باحث سياسي: إسرائيل تأخذ الغطاء الشرعي من أمريكا في "مسرحية هزلية"
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ماك شرقاوي، الكاتب والباحث السياسي، أن الاحتلال الإسرائيلي، من خلال العمليات المستمرة والعدوان الهمجي، يريد إهدار الوقت لكي يصل إلى تدمير كامل لقطاع غزة، ودفع الفلسطينيين للتهجير القسري، مشددًا على أن المخطط الإسرائيلي أصبح واضحًا للجميع، ويظهر ذلك في تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وشدد «شرقاوي» خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن الأمور الآن بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أصبحت واضحة، وأن إسرائيل تأخذ الغطاء الشرعي من الولايات المتحدة الأمريكية لجرائمها في غزة، موضحًا أن الجانب الإسرائيلي لا يريد الهدنة أو وقف العمليات، بل يريد كسب الوقت فقط، ويريد أن يكون هناك شرعية لما يفعله العدو الإسرائيلي المحتل.
وأوضح أن ما يحدث وما يأتي على لسان الإدارة الأمريكية «مسرحية هزلية»، والعالم ينظر إلى ما يحدث ولا يبالي ويضع على أعينه نظارة سوداء ولا يرى الشهداء والمصابين في قطاع غزة، مضيفًا: «أحداث غزة كابوس يلاحق الإنسان وهو نائم وهو مستيقظ وأصبح اليوم المعتاد أن ترى الدماء والقتل والصور الفاجعة التي كنا نفجع بها في السابق».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في يد أمريكا
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن الحفاظ على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله يشكل تحديًا كبيرًا للرئيسين الأمريكيين بايدن وترامب، هذا ما أكده موقع أكسيوس، الموقع الأمريكي الشهير المقرب من المخابرات الأمريكية.
أضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه في تقرير نشره موقع أكسيوس، تم التأكيد على أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله يُعد إنجازًا دبلوماسيًا صعبًا للغاية، حيث كان من الصعب الحفاظ عليه أكثر من التوصل إليه، وفقًا لهذا التقرير، أصبحت الولايات المتحدة الآن مسؤولة عن الحفاظ على الهدوء على طول الحدود بين البلدين، وهي واحدة من أكثر الحدود توترًا في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الاتفاق يضع العديد من المهام الصعبة على عاتق الولايات المتحدة، بما في ذلك مراقبة الانتهاكات وكبح جماح رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، فقد كاد نتانياهو أن يتخلى عن الاتفاق قبل أن يُوضع لمساته الأخيرة، مشددًا على أنه لن يلتزم به إذا تجاوز حزب الله أيًا من الخطوط الحمراء.
وأشار إلى أن الخطوة التالية في الاتفاق كانت تحرك الجيش اللبناني إلى الجنوب، إلى المنطقة التي كانت تحت سيطرة حزب الله، وإزالة الأسلحة الثقيلة، ورغم فشل الجيش اللبناني في تنفيذ اتفاق مماثل بعد حرب 2006، فإن المسؤولين الأمريكيين يعتبرون أن الجيش اللبناني الآن في وضع أقوى، في المقابل، بدأ حزب الله أضعف عسكريًا وسياسيًا.
وأكد أنه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض في جنوب لبنان، ولكن سيتواجد ضباط أمريكيون يعملون من خلال السفارة الأمريكية في بيروت، سيتعاون هؤلاء الضباط مع مسؤولين فرنسيين ولبنانيين وإسرائيليين وأمميين، بالإضافة إلى ذلك، يتيح الاتفاق لإسرائيل الرد على أي تهديدات أمنية مباشرة من الأراضي اللبنانية، ومن المتوقع أن يصبح ترامب المسؤول عن وقف إطلاق النار بمجرد توليه الرئاسة.