رغم أن عقده ممتد لعامين قادمين.
وذكرموقع «ياهو سبورت» أن الهدف الجديد لنادي الجنوب الفرنسي هو المهاجم الدولي المغربي أيوب الكعبي لاعب أولمبياكوس اليوناني الفائز بدوري المؤتمر الأوروبي هذا الموسم، وأن هذا النجم المغربي هو الحل المفضل لدى إدارة مارسيليا، حيث تضعه «خياراً أول» قبل الفرنسي وسام بن ييدرلاعب موناكو.
وقال الموقع إنه في حالة رحيل أوباميانج، وتأكد وصول الكعبي إلى مارسيليا، فإنه سيكون ثالث لاعب مغربي في الفريق، بعد أمين حاريث وعز الدين أوناحي، وسيكون بمقدوره الاعتماد عليهما في التأقلم على الأجواء في مارسيليا. يُذكرأن الكعبي هو هداف بطولة دوري المؤتمر الأوروبي هذا الموسم، غيرأن الموقع أكد أن مسألة نسيان دور أوباميانج المؤثر، لن تكون سهلة بالمرة، لأن الجابوني سجل 30 هدفاً في 51 مباراة، رغم أن الموسم المنتهي لم يكن الأفضل بالنسبة له.
وبخلاف الاحتمال الكبير لرحيل أوباميانج، ووصول الكعبي، من المحتمل أن يفقد مارسيليا أيضاً المدافع الأرجنتيني ليوناردو باليردي أحد الكوادرالأساسية، لأنه ينوي بدوره الرحيل. وقال الموقع إن هناك مفاوضات متقدمة مع مسؤولي أتلانتا من أجل انتقال باليردي إلى الدوري الإيطالي «الكالشيو».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ايمريك أوباميانج الدوري الفرنسي دوري المؤتمر الأوروبي مارسيليا
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: دفعنا ثمنا إستراتيجيا غير مسبوق ولا بديل لحماس بغزة
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تقييمها لتداعيات الحرب على قطاع غزة، مسلطة الضوء على ما اعتبرتها إخفاقات الحكومة والجيش، مع تحذيرات من تكاليف إستراتيجية باهظة وعدم وجود بديل لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.
وأبرز الإعلام الإسرائيلي تكرار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وعيده بأن الحكومة ملتزمة بالقضاء التام على حماس سياسيا وعسكريا ومدنيا، وأن استمرار وجوده في الحكومة مرتبط بضمان تحقيق هذا الهدف.
وعلق المحلل السياسي شلومي إلدار على ذلك بأن سموتريتش يسعى لمنع استمرار الصفقة وانتقالها لمراحلها التالية، محذرا في الوقت ذاته من أن تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول تدمير غزة قد تمنح حماس حجة قوية وتؤثر على موقف إسرائيل دوليا.
أما عضو الكنيست عن حزب قوة يهودية ألموغ كوهين، فقد انتقد بشدة هيئة الأركان الحالية، معتبرا أن فشلها يستدعي تغييرات جذرية في القيادة العسكرية، مع تزويد الجيش بالإمكانات اللازمة لتحقيق أهدافه.
بينما وصف عميت سيغال، محلل الشؤون السياسية، التكاليف الإستراتيجية لإطلاق سراح الرهائن بأنها إستراتيجية وغير مسبوقة.
لم ننتصروأوضح أن الاتفاق الحالي، الذي تضمن وقف إطلاق نار طويل الأمد وإدخال مساعدات إنسانية، ليس صفقة انتصار لإسرائيل، بل كشف عن نقاط ضعفها.
إعلانبدورها، طالبت الصحفية اليمينية عيريت لينور بسياسات أكثر صرامة، داعية إلى عدم التسامح مع أي "جهات فلسطينية" واعتبار القوة والسيطرة الحل الوحيد للتعامل مع سكان غزة.
وأكد محلل الشؤون العسكرية يوسي يهوشوع أن الجيش الإسرائيلي ألقى كميات هائلة من الذخائر على قطاع غزة، لكنه فشل في تحقيق نتائج تتناسب مع هذا الحجم من العمليات.
واعتبر أن إسرائيل، رغم قوتها، لم تقدم بدائل عملية لحماس، وأن الصفقة الأخيرة ليست بمستوى المنتصرين.
من جهته، رأى الصحفي عميت أتالي أن الأجيال الفلسطينية ما زالت تحمل فكرة المقاومة، محذرًا من أن "العدو" في غزة مستمر في تشكيل تحدٍ وجودي لإسرائيل.
أما ميخائيل ميلشتين، رئيس قسم الدراسات الفلسطينية بجامعة تل أبيب، فقد أشار إلى أن الفلسطينيين يعتبرون استمرار وجود حماس وصمودها في وجه الضربات الإسرائيلية انتصارا، رغم الثمن الباهظ الذي دفعه القطاع من دمار وقتل.