الدولار يتراجع بعد بيانات التضخم الأميركية
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
واصلت عملات رئيسية مكاسبها اليوم الخميس مقابل الدولار الذي تضرر بفعل بيانات التضخم الأميركية التي جاءت أقل من المتوقع، باستثناء الين الذي سجل تراجعاً قبل اجتماع بنك اليابان.
يأتي هذا بعدما أشار صناع السياسات بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى أن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة من الوقت.
وتقدم اليورو الليلة الماضية 0.6 بالمئة وتجاوز متوسطه المتحرك على مدى 200 يوم، إذ بلغ في أحدث تداولات 1.0804 دولار.
وسجل الدولار الأسترالي 0.6647 دولار أميركي، بعد أن ارتفع فوق 0.67 دولار الليلة الماضية، وقفز الدولار النيوزيلندي إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر فوق 0.62 دولار أميركي قبل أن يستقر عند 0.6170 دولار. وانخفض الين نحو 0.2 بالمئة.
وسجلت العملات مكاسب أكبر في أعقاب تقرير التضخم الأميركي، الذي أظهر استقرار أسعار المستهلكين على أساس شهري في مايو مقابل توقعات السوق بارتفاع 0.1 بالمئة.
وقلصت العملات مكاسبها بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة دون تغيير في نطاق 5.25 بالمئة إلى 5.5 بالمئة، وانخفض متوسط توقعات صناع السياسات لعدد تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام إلى تخفيض واحد فقط، من ثلاثة في مارس.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.5 بالمئة الليلة الماضية إلى 1.2798 دولار، وتراجع قليلا مع افتتاح الأسواق الأوروبية.
ورغم توقعات المركزي الأميركي، ظلت الأسواق متمسكة بتوقع نحو خفضين لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.
واستقر اليوان الصيني عند 7.2660 في التعاملات الخارجية بعد أن حقق مكاسب طفيفة أمام الدولار الليلة الماضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدولار الدولار الأميركي
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر
طوكيو-رويترز
استقرت أسعار الذهب اليوم الأربعاء في ظل قلق المتعاملين من أن تؤدي خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية مضادة واسعة إلى تأجيج التضخم وإعاقة النمو الاقتصادي.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3019.72 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0328 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 3023.60 دولار.
وقال سوني كوماري محلل السلع الأولية في إيه.إن.زد "هناك مخاوف حقيقية بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي وكذلك التضخم. من المرجح أن تواجه الولايات المتحدة حالة التضخم المصحوب بركود، وهو ما قد يدعم الأسعار".
انخفضت ثقة المستهلكين الأمريكيين إلى أدنى مستوياتها منذ أكثر من أربع سنوات في مارس آذار، إذ تخشى الأسر من حدوث ركود في المستقبل وارتفاع التضخم بسبب الرسوم الجمركية.
وتشهد السوق بعض التوتر مع تركز الأنظار الآن على الرسوم الجمركية المضادة التي قد تفرضها الإدارة الأمريكية في الثاني من أبريل نيسان.
ومن المرجح أن تؤدي سياسات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية لزيادة التضخم، مما قد يسفر عن تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة حدة التوترات التجارية.
وارتفع الذهب، الذي ينظر إليه عادة على أنه وسيلة تحوط في مواجهة الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية، بنسبة 15 بالمئة منذ بداية العام، وسجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولار في 20 مارس آذار.
وتترقب الأسواق بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة التي تصدر يوم الجمعة للحصول على مؤشرات على التحركات التالية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وقال كوماري "نتوقع (أن يبلغ سعر الذهب) 3200 دولار بحلول سبتمبر"، مضيفا أن أي تعليق يميل للتشديد من مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يكون عاملا يعوق ارتفاع المعدن الأصفر.
على الصعيد الجيوسياسي، توصلت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء إلى اتفاقين مع أوكرانيا وروسيا لوقف هجماتهما في البحر وضد أهداف الطاقة، مع موافقة واشنطن على الضغط من أجل رفع بعض العقوبات المفروضة على موسكو.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 33.69 دولار للأوقية، ونزل البلاتين 0.1 بالمئة إلى 975.45 دولار. وهبط البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 953.45 دولار.