علان: الحركة الشرائية على الملابس قبيل عيد الأضحى الأضعف منذ سنوات
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
مواطنون: لا يوجد أعياد بسبب عدم صرف الرواتب والحرب في غزة
شكا تجار من ضعف إقبال المواطنين على الأسواق مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، مشيرين إلى أن الوضع في غزة أثر بشكل كبير، بالإضافة إلى عدم صرف الرواتب قبيل العيد.
اقرأ أيضاً : "زراعة المفرق": تصدير 334 ألف رأس من الأغنام إلى الأسواق الخليجية خلال شهرين
كما جهة أخرى قال مواطنون، إنه لا يوجد أعياد بسبب عدم صرف الرواتب والعيد جاء في منتصف الشهر، بالإضافة إلى الأوضاع النفسية بسبب الحرب على الأهل في قطاع غزة.
بدروه كشف نقيب تجار الألبسة والأقمشة سلطان علان، نسبة الحركة الشرائية مقارنة مع الأعوام السابقة في مثل هذا الوقت من السنة.
اقرأ أيضاً : هل تصرف الحكومة رواتب القطاع العام في الأردن قبل عيد الأضحى؟
وقال علان في حديق لأخبار السابعة، إن أسواق الملابس تشهد تراجعا سنويا يقدر من 8 إلى 12 بالمئة منذ العام 2015 بسبب التجارة الإلكترونية والطرود البريدية.
وأشار إلى أن هناك عدة عوامل لتراجع الحركة الشرائية خاصة هذا العام، ومن اهمها هو الحرب على غزة وارتباط الأردنيين في غزة وفلسطين بالعموم.
وبين أن نسبة التراجع بالحركة الشرائية خلال عيد الفطر كانت 40 بالمئة بينما بلغت هذه الأيام مع قرب حلول عيد الأضحى 50 بالمئة وهي الأسوأ منذ أعوام.
اقرأ أيضاً : شركس: البنك المركزي أدرك مبكراً أهمية الحفاظ على البيئة وتشجيع الطاقة المتجددة
ولفت إلى أن ضريبة المبيعات التي تبلغ 16 بالمئة وهي الأعلى في المنطقة، تؤثر بشكل كبير على الأسعار، بينما لا تفرض أي ضرائب على التجارة الإلكترونية والطرود البريدية.
وطالب علان بضرورة إيجاد حل لمشكلة التجارة الإلكترونية التي تؤثر على التجاتر الملتزمين بدفع الضرائب، وتنظيم التجارة الإلكترونية وفرض ضرائب عليها أو مساواة التجار بها وإعفائهم من الضرائب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: شراء الملابس عيد الأضحى السوق المحلية الأسواق الأردنية التجارة الإلکترونیة عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
حماية المستهلك يوضح الضوابط والأليات الحاكمة لقانون التجارة الإلكترونية.. فيديو
قال الدكتور أحمد سمير، رئيس جهاز حماية المستهلك الاسبق، أن التجارة الإلكترونية تطورا سنويا منذ 2018 بنسب تصل لـ 40 %.
وتابع "سمير" خلال حواره مع رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج "صباح البلد" المذاع على فضائية صدى البلد، أن التجارة عن بعد تشمل التجارة الإلكترونية وكذلك بيع سلعة أو خدمة لا يمكن للمستهلك معاينتها.
وأضاف رئيس جهاز حماية المستهلك الأسبق، أن التجارة عن بعد تشمل التجارة الإلكترونية وكذلك بيع سلعة أو خدمة لا يمكن للمستهلك معاينتها.
ولفت إلى أن القانون الحالي يعطي للمستهلك استبدال واسترجاع السلعة دون إبداء أي أسباب والمستهلك يتحمل النقل فقط لو أنه لا يوجد عيوب في السلعة و30 يوما في حالة وجود عيوب في السلعة.
واستكمل: القانون لم يطبق بشكل قوي، حيث يتيح للمستهلك معرفة جهة البيع وكل البيانات الخاصة بالسلعة التي يتم شراؤها ومطابقة شكلها الإلكتروني بالواقع، موضحا أن الرجل الذي يوصل السلعة اختاره وتعاقد معه البائع وبالتالي يكون مسئول عنه.