الدويري: لهذه الأسباب تصر المقاومة على انسحاب الاحتلال من نتساريم ورفح
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن إصرار المقاومة الفلسطينية على ضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من معبر رفح ومحور فيلادلفيا ومحور نتساريم له بعد سياسي وإستراتيجي.
فسيطرة الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا ومعبر رفح -يضيف الدويري في تحليل للمشهد العسكري بغزة- سيعزل قطاع غزة عن العالم وعن المحيط العربي، لأن معبر رفح هو الرئة التي يتنفس بها الغزيون، وحسمت حرب 2014 عندما اتخذت مصر قرارا بأنها لن تدخل غزة وحيدة.
وكانت مصادر للجزيرة قالت إن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة سلما الرد على المقترح الإسرائيلي -الخاص بوقف إطلاق النار- إلى رئيس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء أمس الثلاثاء.
وذكرت المصادر أن الرد الذي تم تسليمه اشتمل على تعديلات على المقترح الإسرائيلي بما يشمل وقف إطلاق النار. كما شملت التعديلات الانسحاب الإسرائيلي من كامل قطاع غزة بما فيه معبر رفح ومحور فيلادلفيا، بحسب المصادر ذاتها.
وبخصوص التطورات الحاصلة على محور نتساريم، نفى الدويري أن تكون مهمة هذا المحور هو نقل الإمدادات كما يزعم الاحتلال، بل إن هدفه هو فصل شمال قطاع غزة عن جنوبها، لأن الخطة الإسرائيلية كانت تقضي بتفريغ غزة بالكامل من سكانها.
وبقاء الاحتلال في محور نتساريم يعني تقسيم القطاع إلى قاطع شمالي وقاطع جنوبي، ولذلك ركزت المقاومة الفلسطينية وخاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي على ضرورة انسحاب جيش الاحتلال أيضا من نتساريم، كما شرح الدويري.
وفي جنوب القطاع، قال الدويري إن 5 ألوية تقودها الفرقة 163 توجَد في رفح، خصص جزء منها لممر فيلادلفيا، وكانت العقدة الرئيسية بالنسبة لجيش الاحتلال هي مخيم رفح وقلب مدينة رفح، مشيرا إلى أن الاحتلال يتخوف من الدخول في عمق المنطقة رغم صغرها.
وبشأن الجبهة اللبنانية، يرى الخبير العسكري والإستراتيجي أن استمرار الحرب في غزة هي الحائل الأول أمام اندلاع المواجهة بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، وقال إن الاحتلال اتجه نحو ما سمّاه "التصعيد النوعي"، إذ بات يستهدف القيادات في حزب الله، ومن جهته يعتمد حزب الله على معادلة أن الرد يقابله الرد.
وشيّع حزب الله أمس الأربعاء القيادي البارز طالب سامي عبد الله (الحاج أبو طالب) الذي قُتل في غارة إسرائيلية على بلدة جويا بقضاء صور جنوبي لبنان مساء الثلاثاء، متوعدا بعمليات أشد وأقوى كما ونوعا ضد إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«حزب الله» يكشف استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي بالصواريخ
أعلن “حزب الله” اللبناني، “استهدافه لقاعدة بحرية وتجمعات لجنود الجيش الإسرائيلي، بصليات صاروخية”.
وأصدر “حزب الله” بيانات عدة جاء فيها أنه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه”:
عند الساعة 04:30 من بعد ظهر اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة شوميرا بصلية صاروخية”. عند الساعة 04:25 من بعد ظهر اليوم الخميس: “في إطار سلسلة عمليات خيبر، وردا على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدفت المقاومة الإسلامية قاعدة “ستيلا ماريس” البحرية (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) شمال غرب حيفا، بصلية صاروخية”. عند الساعة 03:15 من بعد ظهر اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تحركا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة على الحدود اللبنانية الفلسطينية قبالة بلدة كفركلا بصليةٍ صاروخية”. عند الساعة 02:00 من بعد ظهر اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند بوابة موقع هرمون بصليةٍ صاروخية”. عند الساعة 02:05 من بعد ظهر اليوم الخميس: ” استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة ساعر شمال مدينة نهاريا بصليةٍ صاروخية”. عند الساعة 02:05 من بعد ظهر اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة ليمان بصلية صاروخية”. عند الساعة 01:50 من بعد ظهر اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية ”الكريوت” شمالي مدينة حيفا المحتلة بصلية صاروخية”. عند الساعة 01:50 من بعد ظهر اليوم الخميس: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة حانيتا بصلية صاروخية”.وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عن مقتل 5 جنود وإصابة 16 جنديا بصفوفه، خلال معركة مع “حزب الله” في جنوب لبنان.
آخر تحديث: 7 نوفمبر 2024 - 17:52