استطلاع يؤكد دعم أغلبية الفلسطينيين للمقاومة وطوفان الأقصى
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
#سواليف
أجرى المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، استطلاعًا للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 26 مايو/أيار وحتى 1 يونيو/حزيران 2024.
وشهدت الفترة التي جرى فيها استطلاع الرأي، استمرار واتساع رقعة الحرب على قطاع غزة ليشمل الاجتياح البري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، واحتلال معبري رفح البري وكرم أبو سالم التجاري، والسيطرة على محور فيلادلفيا على طول الحدود الفلسطينية المصرية، وعودة جيش الاحتلال الإسرائيلي لاجتياح مخيم جباليا ومناطق أخرى في شمال قطاع غزة، بالإضافة لازدياد حدة المجاعة في شمال القطاع وغيره من المناطق؛ بسبب إغلاق المعابر.
وأشارت نتائج الاستطلاع، إلى أن حوالي 80% من سكان قطاع غزة فقدوا قريباً لهم أو أصيب لهم قريب في هذه الحرب، مع ذلك يؤيد ثلثا الجمهور الفلسطيني هجوم السابع من أكتوبر وحوالي 80% من الفلسطينيين يعتقدون أنه قد وضع القضية الفلسطينية في بؤرة الاهتمام العالمي وقضى على سنوات من الإهمال لها على المستويين الإقليمي والدولي.
مقالات ذات صلةوعند سؤال الجمهور الفلسطيني حول قرار 7 أكتوبر، اعتبر 67% من الفلسطينيين أن القرار كان صائبًا، فيما أن 26% لا يرونه كذلك، و7% لا يعرفون.
كما لفتت النتائج إلى أن ثلثي الجمهور يتوقعون انتصار حركة حماس في الحرب على غزة، في حين لا يتوقع أحد تقريبًا في الضفة الغربية أن تفوز “إسرائيل” بالحرب الحالية.
ونوّه الاستطلاع إلى أن 67% من الفلسطنيين يتوقعون اليوم فوز حماس فيما أن ما نسبته 11% يرون الانتصار لـ”إسرائيل”، و18% لا يتوقع أحدًا منها، وما نسبته 4% من الجمهور لا يعرفون.
وحول سؤال الجمهور الفلسطيني عن السيناريو الأكثر ترجيحًا لليوم التالي للحرب، قالت نسبة من سكان قطاع غزة بلغت النصف أن حماس ستعود للسيطرة على قطاع غزة، مقابل حوالي الثلثين في الضفة الغربية، فيما قال أكثر من ربع سكان قطاع غزة إنهم يفضلون قيام سلطة فلسطينية جديدة برئيس وبرلمان وحكومة منتخبين.
وذكر الاستطلاع أن نسبة كبيرة من سكان الضفة الغربية اليوم يتوقعون أن يبقى قطاع غزة تحت سيطرة حماس، في وقت يرى 56% من الفلسطينيين أن حماس ستبقى تسيطر على قطاع غزة بعد الحرب، فيما يقول 4% إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيسطر على القطاع، و11% يقولون إن سلطة جديدة برئيس ومجلس تشريعي منتخبين ستسيطر على القطاع، في حين أن 6% من الجمهور توقعوا أن تسيطر السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس.
وأبرز الاستطلاع أن 63% من الجمهور الفلسطيني يلومون “إسرائيل” على المعاناة الإنسانية والظروف المعيشية في قطاع غزة، فيما أن 22% يلومون الولايات المتحدة الأمريكية، و10% يلومون حركة حماس على ذلك، في حين أن 4% يلومون السلطة الفلسطينة.
وأشار الاستطلاع إلى أن 64٪ من سكان قطاع غزة يقولون إن لديهم ما يكفي من الطعام ليوم أو يومين، و36٪ يقولون لا يوجد لديهم ما يكفي من الطعام ليوم أو يومين، علمًا بأن جمع البيانات لم يشمل منطقة شمال قطاع غزة المحاصرة، وهي المنطقة التي تشهد مجاعة متزايدة حسب التقارير الدولية.
