العلماء الروس يستخرجون من القارة القطبية الجنوبية تربة عمرها حوالي مليار سنة!
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
#سواليف
أعلن معهد أبحاث عموم #روسيا للجيولوجيا والموارد المعدنية في المحيط العالمي أن الخبراء التابعين له تمكنوا من استخراج #تربة من #القارة_القطبية_الجنوبية، عمرها حوالي مليار سنة.
حول الموضوع قال نائب المدير العام للمعهد، غيرمان ليتشينكوف:”لأول مرة في #التاريخ، تمكن العلماء الروس من استخراج تربة من القارة القطبية الجنوبية، عمرها حوالي مليار سنة”.
وأضاف:”شارك في مشروع الأبحاث الذي قمنا خلاله باستخراج العينات المذكورة باحثون من بطرسبورغ، ومختبر تابع لإحدى الجامعات الصينية”.
مقالات ذات صلة السعودية.. القبض على 9 مقيمين ووافدين لترويجهم بطاقات نسك حاج مزورة والكشف عن جنسياتهم 2024/06/13وأشار ليتشينكوف إلى أن “الموقع الذي اختير للحفر يقع في مركز الشذوذ المغناطيسي للأرض، إذ لا تزال أسباب هذا الشذوذ مجهولة حتى الآن”، ونوه إلى أن “الشذوذ قد يكون مرتبطا بأحد مواقع التحام الصفائح التكتونية، والذي يعتبر حد اندماج القارة القطبية الجنوبية والهند قبل حوالي مليار سنة”.
وتجدر الإشارة إلى أن معهد أبحاث عموم روسيا للجيولوجيا والموارد المعدنية في المحيط العالمي يعتبر من أهم المؤسسات العلمية التي تعنى بإجراء الدراسات الجيولوجية والعلمية، وساهم في المئات من البحوث المتعلقة بهذا المجال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف روسيا تربة القارة القطبية الجنوبية التاريخ القارة القطبیة الجنوبیة حوالی ملیار سنة
إقرأ أيضاً:
عطاف يُحذر من تصاعد خطر الإرهاب في إفريقيا
حذّر وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن اليوم، من تصاعد خطر الإرهاب في القارة السمراء.
وأكد أحمد عطاف أن الجماعات الإرهابية في إفريقيا لم تعد مجرد خلايا أو مجموعات متفرقة، بل باتت أشبه بجيوش منظّمة تمتلك أسلحة متطورة وتستخدم تكتيكات عسكرية محكمة.
وأشار عطاف إلى مفارقة خطيرة، حيث أكد أن الإرهاب يشهد تراجعًا في العديد من دول العالم. بينما يتوسع بشكل غير مسبوق في القارة الإفريقية، مما يزيد من التحديات الأمنية والإنسانية لدول المنطقة.
وشدد الوزير على الدور الكبير الذي تلعبه الجزائر في مواجهة هذا التحدي الإقليمي.
معتبرًا أن مسؤولية كبرى تقع على عاتقها بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. الذي وصفه بـ”الناطق باسم إفريقيا في ميدان مكافحة الإرهاب”.
وأكد أن الرئيس تبون يتمتع بصلاحية متابعة هذا الملف الحساس باسم القارة الإفريقية.
كما أبدى عطاف قلقه من تراجع اهتمام المجتمع الدولي بظاهرة الإرهاب في إفريقيا. معتبراً ذلك تقصيراً قد تكون عواقبه وخيمة.
وقال عطاف: “لاحظت الجزائر في الآونة الأخيرة أن المجموعة الدولية صرفت أنظارها عن هذه الآفة الخطيرة التي تهدد أمن القارة بأكملها”.
واختتم أحمد عطاف كلمته بدعوة ملحّة إلى التحرك الدولي العاجل لمواجهة هذا الخطر.
مؤكدًا أن القضاء على الإرهاب في إفريقيا يحتاج إلى جهد عالمي موحد واستراتيجية شاملة.
مشيراً إلى أن الجزائر ستواصل بذل قصارى جهودها للتصدي لهذه الآفة، بما ينسجم مع دورها الريادي في القارة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور