في الاشهر الاخيرة، كان ظاهرا بشكل واضح لجميع المراقبين ان سوريا لن تبقى معزولة سياسيا وان عواصم كثيرة، عربية وغربية تتقرب من دمشق لتطبيع العلاقات معها.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هذه الاتجاهات والتوجهات شجعت قوى سياسية لبنانية على اعادة تحسين علاقاتها مع القيادة السورية والقيام بزيارات مكثفة الى سوريا.
تؤكد المصادر ان معظم القوى التي تقوم بها الحراك وتتقارب مع دمشق هي الحليفة لها اصلا، والتي ابتعدت وتمايزت عنها في المرحلة السابقة من دون ان تخرج من التأييد السياسي العام للنظام السوري.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سجاد الجامع الأموي يثير الجدل في سوريا.. شراء أم تبرع؟
أثارت قضية تبديل سجاد الجامع الأموي في دمشق الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما مع انتشار معلومات تفيد بوصول السجاد من تركيا.
وانقسمت المعلومات بين من قال إن تركيا تبرعت بالسجاد للجامع وبينما من قال إن دمشق طلبته ودفعت ثمنه.
وأجرى فريق منصة "تأكد" التي تخصصت خلال الفترة الماضية بتبيان الحقيقة في سوريا بحثًا للتحقق من صحة الادعاءات.
وأظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء، أنّ السفير التركي في دمشق برهان كور، قال في لقطات مصورة من داخل المسجد الأموي إن الحكومة السورية هي من تقدمت بطلب شراء السجاد من تركيا، وأنه يُشرف شخصيًا على عملية فرش السجاد في المسجد.
وانتشر الادعاء عقب تصريحات لرئيسة بلدية غازي عنتاب التركية، فاطمة شاهين، في 9 يناير الماضي، حيث قالت إن "صانعي السجاد في غازي عنتاب، الرائدة عالميًا، تكفلوا بتغطية تكاليف سجاد الجامع الأموي ليكون جاهزًا لأول صلاة تراويح في رمضان المقبل".