كوريا تستقبل 4.8 مليون سائح بين يناير وأبريل
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
ارتفع عدد الأجانب الذين يزورون جمهورية كوريا إلى ما يقرب من 89 في المائة من مستويات ما قبل جائحة كوفيد – 19، وذلك خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، وفق ما أعلنته وكالة الترويج للسياحة التي تديرها الدولة اليوم “الخميس”.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية “يونهاب”، أن كوريا استقبلت 4.8 مليون سائح دولي في الفترة من يناير إلى أبريل الماضيين، مما يمثل زيادة بنسبة 86.
يذكر أنه انخفض العدد السنوي للوافدين بشكل حاد من 17.5 مليون في عام 2019 إلى 2.52 مليون في عام 2020 ثم إلى 970 ألفا في عام 2021 وسط جائحة كوفيد-19.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نوع من الحساسية قد يقلل احتمال عدوى كوفيد
أشارت أبحاث أولية إلى أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية الطعام قد يكون لديهم فرصة أقل للإصابة بفيروس سارس-كوف-2، المسبب لمرض كوفيد-19.
وجود حساسية طعام يقلل من خطر الإصابة بالفيروس إلى النصف
وفي حين أن هذا البحث ليس نهائياً، إلا أنه يوفر بعض المعلومات حول مدى تعرض الأشخاص الذين يعانون من حساسية الطعام للإصابة بكوفيد-19.
كما توصلت الدراسة إلى أن الأشخاص المصابين بالربو، والذين كان يُعتقد سابقاً أنهم معرضون لخطر متزايد للإصابة بكوفيد-19، لم يكن لديهم احتمال أكبر للإصابة بالفيروس.
وبحسب "مجلة هيلث"، وجدت الدراسة التي أشرفت عليها المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة، أن وجود حساسية طعام تم الإبلاغ عنها ذاتياً وتشخيصها من قبل الطبيب، يقلل من خطر الإصابة بفيروس سارس-كوف-2 إلى النصف.
وقال ماكس سيبولد الباحث الرئيسي: "بشكل عام، عندما تدرس كيفية عمل الأمراض والالتهابات المعقدة، فهناك دائماً بعض أجزاء من السكان أكثر أو أقل عرضة للإصابة".
وفي الدراسة، سعى الباحثون إلى تحديد ما إذا كان الأطفال والأشخاص المصابون بأمراض الحساسية والربو معرضين لخطر أكبر للإصابة بفيروس سارس-كوف-2.
وللقيام بذلك، قاموا بمراقبة أكثر من 4000 شخص فيما يقرب من 1400 أسرة، بحثاً عن حالات كوفيد-19 بين مايو 2020 وفبراير 2021 - قبل طرح لقاحات كوفيد-19 لعامة الناس، وقبل تحديد العديد من المتغيرات المثيرة للقلق.
الربو والإكزيماوشملت جميع الأسر شخصاً واحداً على الأقل دون سن 21 عاماً، وكان حوالي نصف المشاركين يعانون من حساسية الطعام أو الربو أو الإكزيما أو التهاب الأنف التحسسي.
وأجرى الأشخاص في كل أسرة استطلاعات أعراض أسبوعية، وأُجريت لهم اختبارات مسحة الأنف كل أسبوعين.
وأظهرت النتائج أن الذين يعانون من حساسية الطعام المبلغ عنها ذاتياً والمشخصة من قبل الطبيب، لديهم خطر أقل بنسبة 50% للإصابة بعدوى سارس-كوف-2.
وفي الوقت نفسه، لم يرتبط الربو والإكزيما والتهاب الأنف التحسسي بزيادة أو انخفاض خطر الإصابة بكوفيد-19.