أعلنت وزارة الأوقاف عن أن التكبير سنة في العيدين، حيث يبدأ وقته في عيد الأضحى ابتداءً من فجر يوم عرفة، التاسع من ذي الحجة، وينتهي بعد عصر آخر أيام التشريق، الثالث عشر من ذي الحجة.

ويأتي هذا التكبير في إطار الأعمال الدينية المستحبة خلال هذه الأيام المباركة، حيث يُستحب للمسلمين أن يكثروا من التكبير بعد الصلوات الخمس المفروضة وفي أي وقت آخر من هذه الأيام.

وأشارت الوزارة إلى أنه يُستحب استخدام صيغ التكبير المعروفة والمشروعة، التي يجدد بها المسلمون إيمانهم وتقواهم.

من بين الصيغ المستحبة للتكبير التي يمكن استخدامها:

"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.""الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا."

وأكدت دار الإفتاء المصرية أن هذه الصيغة الأخيرة هي صيغة مشروعة وصحيحة، تُحبب إلى الله وينصح بها العلماء في كتبهم. وفي هذا السياق، قال الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى - "وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه".

هذه الإجراءات والتوجيهات تأتي لتشجيع المسلمين على الاحتفال بعيد الأضحى بطريقة ترقى إلى المستوى الديني والروحي، وتعكس روح السلام والتسامح والتقارب الاجتماعي خلال هذه الأيام المميزة في الإسلام.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف تكبيرات العيد تكبيرات عيد الأضحى لا إله إلا الله سیدنا محمد الله أکبر

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: يجب ألا تزيد مُدة غياب الرجل عن زوجته عن 4 أشهر

رد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن استفسار زوجة مغتربة عن حكم اختلاطها أثناء رعاية أبنائها في غياب زوجها، مؤكدًا أن اختلاطها مع الآخرين في الأماكن العامة مثل الدروس أو التمرينات ليس محرمًا، طالما لا يوجد تلامس أو تفاعل غير لائق بين الرجال والنساء.


وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن اختلاط النساء بالرجال في سياق الحياة اليومية مثل الذهاب إلى الدروس أو التمارين لا يعد اختلاطًا محرمًا إذا كان بعيدًا عن أي تلامس جسدي.

أما بشأن مسألة السفر والغربة، فقد أشار إلى أن الغربة قد تكون مؤلمة للغاية للطرفين، حيث يعاني الزوج من بعده عن أسرته، وتفتقد الزوجة وجود زوجها في حياتها اليومية، مما يترتب عليه صعوبة في رعاية الأبناء وتربيتهم. 

هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردًا لقضاء رمضان؟.. الإفتاء تحسم الجدلهل يجوز صيام يوم الجمعة منفردا .. يصادف غرة شعبان
ووجه نصيحة للزوج المغترب بضرورة تقليل مدة غيابه وعدم الإطالة في البعد عن أسرته، مع تأكيد أن الله هو الرزاق وأن العمل في البلد يمكن أن يحقق الاستقرار المالي دون الحاجة للسفر الطويل.

وأوضح أن التوازن بين العمل ووجود الرجل في حياة أبنائه وزوجته مهم جدًا، خاصة أن غياب الأب لفترات طويلة قد يؤدي إلى قلة التأثير الإيجابي في تربية الأبناء، مشيرا إلى الضوابط الشرعية التي تحدد أن غياب الرجل عن زوجته لا ينبغي أن يتجاوز أربعة أشهر، وفقًا لما ورد في السنة النبوية، مشيرًا إلى موقف سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه حينما استمع إلى شكوى امرأة من غياب زوجها لفترة طويلة، وهو ما يعكس أهمية التوازن في العلاقة الزوجية والالتزام بالحدود الشرعية.

مقالات مشابهة

  • الأعياد في الإسلام
  • لماذا قال سيدنا النبي عن شعبان شهر يغفل فيه الناس ؟
  • هل العمرة في شعبان لها فضل وأيهما أفضل أدائها في رمضان أم الحج؟ .. رأي العلماء
  • أمين الفتوى: يجب ألا تزيد مُدة غياب الرجل عن زوجته عن 4 أشهر
  • عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
  • أيام صيام التطوع خلال العام .. سيدنا رسول الله يحددها بوضوح
  • قبطان الطرب الخليجي.. رحيل الموسيقار السعودي ناصر الصالح
  • الدكتور أحمد نبوي: سيرة حضرة سيدنا النبي نموذج للتربية بالقدوة الحسنة
  • «فيديو».. كيف كان يتعامل سيدنا النبي مع العدو والصديق؟.. أحمد الطلحي يجيب
  • ناشئات المقاولون 2011 تحققن فوزًا كبيراً على البطل الأوليمبي بدوري الجمهورية