تقرير إسرائيلي: السعودية تطالب بخطوات مهمة بخصوص التطبيع مع تل أبيب
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أفادت القناة الـ11 الإسرائيلية بأن السعودية أبلغت الولايات المتحدة وإسرائيل باهتمامها باتخاذ خطوات ذات مغزى تجاه تطبيع العلاقات مع تل أبيب، وليس بمجرد خطوات صغيرة.
مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: طريق تطبيع العلاقات مع السعودية لا يزال طويلاوحسب ما نقل الإعلام العبري، لفتت السعودية على وجه الخصوص إلى الالتزامات التي أخذتها الولايات المتحدة من السعوديين في شروط التسلح، في حين أن إسرائيل تشعر بالقلق من الانتقادات الأخيرة التي وجهتها الإدارة الأمريكية بشأن الوضع في البلاد، وتخشى أن تضر بمفهوم الدولة اليهودية في العالم العربي.
وفي وقت سابق، بينت إذاعة "ريشيت بيت" أن إسرائيل ستحتاج إلى اتخاذ خطوات ملموسة لصالح السلطة الفلسطينية لتحقيق التطبيع مع السعودية.
وذكرت مصادر متعددة قريبة من المحادثات أن مقاربة إسرائيل للسلطة الفلسطينية ليست مدفوعة بمطالب السعودية فقط، ولكن أيضا بضرورة استرضاء معارضة الحزب الديمقراطي لعقد محتمل حول أسلحة أمريكية سعودية وتحالف دفاعي.
وربط مسؤول إسرائيلي رفيع بين موقف الولايات المتحدة من الحكومة الإسرائيلية مؤخرا والمطالب العديدة التي يطرحها السعوديون في طريقهم إلى اتفاق بينهم وبين الولايات المتحدة، حيث أوضح قائلا: "إن الأمريكيين ارتكبوا خطأ فادحا في سلوكهم تجاه إسرائيل، لا سيما في قضية قرار عدم دعوة نتنياهو إلى واشنطن، والنقد العلني للخطة القضائية وما شابه ذلك من صراعات".
المصدر: "I24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الرياض السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية تل أبيب تويتر غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن الإيراني: الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا علينا للتصالح مع إسرائيل
نقلت وكالة أنباء “تسنيم” عن وزير الأمن الإيراني، قوله إن الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا على إيران لإجبارها على التفاوض فيما يخدم مصالحها.
وذكر الوزير أن واشنطن تهدف لتخلي إيران عن برنامجها النووي وعدم تطوير صواريخها بما يهدد كيان الاحتلال، مشيرًا إلى أن واشنطن تهدف إلى إنهاء نفوذ إيران بالمنطقة وأن تصالح طهران إسرائيل.
وصرح وزير الأمن الإيراني، سيد إسماعيل خطيب بأن العدو لا يريد المفاوضات كوسيلة للتعاون المتبادل، بل يريد المفاوضات لصالحه فقط، فعليه أن الطريق الوحيد لتحقيق النجاح هو الاستمرار في استراتيجية المقاومة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأنه فيما يتعلق بالمفاوضات مع أمريكا، قال خطيب: "من الواضح أن الأمريكيين سيزيدون من ضغوطهم لخلق ظروف مفاوضات مفروضة على إيران، وسيقدمون يوميًا اقتراحات تبدو مغرية، سواء من ناحية الإغراء أو التهديد، يجب أن نكون واعين لهذا الأمر، فقد دعت أمريكا دائمًا إلى المفاوضات خلال الثورة بينما تصرفت بشكل مخالف".
وأشار إلى أنه "إذا كان هناك صبر وثبات، سنحافظ على اقتصاد البلاد واستقلالنا، وسنتمكن من تجاوز هذه المرحلة بروح الفداء والجهاد. لكن إذا سادت الضعف والتشتت، وإذا تغلبت علينا ضغوط المفاوضات والخوف، سنكون الخاسرين. العدو لا يريد المفاوضات كوسيلة للتعاون المتبادل، بل يسعى لمفاوضات أمريكية".
وتحدث خطيب عن مفاوضات الاتفاق النووي، قائلًا: "الأمريكيون أبرموا اتفاقات ولم يلتزموا بها، لذا فإن الطريق الوحيد لتحقيق النجاح هو الاستمرار في سياسة واستراتيجية المقاومة. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار هذه الرؤية في الأمن، وفي القوة الدفاعية والردع العسكري".
كما أكد أهمية الاعتماد على الذات، قائلاً: "الاعتماد على الذات، بناءً على الإيمان بالثورة، والحفاظ على العمق الاستراتيجي في المنطقة، والدبلوماسية النشطة، وتعزيز العلاقات الإقليمية، يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في مواجهة السياسات المتغطرسة والظالمة لأمريكا والكيان الصهيوني."
وفي ختام حديثه، أشار إلى قوة الجيش، مؤكدًا أن ما يظهره الجيش الإيراني من قوة في المناورات والمياه الدولية يجب أن يستمر بقوة.
وذكر أن المقاومة الذكية والمبدعة يمكن أن تحافظ على قدرتنا الردعية، مشددًا على أهمية إدارة حلقات العمليات الصغيرة بشكل مدبر للحفاظ على هذه القدرة.
وختم خطيب تصريحاته بالقول: "زيادة الثقة والاعتماد على الشعب والقدرات الداخلية، بالإضافة إلى توطين التكنولوجيا والمعرفة الحديثة، هي الأسس الرئيسية لعمل مقاومتنا".