صفا

قال وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، إن قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري وكامل لإطلاق النار في غزة يعد بصيص أمل لإنهاء الحرب على القطاع.

جاء ذلك في كلمة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان عقب لقائهما بالعاصمة أنقرة، يوم الأربعاء.

وأضاف أنه ووزير الخارجية التركي أكدا خلال لقائهما ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وشدد أيضا على أهمية تخفيف معاناة الضحايا الفلسطينيين في المنطقة، وتسليم المساعدات الإنسانية التي يحتاجونها بشكل عاجل.

كما أكد دعم البرازيل لمقترح حل الدولتين على حدود عام 1967.

وأعرب عن اعتقاده أن المقترح المقبول في مجلس الأمن الدولي بشأن غزة يعد بمثابة بصيص أمل.

ولفت إلى أن البرازيل تدعم كل حل من شأنه أن يأتي بخطوات إيجابية، مضيفا "نأمل أن يؤدي القرار الذي اتخذه مجلس الأمن التابع إلى إحلال الأمن والسلام".

ومساء الاثنين، تبنّى مجلس الأمن مشروع قرار أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة بأغلبية 14 صوتا وامتناع روسيا عن التصويت، وأعقبه تجاوب أولي من حماس مقابل صمت رسمي إسرائيلي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" حربا على غزة خلفت نحو 122 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: البرازيل وقف إطلاق النار غزة مجلس الأمن الأمم المتحدة مجلس الأمن النار فی

إقرأ أيضاً:

العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية

واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته وانتهاكاته لاتفاق وقف النار، واستمر في تفجير المنازل في القرى الحدودية، والقيام باعمال تجريف واسعة للاراضي والبساتين.

وبحسب "الديار" فان العدو" يغير معالم مناطق واسعة قريبة من الحدود من دون ان تتحرك لجنة المتابعة لوقف هذه الاعمال الخطيرة".
وامس قام جيش العدو على مقربة من مقر قوات اليونيفيل الدولية في الناقورة بجرف احد مراكز الجيش.

وكتبت" الشرق الاوسط": تتابع الحكومة بقلق استمرار الخروق الإسرائيلية لوقف النار، وتعد مذكرة احتجاج ترفعها إلى رئيس هيئة الرقابة، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، تطلب منه التدخل لدى تل أبيب لوقف خروقها؛ خصوصاً أن اجتماعها الأول في الناقورة لم يكن مثمراً، واصطدم بعناد ممثلها في اللجنة.

وجاء في " الانباء الكويتية": وبحسب مصدر لبناني لـ "الأنباء" فإن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية تعذر عليه تنفيذها خلال الحرب بسبب صمود المقاومة. فقد عجز الاحتلال خلال المواجهات عن تثبيت قواته أو حمايتها من صواريخ المقاومة، ناهيك عن فشله في السيطرة على الأرض وتدمير المنازل والبنية التحتية كما كان يخطط. لكن الهدنة الحالية منحت الاحتلال فرصة للتحرك بحرية على مرأى من لجنة الإشراف الدولية وقوات اليونيفيل، مستغلا هذه الظروف لمنع الجيش اللبناني من أداء مهامه وفق اتفاق وقف إطلاق النار".

وقال المصدر: "يحاول الاحتلال فرض تفسيره الخاص لبنود وقف إطلاق النار، خصوصا في ما يتعلق بحرية الحركة العسكرية والأمنية، سواء في جنوب الليطاني أو حتى شماله. وتشمل هذه التحركات استخدام المجال الجوي لاستهداف أي نشاط يعتبره مشبوها، ما يشكل محاولة لفرض معادلة اشتباك جديدة قد تستمر إلى ما بعد انتهاء الهدنة".

وأكد المصدر "أن لبنان، بمختلف أطيافه الرسمية والشعبية، لن يقبل بهذا الواقع المفروض. فالجيش اللبناني، وأبناء الجنوب على استعداد للوقوف صفا واحدا للدفاع عن أرضهم ومنازلهم ومواردهم. وقد يلجأ السكان إلى حمل السلاح مجددا إذا استمرت إسرائيل في محاولاتها لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل عام 2000".

وأشار المصدر إلى ان «التحركات الديبلوماسية المستمرة تظهر إصرار لبنان على استعادة حقوقه وحماية سيادته. ومع ذلك، يبقى التحدي في قدرة هذه الجهود على كبح الاحتلال ووقف محاولاته لتغيير قواعد الاشتباك».

واعتبر المصدر ان "المرحلة المقبلة تتطلب موقفا حازما من الأطراف جميعها، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة".
 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن مسؤولية فشل إجبار الاحتلال على وقف حرب الإبادة في غزة
  • الجولاني يلتقي وزير الخارجية التركي في دمشق
  • وزير الخارجية التركي في دمشق
  • "الخارجية الفلسطينية" تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن الفشل في وقف حرب الإبادة بغزة
  • الخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن فشله في وقف حرب الإبادة والتهجير
  • العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • في يوم واحد.. 6 خروقات إسرائيلية لوقف النار في لبنان
  • 6 خروقات إسرائيلية لوقف النار في لبنان
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: يجب تحقيق وقف شامل لإطلاق النار في السودان