Yomiuri: دول G7 ستضع معايير مشتركة لتوريد السلع المهمة بما في ذلك الرقائق
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أفادت صحيفة Yomiuri، بأن دول مجموعة السبع (G7) تعتزم وضع معايير مشتركة لتوريد السلع والمواد الحيوية للصناعة، مثل أشباه الموصلات.
ووفقا للصحيفة، سيتم إدراج هذا البند في البيان المشترك لقمة مجموعة السبع التي ستعقد في إيطاليا يومي 13 و15 يونيو.
إقرأ المزيدوتخطط دول مجموعة السبع، لوضع مبادئ مشتركة للتفاعل لتجنب الاعتماد على دول معينة، وصياغة معايير أساسية لاختيار الموردين من أجل تحقيق التنويع والشفافية.
وهناك نقطة أخرى في الاستراتيجية، وهي تعزيز التعاون مع الدول التي تلعب دورا مهما في توريد السلع والمواد الأساسية، والتي لا تنتمي إلى مجموعة السبع.
وتؤكد الصحيفة أن السبب الرئيسي الذي يجعل مجموعة السبع، تركز على ضرورة الاهتمام بشكل أكبر بالأمن الاقتصادي وإمدادات أشباه الموصلات، هو تعزيز مكانة الصين في سوق الرقائق والسيارات الكهربائية.
في وقت سابق، ذكرت وكالة "بلومبرغ"، أن الحكومة الأمريكية أعربت بشكل خاص عن مخاوفها لشركائها التايوانيين والهولنديين بشأن مصير مصانع التكنولوجيا الفائقة في حال وقوع هجوم على الجزيرة من جانب الصين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مجموعة السبع الكبار مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
رئيس أرامكو يسلّط الضوء على فرص النمو والاستثمار في الصين
الدمام : البلاد
أكدّ رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين حسن الناصر اليوم، أن الشركة تواصل استكشاف فرص استثمارية جديدة وإضافية في الصين التي تشكّل سوقًا كبيرةً لأرامكو السعودية وعنصرًا رئيسًا في الإستراتيجية العالمية للشركة.
جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى التنمية الصيني في بكين، متناولًا الاستثمارات الحالية لشركة الزيت العربية السعودية “أرامكو السعودية” وأنشطتها المستمرة في الصين، مفيدًا أن أهم وجهات الشركة الاستثمارية موجودة في الصين في مقاطعات فوجيان ولياونينغ وتشجيانغ وتيانجين، مؤكدًا مواصلة “أرامكو” في استكشاف المزيد من الفرص الاستثمارية، في مجالات الطاقة والمواد الكيميائية، وتطوير التقنية، مشيرًا إلى خطط الصين التنموية التي تركز على النوعية، وتحتاج الطاقة، والمواد الخام الصناعية، وأرامكو تدعم أمن الطاقة والمواد الكيميائية في الصين من خلال الاستثمار في مشاريع متعددة بقطاع التكرير والكيميائيات والتسويق.
وقال المهندس الناصر: “الصين هي أكبر مستهلك ومنتج للبتروكيميائيات في العالم، حيث تمثّل ما يقارب نصف الطلب العالمي على المواد الكيميائية، وأصبحت مركزًا عالميًا لسلسلة قيمة صناعة المواد الكيميائية بأكملها، وسيكون لذلك أهمية كبيرة في صناعات المستقبل، وتشغل الصين موقعًا رئيسًا في إستراتيجية أرامكو السعودية العالمية، وباعتبارنا مستثمرين على المدى الطويل، فإننا في أرامكو السعودية لا نزال متحمسين للفرص الهائلة والمتنامية في الصين، ونريد بذلك تقوية علاقتنا القائمة، وأخّذها إلى آفاق جديدة”.
وأكدّ أن النفط والغاز يظلان عنصرين أساسيين في معادلة النمو الاقتصادي في الصين، متوقعًا تحويل الطلب على النفط في الصين، من الاستخدام كوقود في مجالات النقل الخفيف إلى الاستخدام في صناعة البتروكيميائيات؛ بسبب الحاجة المتزايدة إلى البلاستيك والألياف الصناعية، وغيرها من المواد المتطورة، وسيكون توفير إمدادات موثوقة من هذه المواد ضروريًا لقطاعات النمو المهمة وعالية الجودة في الصين، كون هذه المواد تدخل في مجالات مثل طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وصناعة السيارات، والفضاء، والبناء والتشييد.