#سواليف

كشف النائب السابق في الكنيست الإسرائيلي سامي أبو شحادة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “تورط في قطاع غزة، ولا يوجد لديه أي سيناريو للانتصار على المقاومة”.

وقال أبو شحادة خلال مشاركته في (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر، الثلاثاء، إن نتنياهو “ماضٍ في مناوراته لأنه لا يستطيع أن يقبل بأي صفقة تقود إلى وقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى”.

وأضاف “معضلة نتنياهو الكبرى أنه لم يستمع لنصيحة الأمريكيين الذين حذروه من الدخول في حرب شاملة في قطاع غزة، لأنه سيُواجَه بمصير مشابه لما تعرّض له الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان”.

مقالات ذات صلة السعودية.. القبض على 9 مقيمين ووافدين لترويجهم بطاقات نسك حاج مزورة والكشف عن جنسياتهم 2024/06/13

وتابع “التعنت الإسرائيلي جعل نتنياهو وجيش الاحتلال يتجاهلون النصيحة الأمريكية، وهم الآن يعترفون لبعضهم بأنهم لم يحققوا أيّا من الأهداف الاستراتيجية التي أعلنوا عنها في بداية الحرب”.

وأوضح العضو السابق بالكنيست الإسرائيلي أن الاتفاق الأخير الذي لا يزال قيد النقاش هو مقترح إسرائيلي في الأساس، ومع ذلك فإن نتنياهو لن يقبل به لأنه سيؤدي إلى وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي يعني انتصار المقاومة ونهاية الحياة السياسية لنتنياهو.

وقال أبو شحادة “سقف المناورات عند نتنياهو سيظل مفتوحا، وسيعمل على كسب مزيد من الوقت، لكنه في المقابل يواجه الكثير من الضغوط الداخلية والخارجية”.

وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الوحيدة القادرة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، من خلال تجميد الدعم العسكري ووقف الغطاء السياسي الممنوح لنتنياهو وحكومته.

وخلص العضو السابق بالكنيست الإسرائيلي إلى أن نتنياهو يواجه اليوم أكبر عملية ضغط في تاريخه السياسي من المواطنين الإسرائيليين الذين يريدون العودة إلى بيوتهم في منطقة الغلاف، إضافة إلى الضغط الكبير لعائلات الأسرى لدى المقاومة.

وقال إن شهر سبتمبر/أيلول المقبل سيكون حاسما في وقف مناورات نتنياهو، مع عودة الطلاب إلى المدارس وعدم رغبتهم في البقاء خارج ديارهم جراء الحرب.

وأضاف أبو شحادة “مئات الآلاف من الإسرائيليين المهجَّرين منذ ثمانية أشهر يمارسون اليوم مزيدا من الضغط على نتنياهو من أجل العودة إلى بيوتهم”.

وتابع “هناك نغمة جدية داخل الجيش تطالب بالتوقيع على صفقة حتى لو كانت موجعة لإسرائيل”، موضحا أن جميع الضغوط الداخلية والخارجية لا بد أن يكون لها نتائج على الوضع العسكري في قطاع غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نائب بريطاني: الجيش الإسرائيلي يحتجز مليوني شخص في غزة رهائن

أوردت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن عضوا بالبرلمان البريطاني عن حزب الديمقراطيين الليبراليين قال -خلال مناقشة في مجلس العموم– إن الجيش الإسرائيلي "القاتل" يحتجز "مليوني رهينة" في غزة.

وأضاف النائب أندرو جورج (ممثل منطقة سانت إيفز) إنهم يريدون الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين "تماما كما يريدون تحرير مليوني رهينة في غزة، الذين يحتجزهم الجيش الإسرائيلي القاتل ويعاملهم بازدراء ويجوعهم".

لم تعد دفاعا عن النفس

وانتقد النائبُ البريطاني وزيرَ الدولة لشؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكُنر، لعدم اتخاذه موقفا واضحا، قائلا "إذا لم يكن الوزير مستعدا لإصدار البيان الذي يطالب به الكثيرون منا، فهل يمكنه على الأقل الاعتراف بأن أفعال الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لم تعد تُصنف كدفاع عن النفس؟".

وردًا على ذلك، قال فالكُنر إن بريطانيا تدرس "وجود خطر جدي من خروقات للقانون الدولي الإنساني" مضيفا "وهذا يعني أننا نعتقد أن هناك خطرا حقيقيا من أن إسرائيل لا تتصرف فقط في إطار دفاعها الشرعي عن النفس".

وفي مناسبات سابقة، اتهم جورج إسرائيل بارتكاب "تطهير عرقي" و"قتل بدم بارد" في غزة. ففي 7 يناير/كانون الثاني، قال إن نظام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل تبرير القتل البارد للفلسطينيين "وراء واجهة كاذبة تدّعي الدفاع عن النفس".

إعلان

مقالات مشابهة

  • نائب بريطاني: الجيش الإسرائيلي يحتجز مليوني شخص في غزة رهائن
  • مفاجآت مدوّية.. عضو في حزب الشعب الجمهوري يكشف المستور
  • شوبير يكشف احتمالية عودة نجم الأهلي السابق
  • المدعي العام الإسرائيلي يرفض طلبا قدمه نتنياهو
  • وفيات الأحد .. 6 / 4 / 2025
  • متحدث الجيش الإسرائيلي يكشف عن أنشطة لقوات المظليين ضد أهدف ومعدات بجنوب سوريا
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية توغل لتفكيك أسلحة الجيش السوري
  • إعلام عبري: نتنياهو ما زال يستعين بمستشاره السابق المتهم بسوء السلوك الجنـ.ـسي
  • برلماني سابق يستعيد مقعده بمجلس النواب بعد وفاة زميله التي تنازل لفائدته مرغما في انتخابات 2021
  • إسكوبار الصحراء: برلماني سابق يكشف مفاجآت مثيرة بشأن "فيلا كاليفورنيا" متحدثا عن تسليم أموال ضخمة في مرآب البرلمان