إيطاليا تستضيف قمة مجموعة السبع على مدار ثلاثة أيام
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
ستناقش القمة أهم القضايا الدولية كالحرب في غزة والحرب في أوكرانيا وتغير المناخ والهجرة. وبالإضافة إلى زعماء دول المجموعة، سيحضرها أيضًا زعماء دول أخرى مثل الهند والجزائر وتركيا والبرازيل.
تستضيف إيطاليا قمة مجموعة السبع هذا العام في بورغو إغنازيا، بمقاطعة بوليا، وسيقام الاجتماع في فندق فاخر يضم مطعماً حائزاً على نجمة ميشلان.
وتم اختيار مكان مثل بورغو إغنازيا هذا العام، لأن السيطرة تكون أسهل من مدينة كبيرة مثل روما.
وتضم مجموعة السبع كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة.
ودعت إيطاليا التي تتولى الرئاسة الدورية قادة من 12 دولة و5 منظمات دولية للمشاركة في بعض جلسات العمل خلال القمة.
ناشطون يحتجون في إيطاليا مع بدء اجتماعات وزراء مجموعة السبع لمناقشة أزمة المناخكما وجهت إيطاليا الدعوة للعديد من الزعماء الأفارقة - من بينهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس الكيني ويليام روتو والرئيس التونسي قيس سعيد - للضغط على مبادرات إيطاليا في إفريقيا.
ومن بين الضيوف الآخرين الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي فاز للتو بولاية ثالثة في منصبه، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
والقضايا الرئيسية التي سيتم تناولها خلال جلسات العمل هي: أفريقيا وتغير المناخ والتنمية، والوضع في الشرق الأوسط، والحرب الروسية على أوكرانيا، والهجرة، ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ والأمن الاقتصادي، والذكاء الاصطناعي، والطاقة، وأفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.
وتعد القمة فرصة لقادة مجموعة الدول السبع لإظهار تصميمهم القوي على دعم النظام الدولي القائم على سيادة القانون، وتعزيز مشاركتهم مع الدول النامية. ومن المتوقع أن يصدر القادة بياناً ختامياً في نهاية القمة.
ماكرون يدعو المعتدلين من اليسار واليمين إلى الاتحاد ضد اليمين المتطرفومن المتوقع أن يتفق زعماء مجموعة السبع على خطة لتجميد مليارات الدولارات الأمريكية من الأصول الروسية واستخدام الأموال لتقديم دعم مالي لأوكرانيا.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية " نصح بإضافة الغراء إلى البيتزا".. شركة متخصصة تكتشف الآلاف من عيوب الذكاء الاصطناعي فيديو: روسيا ترسل سفناً وغواصة نووية إلى كوبا وواشنطن تراقب الأسطول بـ"صائد الغواصات" تقرير: سوق المخدرات تتوسع في أوروبا.. انتشار المخدرات واستهلاكها وصل إلى مستوى غير مسبوق الشرق الأوسط مجموعة السبع إيطاليا الذكاء الاصطناعي أوكرانيا اتفاقات دوليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة لبنان حركة حماس حزب الله الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة لبنان حركة حماس حزب الله الشرق الأوسط مجموعة السبع إيطاليا الذكاء الاصطناعي أوكرانيا اتفاقات دولية الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة لبنان حركة حماس حزب الله الشرق الأوسط السعودية فولوديمير زيلينسكي شرطة روسيا قطر السياسة الأوروبية مجموعة السبع یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المغرب يعرض في جنيف ضمانات حقوق الإنسان لاستضافة مونديال 2030
زنقة 20 | متابعة
قدم المغرب رؤيته بشأن أهمية الرياضة في بناء مجتمع أكثر شمولية وانسجاما، داعيا إلى ضرورة استثمارها كأداة لتعزيز حقوق الإنسان والمساواة.
ففي اللقاء الموازي الذي نظمته المملكة العربية السعودية الأربعاء على هامش الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان التي انطلقت في جنيف الاثنين 24 فبراير 2025، شارك المغرب بمداخلة حول موضوع “التسامح والشمولية في الرياضة: عامل محفز لتعزيز حقوق الإنسان”، قدمتها فاطمة بركان، الكاتبة العامة للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان.
وقالت الكاتبة العامة إن المغرب أصبح من بين البلدان المتقدمة في الحكامة الرياضية في إفريقيا والعالم، لأنه يولي اهتماما خاصا بإدماج مبادئ المساواة والتسامح والشمولية في مجال الممارسة الرياضية، لا سيما على مستوى المدارس والجامعات بتنظيم أنشطة رياضية دامجة في سياق البطولات المدرسية، واعتماد مواثيق وقوانين تأديبية تفرض عقوبات في حال التصرفات التمييزية خلال المنافسات، مع إنشاء لجنة مخصصة لتقييم الممارسات الدامجة خلال الفعاليات الرياضية الكبرى.
وأكدت أن المغرب نجح في إدماج الرياضة ضمن استراتيجيته التنموية وجعلها أداة للتقدم الاجتماعي والنمو الاقتصادي والتعاون الدولي، باعتماد سياسة شمولية وحكامة رياضية تساهم في استثمار الرياضة كمحزون إنساني للنهوض بحقوق الأفراد والمجتمعات.
ومن منطلق المفهوم الشامل للرياضة الذي يتجاوز البعد التنافسي، فإن الرياضة، تضيف بركان، تعد أداة فعالة لإرساء قيم السلامِ والحوار والتعاون، وأرضيةً مناسبة لتعزيز المُثُل الإنسانية مثل المساواة والاحترام والتضامن، مع تقليصِ الفوارق الاجتماعية وتعزيزِ الشمولية.
وبالنسبة للتجربة الوطنية، أوضحت بركان أن الولوج إلى الرياضة يعتبر أحد الحقوق الأساسية في الدستور وأن ثمة مقاربة مندمجة لتنمية الرياضة، مبنية على سياسات عمومية ترتبط بسياسات التربية والتعليم والصحة العمومية.
إذ يعتني المغرب بتطوير البنية التحتية الرياضية باعتبارها أساس الاندماج الاجتماعي وجزء من الاستراتيجية الوطنية لتنمية الرياضة، وتم تشييد وتجهيز ملاعب القرب بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتطوير منشآت رياضية في المجالين القروي وشبه الحضري، إضافة إلى إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة كركيزة أساسية في سياساتها الرياضية، والنهوض بالرياضة النسائية
وفي هذا الصدد، أوضحت بركان أن سياسة المغرب في مجال البنية التحتية الرياضية لا تقتصر فقط على استضافة الأحداث العالمية مثل كأس العالم 2030 وكأس أمم أفريقيا 2025، بل تمثل التزاما طويل الأمد بمقاربة ديمقراطية تعتمد على تقليص الفوارق المجالية وتعزيز الشمولية، مشيرة في الآن نفسه إلى الاهتمام بالوقاية من التجاوزات والحوادث التي قد يعرفها المشهد الرياضي ومعالجتها بفعالية مع الحرص على الحد من حوادث الشغب والعنف في الملاعب