دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تضم كهوف "يونغانغ" البوذية في الصين 51 ألف تمثالًا نُحِتت في 252 كهفًا وزاوية منذ 1،500 عام تقريبًا، ويجعلها ذلك معلمًا جذابًا بلا شك.

لكن في الأيام الأخيرة، أصبحت الحمامات في هذا الموقع المدرج ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، تحظى باهتمامٍ أكبر من معالمه.

ويُظهِر مقطع فيديو تم تداوله مؤخرًا عبر العديد من المنصات الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي الصينية مجموعة من أجهزة التوقيت المثبتة فوق صف من مقصورات المراحيض في حمام النساء، مع حصول كل مقصورة على عدّاد رقمي خاص بها.

وعندما تكون المقصورة فارغة، تعرض شاشة كلمة "فارغ" باللون الأخضر. 

وفي حال استخدامها، تُظهر الشاشة مدة قفل الباب بالدقائق والثواني.

لن يطردوا الأشخاص أثناء الاستخدام صورة تُظهر أجهزة التوقيت فوق الحمامات في موقع كهوف "يونغانغ" الشهير بالصين. Credit: Weibo

وبحسب ما ورد، التَقَطت زائرة الفيديو الأصلي وأرسلته إلى صحيفة "Xiaoxiang Morning Herald" المحلية المملوكة للدولة.

ونقلت الصحيفة عن الزائرة قولها: "لقد وجدتها (الحمامات) متقدمة جدًا من الناحية التكنولوجية حتّى لا تضطر إلى الوقوف في طابورٍ بالخارج، أو طرق باب الحمام".

وأضافت الزائرة: "لكنني وجدت الأمر محرجًا بعض الشيء أيضًا. شعرت وكأنني مُراقبة".

ووفقًا لما ورد، أخبر أحد الموظفين في الموقع السياحي صحيفة "Xioxiang Morning Herald" أنّه تم تركيب أجهزة ضبط الوقت للتعامل مع الزيادة في عدد الزوار بالمكان، ويشمل ذلك المرافق داخل الموقع.

ونقلت الصحيفة عن الموظف قوله إنّ أجهزة التوقيت "ليست هناك للتحكم في المدة التي يمكنك فيها استخدام الحمامات".

كما أضاف: "من المستحيل أن نطرد شخصًا ما (من الحمام) أثناء الاستخدام. ونحن لا نضع حدًا زمنيًا، مثل 5 أو 10 دقائق، للمدة التي يمكن للمرء استخدام المراحيض فيها".

وأفادت صحيفة "Nanchang Evening News" المملوكة للدولة، نقلاً عن أحد عمال الحديقة، أنّه تم تشغيل جهاز التوقيت منذ الأول من مايو/أيار من هذا العام، وهو إجراء وقائي في المقام الأول من أجل "ضمان رفاهية جميع الضيوف في حال استخدم بعض الضيوف المرحاض لفترةٍ طويلة، وحدثت حالة طارئة".

وأثار الخبر الكثير من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الصين.

وأيّد بعض رواد الإنترنت عبر منصة المدونات الشهيرة "ويبو" أجهزة التوقيت الجديدة، وأشاروا إلى أنّها ستمنع الزوار من الجلوس على المرحاض، واستخدام هواتفهم المحمولة أثناء تواجدهم في الداخل.

وقال أحد مستخدمي الإنترنت: "المواقع السياحية ليست عبارة عن مكتب. من سيقضي وقته في المراحيض؟ هل الأمر ضروري حقًا؟".

وتساءل آخر: "لم لا ينفقون الأموال على بناء المزيد من الحمامات؟".

ورأى آخرون أنّ الأمر سيساعد أولئك الذين يواجهون حالات طبية طارئة فعلية، وقد لا يتمكنون من طلب المساعدة.

