اكتشاف اصطدام “كارثي” وقع بين كويكبات ضخمة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
#سواليف
كشف #تلسكوب #جيمس_ويب الفضائي عن #اصطدام وقع بين كويكبين يدوران حول “بيتا بيكتوريس”، وهو #نجم يبعد 63 سنة ضوئية عن الأرض، قبل 20 عاما فقط.
ويقول علماء #الفلك إن هذا الحدث “الكارثي” سحق الجسمين الصخريين إلى جزيئات غبار دقيقة “أصغر من حبوب الطلع أو السكر البودرة”.
ويبلغ حجم جزيئات الغبار هذه مجتمعة زهاء 100 ألف مرة حجم #الكويكب الذي قتل الديناصورات قبل حوالي 66 مليون سنة.
ولطالما كان “بيتا بيكتوريس”، الذي تبلغ كتلته ضعف كتلة #الشمس تقريبا وأكثر من 8 أضعاف سطوعها، موضع اهتمام علماء الفلك لأنه حديث العهد نسبيا.
وأكد العلماء بالفعل وجود كوكبين غازيين، “بيتا بيكتوريس بي” و”بيتا بيكتوريس سي”، يدوران حوله، لكن لم يتم اكتشاف أي كواكب صخرية بعد.
ومنذ 20 عاما، لاحظ تلسكوب “سبيتزر” الفضائي التابع لناسا (المتقاعد حاليا)، “كمية هائلة من الغبار” حول “بيتا بيكتوريس”.
وفي ذلك الوقت، كان يُعتقد أن الغبار المحيط نتج عن تيار مستمر ناتج عن جسمين صخريين صغيرين. ولكن بعد دراسة المنطقة نفسها باستخدام تلسكوب جيمس ويب، وجدت كريستين تشين، عالمة الفلك في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور بولاية ماريلاند، أن الغبار اختفى.
ويعتقد فريق البحث أن الاصطدام الهائل بين كويكبين أدى إلى ظهور حبيبات الغبار فائقة الدقة، والتي انتشرت تدريجيا في الفضاء.
وقالت تشين: “نعتقد أن كل هذا الغبار هو ما رأيناه في البداية في بيانات سبيتزر من عامي 2004 و2005. ومع بيانات ويب الجديدة، أفضل تفسير لدينا هو أننا شهدنا آثار حدث كارثي نادر بين أجسام كبيرة بحجم الكويكبات”.
وتشير النتائج إلى أن هذا النظام البعيد ربما يمر بعملية مماثلة لتكوين الكواكب التي مر بها نظامنا الشمسي منذ أكثر من 4 مليارات سنة.
وفي الأنظمة الشمسية الحديثة مثل “بيتا بيكتوريس”، يمكن أن يؤثر “الاضطراب المبكر” على الغلاف الجوي ومحتوى الماء والجوانب الرئيسية الأخرى لقابلية الحياة، التي يمكن أن تتطور في النهاية على كواكبها.
سيتم تقديم الأفكار الجديدة في الاجتماع 244 للجمعية الفلكية الأمريكية في ماديسون بولاية ويسكونسن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تلسكوب جيمس ويب اصطدام نجم الفلك الكويكب الشمس
إقرأ أيضاً:
"المشهد كارثي".. تمارا حداد تحلل الوضع في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مما يساهم في وفاة أبناء فلسطين بشكل تدريجي.
وأوضحت في مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز" أن العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية ما زالت مستمرة بشكل وحشي، مشيرة إلى أن ليلة أمس شهدت العديد من الانفجارات العنيفة، مؤكدة أن الأوضاع في القطاع أصبحت كارثية.
وأضافت الدكتورة تمارا حداد أن قوات الاحتلال استهدفت خيمة كانت تأوي نازحين في مخيم النصيرات، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
ولفتت إلى أن هذا الهجوم يعكس استمرار التوتر والدمار في القطاع المحاصر.
وأشارت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي ترفض أي دعوات للتفاوض أو وقف الأعمال الحربية، موضحة أن الدعم الأمريكي لإسرائيل في هذه الحرب يعد أمرًا بالغ الخطورة.
وأكدت أن هذا الدعم يعني أن الولايات المتحدة أصبحت شريكًا أساسيًا في الهجوم على غزة.