بغداد اليوم - متابعة

تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات، اليوم الخميس (13 حزيران 2024)، متأثرة بقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بتثبيت الفائدة، وتقليص صناع السياسة النقدية لتوقعاتهم بشأن عدد التخفيضات المتوقعة هذا العام إلى مرة واحدة بدلاً من 3 تخفيضات كانت متوقعة سابقاً.

وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2313.

92 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 03:40 بتوقيت غرينتش. كما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.1% إلى 2329.50 دولار.

وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى كيه.سي.إم تريد "في حين أن القراءة الأقل لمؤشر أسعار المستهلكين كانت لتدعم الذهب، فقد خلص اجتماع بنك الاحتياطي الاتحادي إلى تقليص عدد تخفيضات الفائدة في 2024 وأن البدء في التخفيض لا يزال بعيدا"، وفق وكالة "رويترز".

وأبقى المركزي الامريكي أسعار الفائدة دون تغيير أمس الأربعاء وأرجأ بدء تخفيضات الفائدة ربما حتى أواخر/ديسمبر كانون الأول في وقت لا يزال يرى صناع السياسة فيه أن مستويات التضخم لا تزال مرتفعة.

وأظهرت بيانات التضخم التي نشرت قبل ساعات من بيان المركزي الامريكي أن مؤشر أسعار المستهلكين لم يشهد أي ارتفاع على أساس شهري في مايو/أيار، مما دفع بعض المحللين للقول بأن التوقعات الأحدث للبنك كانت معدة بالفعل.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.9% إلى 29.12 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 1.8% إلى 946.70 دولار، وهبط البلاديوم 1.2% إلى 895.57 دولار.

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

رويترز: توقعات بتثبيت البنك المركزي أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف استطلاع أجرته وكالة "رويترز" عن توقعات واسعة بإبقاء البنك المركزي المصري على سعري العائد على الإيداع والإقراض لليلة واحدة دون تغيير خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم الخميس المقبل، وذلك بعد أن أعلن البنك في وقت سابق عزمه تثبيت أسعار الفائدة حتى العام المقبل.

وكان البنك المركزي قد أبقى أسعار الفائدة ثابتة منذ رفعها بمقدار 600 نقطة أساس في مارس الماضي، ضمن إطار اتفاق قرض موسع بقيمة 8 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي، بعد زيادة تكاليف الاقتراض بمقدار نقطتين مئويتين في يناير من العام نفسه.

وشمل الاستطلاع 12 محللاً، أجمعوا على أن البنك المركزي سيُبقي سعر العائد على الإيداع عند 27.25% وسعر الإقراض عند 28.25%.

التضخم والعملة يؤثران على السياسة النقدية

قالت مونيكا مالك، كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري: "نتوقع أن يبقي البنك المركزي المصري أسعار الفائدة ثابتة حتى مارس 2025، عندما يبدأ التضخم في الانخفاض الحاد بدءاً من فبراير، مما يمهد الطريق لتخفيف السياسة النقدية". وأضافت أن استقرار سعر صرف الجنيه المصري سيكون عاملاً حاسماً قبل اتخاذ قرار بخفض أسعار الفائدة.

وتراجع التضخم إلى 25.5% في نوفمبر، وهو أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2022، بعد أن كان قد بلغ ذروته عند 38% في سبتمبر 2023، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.

وفي اجتماعها الأخير يوم 21 نوفمبر، أكدت لجنة السياسة النقدية أن "الإبقاء على أسعار العائد الأساسية دون تغيير يعد مناسباً إلى حين تحقق انخفاض ملموس ومستدام في معدل التضخم".

انخفاض الجنيه المصري إلى مستويات قياسية

وعلى صعيد العملة، تراجعت قيمة الجنيه المصري إلى 51.08 جنيه للدولار يوم الاثنين، بعد كسره الحاجز النفسي البالغ 50 جنيهاً في الخامس من ديسمبر، مما يضيف مزيداً من الضغوط على السياسة النقدية للبنك المركزي.

مقالات مشابهة

  • ارتفاعُ أسعار الذهب مع التأهب لخفض أسعار الفائدة الأمريكية العام المقبل
  • ارتفاع طفيف في سعر الذهب العالمي وسط توقعات بتخفيضات فائدة محدودة في 2025
  • ارتفاع طفيف في أسعار الذهب وسط توقعات بتخفيضات فائدة محدودة في 2025
  • رويترز: توقعات بتثبيت البنك المركزي أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل
  • تراجُع أسعار النفط وانتعاش الذهب في المعاملات الفورية اليوم
  • مصر.. توقعات بتثبيت الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل
  • 20 جنيهًا تراجع في أسعار الذهب خلال منتصف تعاملات اليوم الإثنين
  • 20 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب في منتصف تعاملات اليوم
  • 50 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب خلال أسبوع
  • «آي صاغة»: 50 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب خلال أسبوع