قصف إسرائيلي مكثف على منطقة المواصي التي تؤوي آلاف النازحين
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
شنت القوات الإسرائيلية قصفا صاروخيا ومدفعيا مكثفا، برا وبحرا وجوا، على منطقة المواصي، التي تؤوي آلاف النازحين غرب مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وهو ما نفاه الجيش.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن زوارق بحرية تابعة للقوات الإسرائيلية اطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة صوب المناطق الغربية لمدينة رفح، كما قتل وأصيب عدد من الفلسطينيين، بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وشقة غربي مخيم النصيرات.
وأشارت الوكالة إلى أنه، مساء أمس الأربعاء، قتل عدد من المواطنين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف على مدينة غزة، والنصيرات وسط القطاع.
بدوره، نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي هذه التقارير، وقال: "خلافا للتقارير الصادرة في الساعات الأخيرة نود التوضيح أنه لم يتم شن أية غارة لجيش الدفاع في المنطقة الإنسانية في المواصي".
#عاجل خلافًا للتقارير الصادرة في الساعات الأخيرة فنود التوضيح انه لم يتم شن أية غارة لجيش الدفاع في المنطقة الإنسانية في المواصي
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 13, 2024وتداول نشطاء عبر منصة "أكس" مقطعا مصورا لإطلاق مروحية إسرائيلية النار على منطقة المواصي.
إطلاق مروحية الاحتلال الإسرائيلي النار على منطقة المواصي التي تؤوي نازحين غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. pic.twitter.com/d5GycK3Nok
— Jean Zhoor (@JZhoor64073) June 13, 2024المصدر: "وفا" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة قطاع غزة على منطقة المواصی
إقرأ أيضاً:
مفاوض إسرائيلي: نتانياهو أضاع فرصتين لتأمين وقف إطلاق النار
قال المفاوض الإسرائيلي السابق العميد أورين سيتر، إن إسرائيل أضاعت فرصتين العام الماضي لتأمين وقف إطلاق النار في غزة وتسريع إطلاق سراح الرهائن، وذلك بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وأوضح سيتر، الذي استقال من فريق التفاوض الإسرائيلي في أكتوبر (تشرين الأول)، بعد أن عمل في فريق المفاوضين من أجل التوصل إلى اتفاق: "في رأيي، أضعنا فرصتين لتوقيع اتفاق أولهما في مارس (أذار)، وثانيهما في يوليو (تموز) من العام الماضي.
وأكد في تصريحات بثتها القناة 12 الإسرائيلية أمس السبت: قائلاً "لم نفعل كل ما في وسعنا لإعادتهم في أسرع وقت ممكن"، في مواجهة مزاعم متكررة من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وعندما سُئل عما إذا كان قد فوجئ بحالة الرهائن الهزيلة والضعيفة إيلي شرابي وأور ليفي وأوهاد بن عامي عندما تم إطلاق سراحهم من الأسر الأسبوع الماضي، قال سيتر إن هناك فرقًا بين معرفة أن الرهائن كانوا محتجزين في ظروف صعبة ثم "مشاهدة ذلك بعينيك".
لكنه قال إن "القادة الإسرائيليين كانوا يعرفون أن الرهائن كانوا محتجزين في ظروف صعبة للغاية، وكان أعضاء مجلس الوزراء على دراية بأن الرهائن كانوا محتجزين بالسلاسل، ومتضورين جوعاً، ومُصابين بأذى جسدياً ونفسياً"..
وكشف سيتر أن ضغوط عملية خان يونس في دييسمبر (كانون الأول) في 2023 بدت في البداية ناجحة، وقالت حماس وقتها إنها منفتحة على مناقشة صفقة رهائن متعددة المراحل واتفاقية وقف إطلاق النار.
ومع ذلك، قال إنه في تلك المرحلة، كانت قضية ما يسمى بممر نتساريم - الذي انسحبت منه إسرائيل الأسبوع الماضي لأول مرة منذ الأيام الأولى للحرب - حاسمة بالنسبة لحماس، وكانت حماس تطالب بانسحاب إسرائيلي كامل من الطريق الذي يقسم القطاع جنوب مدينة غزة.
وبحلول الوقت الذي أقنع فيه المفاوضون الإسرائيليون المؤسسة الدفاعية والقيادة السياسية بعدم وجود طريقة أخرى لتأمين الصفقة سوى الانسحاب من ممر نتساريم، وكان ذلك في فبراير (شباط) 2024، وكان تأثير عملية خان يونس قد بدأ في التلاشي واتخذت حماس موقفاً متشدداً، وأغلقت نافذة الفرصة التي كان من الممكن أن تؤدي إلى اتفاق وقف إطلاق نار مطول، على غرار الاتفاق الحالي، قبل عام كامل تقريباً.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن الجدل حول طريق الحدود بين غزة ومصر نابع من اعتبارات سياسية، قال سيتر إنه "لا يعتقد أن ممر فيلادلفيا مهم للغاية لدرجة أنه من الصواب تفويت فرصة بسببه. لكن أشخاصاً آخرين ... فكروا بشكل مختلف".
Former negotiator says Israel missed two chances for #Gaza truce https://t.co/l5o7lmDt5I
— Ahram Online (@ahramonline) February 15, 2025وقال إنه في النهاية، أغلقت نافذة الفرصة للتوصل إلى اتفاق مرة أخرى بسبب الخلافات حول مستقبل طريق رئيسي في غزة.