وحول الحاجة إلى الغذاء أو الماء، فأظهر الاستطلاع أن 26٪ فقط من سكان قطاع غزة يقولون إنهم يستطيعون الوصول إلى مكان يمكنهم فيه الحصول على المساعدة، فيما أن 72٪ يقولون إنهم يستطيعون ذلك ولكن بصعوبة أو مخاطرة كبيرة، في حين أن ما نسبته 2٪ لا يستطيعون ذلك.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى استشهاد 37202 مواطنًا، وإصابة 84932 آخرين، إلى جانب الآلاف من المفقودين وعدد كبير من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وحتى اليوم، لم تنجح جهود التوصل لوقف إطلاق دائم للنار، رغم استمرار جهود الوسطاء وقبول حركة المقاومة الإسلامية “حماس” لاتفاق كان قدّم لها في 5 مايو/أيار الماضي، في حين رفضته “إسرائيل”. وكالة صفا الفلسطينية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجمهور الفلسطینی من سکان قطاع غزة الضفة الغربیة على قطاع غزة فیما أن فی حین إلى أن
إقرأ أيضاً:
آلاف الفلسطينيين يتوافدون لصلاة الجمعة بالأقصى وسط قيود إسرائيلية مشددة
توافد آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة للصلاة في المسجد الأقصى بالقدس في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، وسط قيود إسرائيلية مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إليه، وفي ظل طقس شتوي ماطر.
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت عزمها نشر 3 آلاف من عناصرها اليوم الجمعة في مدينة القدس في إطار استعداداتها لتوافد المصلين للمسجد الأقصى لصلاة الجمعة، وقالت إنها ستعمل بقوات معززة خصوصًا عند المعابر المحيطة بالقدس وشرق المدينة وأزقة البلدة القديمة.
وقدرت شرطة الاحتلال بأن عشرات آلاف المصلين سيصلون إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة اليوم.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام فلسطينية استمرار توافد عشرات الفلسطينيين على حاجز قلنديا للعبور نحو المسجد الأقصى، رغم قيود الاحتلال والجو الشتوي البارد والماطر، كما نشرت مقاطع للبعض ممن احتجزهم الاحتلال عند الحاجز ورفض السماح لهم بالعبور نحو الأقصى.
#متابعة | استمرار توافد الأهالي من الضفة الغربية عبر حاجز قلنديا، رغم قيود الاحتلال والجو البارد والماطر pic.twitter.com/T7IbqdtnEV
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 7, 2025
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستسمح لنحو 10 آلاف فقط من سكان الضفة الغربية بالصلاة في المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان، في حين وضعت الشرطة قواتها بحالة تأهب قصوى خلال شهر رمضان.
إعلانوأمس الخميس، صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان المبارك.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة الغربية بدخول المسجد وفقا للآلية المتبعة العام الماضي.
#شاهد
"لازم ما نترك المسجد الأقصى فاضي، ضلكم فيه وناموا فيه، انسوا بيوتكم، لازم كلنا نشد الرحال للأقصى"
هذه كلمات فلسطينية تم احتجازها وإرجاعها من قبل الاحتلال على حاجز قلنديا ومنعها من دخول القدس، بعد توجهها الثالثة فجر اليوم من الضفة الغربية لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى pic.twitter.com/rMSJx0NyiQ
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 7, 2025
ووفق التوصية، سيسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
وتمنع سلطات الاحتلال فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة من الوصول إلى المسجد الأقصى منذ بداية رمضان وفق سياستها التي تطبقها منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
على صعيد آخر، قالت وزارة الأوقاف الفلسطينية في نبأ عاجل ظهر اليوم إن الاحتلال الإسرائيلي رفض تسليم الحرم الإبراهيمي بالخليل بكل مرافقه كما هي العادة أيام الجمع في رمضان.