سيدة تبحث عن ضم حضانة طفلتها بعد رفض زوجها تمكينها من الرؤية.. التفاصيل
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أقامت زوجة دعوي ضم حضانة، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، اتهمته بحرمانها من رؤية طفلتها طوال 6 أشهر، وتعنته ورفضه رد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، لتؤكد: "زوجي رفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وتركني معلقة، وسرق حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وتابعت الزوجة: "عشت بسبب زوجي في مأساة بعد رفضه رؤيتي للطفلة، تدهورت حالتي الصحية ودخلت المستشفي ومكثت شهر لتلقي العلاج ولم يحرك ذلك أي مشاعر لديه وتركني بين الحياة والموت بسبب عجزي عن التواصل مع طفلتي، وبعدها قرر الزواج علي وهددني للتنازل عن حقوقي، وطوال الشهور الماضية رأيت ما لا يتحمله بشر بسبب تعنته ورغبته في الانتقام مني، وعندما هربت من جحيم الحياة الزوجية وأقمت دعوي طلاق للضرر جن جنونه، وواصل للي ذراعي".
وأضافت: "تركني معلقة وتزوج، أستخدم طفلتي لإجباري لقبول تصرفاته لأعيش في عذاب، بعد أن حاول التحايل لحرماني من حق الحضانة بالاتهامات الكيدية، وإلحاق الأذي بي، وتدمير حياتي، وابتزازي".
وقانون الأحوال الشخصية وضع عدة شروط لقبول دعوى الحبس ضد الزوج ومنها أن يكون الحكم صادر فى مادة من مواد النفقات أو الأجور، وما فى حكمها، أن يكون الحكم نهائيا سواء استئنافا أو انتهت مواعيد استئنافه، أن يمتنع المحكوم ضده عن تنفيذ الحكم بعد ثبوت إعلانه بالحكم النهائى، وأن تثبت المدعية أن المدعى عليه - المحكوم ضده- قادر على سداد ما حكم به، وذلك بكافة طرق الإثبات، كما تأمر المحكمة الملزم بالنفقة إذا كان حاضرا أو يعلن بأمر السداد إن كان غائبا، وذلك بعد أن يثبت للمحكمة قدرته على الأداء.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
"الطلاق بسبب تايلور سويفت؟".. حادثة غريبة تشعل مواقع التواصل
أعلنت شابة أمريكية عن تقدمها بطلب الطلاق من زوجها، بعد أن شاهدته يشارك في استهجان المغنية العالمية تايلور سويفت خلال مباراة السوبر بول، التي أُقيمت في 9 فبراير (شباط) على ملعب سيزارز سوبر دوم في نيو أورلينز.
ونشرت لويسا ميلشر، البالغة من العمر 28 عاماً، مقطع فيديو عبر إنستغرام، ظهرت فيه وهي جالسة داخل سيارتها بعد تقديم أوراق الطلاق في المحكمة، مشيرة إلى أن زوجها لم يصدق بعد أنها جادة في قرارها.
وقالت في الفيديو الذي انتشر بشكل واسع: "لست أفعل ذلك فقط بسبب الاستهجان، بل بسبب كل ما يعكسه هذا التصرف عن علاقتنا".
وأضافت أنها منذ طفولتها من أشد المعجبات بتايلور سويفت، حتى أن زوجها الذي تزوجته قبل عامين كان يستمتع بأغانيها أيضاً، حيث كانا يستمعان إلى موسيقاها أثناء الطهي وأداء الأنشطة اليومية معاً.
لكن اللحظة التي أفسدت كل شيء بالنسبة لها، كانت عندما ظهرت سويفت على الشاشة العملاقة في المباراة، فبدأ أصدقاء زوجها بالاستهجان، لينضم إليهم هو أيضاً دون تردد. وعندها شعرت ميلشر بأن التصرف لم يكن مجرد موقف عابر، بل كشف عن خلل عميق في شخصيته وعلاقتهما.
وقالت: "هذا الموقف يخبرني بكل ما أحتاج معرفته عنه، فهو لم يكترث لمشاعري أو كيف سيؤثر ذلك عليّ".
وبحسب تصريحاتها، فإن ما زاد من إحباطها أن زوجها، الذي كان يستمع إلى سويفت يومياً، قرر فجأة السخرية منها فقط لأنه كان بين أصدقائه، ما اعتبرته تصرفاً غير ناضج. وأضافت: "لقد فعل ذلك فقط ليتماشى مع أصدقائه، دون أن يكون له رأي حقيقي. لقد أراد أن يبدو رائعاً أمامهم، لكن هذا ليس سلوك رجل، بل صبي. وعندما ترى ذلك، لا يمكنك أن تتجاهله بعد الآن، ولهذا السبب قررت الطلاق".
تمت مشاركة منشور بواسطة Louisa Melcher (@louisamelcher)
وأثارت قصة ميلشر جدلًا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين من اعتبر الأمر مبالغة كبيرة، ومن أيّد موقفها واعتبر أن موقف الزوج يعكس مشكلات أعمق في العلاقة.
وعلق أحد المستخدمين قائلًا: "زوجها محظوظ بهذا الطلاق!"، بينما كتب آخر: "تخيل أن تنهي زواجك بسبب حبك المفرط لمغنية لا تعرف حتى بوجودك".
وفي المقابل، رأى البعض أن الفيديو ربما يكون مجرد محتوى ساخر، حيث قال أحد المتابعين: "هذه مجرد مزحة، لا يمكن أن يكون الأمر حقيقياً".
وكانت تايلور سويفت قد تعرضت لصيحات الاستهجان عند ظهورها على الشاشة الكبيرة خلال مباراة السوبر بول، حيث كانت تدعم صديقها ترافيس كيلسي، لاعب فريق كانساس سيتي تشيفز، خلال مواجهته مع فيلادلفيا إيغلز.
وبحسب التقارير، كان الملعب ممتلئاً بمشجعي فريق فيلادلفيا، الذين لم يرحبوا بوجود المغنية الشهيرة، وأطلقوا صيحات الاستهجان عند ظهورها، ما دفعها إلى التفاعل بسخرية عبر نظرة جانبية إلى الكاميرا.