سلطان عمان يمنح سفير السعودية وسام "النعمان" من الدرجة الأولى
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
منح سلطان عمان، هيثم بن طارق، السفير السعودي لدى مسقط، عبد الله بن سعود العنزي، وسام "النعمان" من الدرجة الأولى.
السعودية.. صدور موافقة ملكية على منح وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة لـ 160 متبرعاوقام نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، شهاب بن طارق آل سعيد، بتسليم الوسام للسفير العنزي، وذلك خلال استقباله وتوديعه بمناسبة انتهاء فترة عمله، سفيرا لخادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عُمان.
من جهته، أعرب شهاب بن طارق عن تحياته للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، ودعواته لهما بتحقيق ما يتطلعان إليه، كما تمنى "للمملكة العربية السعودية ولشعبها كل الخير والأمن والأمان والمزيد من الرفاهية والتقدم". كما عبر عن تحياته للأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع، وشكره للسفير على الجهود التي بذلها لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، متمنيا له دوام التوفيق في مهمته القادمة.
من جانبه، نقل السفير العنزي تحيات العاهل السعودي وولي العهد للسلطان، هيثم بن طارق، وتمنياتهما له ولشعب السلطنة بدوام التقدم والرخاء.
وأكد أن هذا الوسام الرفيع يعد تتويجا لمسيرة مميزة من العمل بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن رعاية قيادتي البلدين تمنح العلاقات الثنائية ميزة استثنائية، لا سيما في ضوء مؤشرات النماء الملموسة للبلدين في ضوء مستهدفات الرؤيتين المستقبليتين لـ"المملكة 2030" و"عمان 2040".
وأشاد السفير العنزي بمتانة العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، ما يعكس العمق التاريخي لها، معربا عن اعتزازه وتقديره للتعاون الذي حظي به خلال فترة عمله في سلطنة عمان.
المصدر: "واس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الرياض تويتر غوغل Google فيسبوك facebook بن طارق
إقرأ أيضاً:
روسيا وإيران توقعان معاهدة شراكة استراتيجية بين البلدين
بغداد اليوم - متابعة
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الإيراني مسعود وبزشكيان، اليوم الجمعة، (17 كانون الثاني 2025)، اتفاقية جديدة للشراكة الستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بزشكيان عقب توقيع الإتفاقية: "يسرنا بصدق أن نرحب في موسكو برئيس جمهورية إيران الإسلامية، الذي اختتمنا معه للتو محادثات شاملة في إطار زيارته الرسمية لروسيا".
وأضاف، أن "المحادثات مع الرئيس الإيراني كانت شاملة وموسكو تولي أهمية قصوى لتعزيز العلاقات مع طهران".
وأكد بوتين على، أن "الشراكة بين روسيا وإيران تتطور باستمرار والعلاقات بينهما واسعة النطاق ومثمرة للطرفين" مشيرا الى، أن "اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران تهدف إلى تهيئة الظروف للتنمية المستقرة والمستدامة".
ووفقا للرئيس الروسي، فإن "الاتفاق الجديد بين روسيا وإيران يحدد أهدافا طموحة ويدفع بقوة نحو التنمية المستقرة للبلدين والمنطقة بأسرها".
وقال بوتين: الطاقة تشكل النقطة الأهم في العلاقات بين روسيا وإيران وبناء وحدتين جديدتين لمحطة بوشهر النووية سيساهم بشكل كبير بتعزيز أمن الطاقة في إيران.
وأكد، إن "تطوير الممر الدولي "الشمال - الجنوب" يفتح فرصا جديدة للتعاون في مجال النقل بين روسيا وإيران".
وأضاف بوتين، أن "روسيا وإيران تنتهجان مسارًا مستقلًا على الساحة العالمية وتقاومان الضغوط الخارجية وممارسة العقوبات غير المشروعة" مبينا، أن "الاجتماع المقبل للجنة الحكومية المشتركة بين روسيا وإيران سيعقد في النصف الأول من العام في موسكو".
وأشار على أن "الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين روسيا وإيران خلال محادثاتنا في موسكو ستساهم في تطوير كامل العلاقات الثنائية".
أما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فقد أعرب الرئيس الروسي عن أمله "بأن يساعد الاتفاق بين إسرائيل وحماس في استقرار الوضع".
بدوره لفت الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الى أن روسيا تلعب دوراً كبيراً في السياسة الخارجية الإيرانية، وأولويتها الحفاظ على حسن الجوار.
وقال الرئيس الإيراني إنه ناقش خلال المفاوضات مع نظيره الروسي القضايا المالية والاستثمارية، فضلاً عن نظام الإعفاء من التأشيرات.
وأضاف بيزشكيان، أن اتفاقية الشراكة الستراتيجية الشاملة مع روسيا ستفتح فصلا كبيرا جديدا في العلاقات بين البلدين.
وفي حديثه عن العلاقات بين روسيا وإيران، أشار إلى أن الجانبين اتفقا على "الحاجة إلى مواصلة العمل بهذه الروح الإيجابية وعلى الساحة الثنائية والإقليمية والدولية".
وأكد الرئيس الإيراني، أنه "يجب أن نحترم بعضنا البعض، ولا ينبغي للدول الغربية إخضاع الدول الأخرى".
وتهدف هذه الوثيقة وفق وسائل إعلام روسية إلى استبدال الاتفاقية الحالية حول أسس العلاقات ومبادئ التعاون بين روسيا وإيران، والتي تم توقيعها في عام 2001. ويجري العمل على الاتفاق الجديد منذ عام 2022، وفي حزيران/ يونيو من العام الماضي أصبح معلوما أن الطرفين اتفقا على نصه.
وكما أشار الكرملين، في وقت سابق، فإن هذه الوثيقة تعكس ارتقاء العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.