أرقام قياسية للزوار تضم كهوف "يونغانغ" البوذية في الصين 51 ألف تمثالًا منحوتًا.Credit: Emeric Fohlen/NurPhoto/Getty Images

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: البوذية يونيسكو فی الصین

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين

شددت صحيفة "معاريف" العبرية، على أن شحنة من بيركلورات الصوديوم وصلت إلى إيران قبل نحو شهر، كانت وراء الانفجار الذي وقع في ميناء "الشهيد رجائي" في بندر عباس، زاعمة أن ما وصفته بـ"القنبلة" جاء من الصين.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير أعدته مراسلتها السياسية آنا بارسكي، أن السفينة "جيران"، التي تحمل مواد كيميائية تُستخدم في إنتاج وقود الصواريخ، وصلت إلى الميناء الإيراني في شهر آذار /مارس الماضي.

وأشارت إلى أن التقديرات تفيد بأن حوالي ألفي طن من بيركلورات الصوديوم كانت مخزنة في الميناء الإيراني، على حد زعمها.


ولفتت إلى أن شركة "أمبري" الأمنية أكدت أن الشحنة، التي حملت وقودا للصواريخ من نوع بيركلورات الصوديوم، كان من المفترض أن تهدف إلى تجديد مخزون إيران من الصواريخ الباليستية.

كما أوضحت الصحيفة العبرية، أن بيركلورات الصوديوم تُعد مكونًا رئيسيًا في الوقود الصلب الذي يستخدم في هذه الصواريخ بسبب قدرته العالية على إطلاق الأكسجين وبالتالي تحقيق احتراق سريع وقوي.

وأضاف التقرير أن المادة، رغم سهولة تخزينها ونقلها بسبب جفافها النسبي، إلا أنها قد تصبح متفجرة للغاية إذا تعرضت للحرارة أو الاحتكاك، مما يجعلها خاضعة لرقابة دولية مشددة.

ولفتت "معاريف" إلى أن استيراد إيران لكميات كبيرة من بيركلورات الصوديوم أثار مخاوف متزايدة في الغرب، مشيرا إلى أن ذلك يعد انتهاكا للقيود الدولية المفروضة على برنامج طهران الصاروخي، وتهديدا إضافيا للأمن الإقليمي.

وقالت شركة "أمبري" إن الحريق الذي اندلع في الميناء نجم على ما يبدو عن الإهمال في التعامل مع شحنة الوقود الصلب، مشيرة إلى بيانات تتبع السفن التي أظهرت وجود إحدى السفن المحملة بالمواد في الميناء خلال آذار /مارس الماضي. في المقابل، رفضت السلطات الإيرانية تأكيد استلام الشحنة.


ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن مديرية الجمارك المحلية تحميلها المسؤولية لـ"التخزين غير السليم للمواد الخطرة في منطقة الميناء"، دون تقديم تفاصيل إضافية.

وأشارت الصور التي التُقطت من موقع الحادث إلى وقوع أضرار واسعة النطاق في عدة مواقع داخل الميناء، بينما حذرت السلطات من "تلوث جوي شديد" بسبب انبعاث مواد كيميائية خطرة مثل الأمونيا وثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد النيتروجين، ما دفع إلى إغلاق المدارس مؤقتا في مدينة بندر عباس.

ويُعد ميناء رجائي مركزا تجاريا استراتيجيا في محافظة هرمزجان جنوب إيران، وقد سبق أن تعرض لهجوم إلكتروني عام 2020 نسبته تقارير إلى "إسرائيل"، في إطار صراع متواصل بين الجانبين في الفضاء الإلكتروني.

مقالات مشابهة

  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • صحيفة عربية: اغتيال العميد علي الرياني يرسخ حالة الانفلات الأمني في غرب ليبيا
  • بسبب أسعار حفله بدبي.. وائل كفوري يثير الجدل
  • تعرض للتنمر .. تفاصيل وفاة تيك توكر مصري شهير
  • بين المقاومة والحل السلمي .. جمال عبد الناصر يثير الجدل بتسجيل عمره 55 عاماً
  • نزار الفارس يثير الجدل مجددًا مع حورية فرغلي.. حب جديد أم دعاية تلفزيونية؟
  • صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين
  • اختطاف نتنياهو ونقله إلى طهران.. فيلم إيراني يثير الجدل (فيديو)
  • تيكتوكر إسرائيلي يثير الجدل بعد توثيقه زيارة إلى بيروت
  • لاعب يوكوهاما يثير الجدل بالظهور حافي القدمين .. فيديو