أجهزة توقيت للمراحيض؟ موقع سياحي شهير في الصين يثير الجدل بحماماته
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تضم كهوف "يونغانغ" البوذية في الصين 51 ألف تمثالًا نُحِتت في 252 كهفًا وزاوية منذ 1،500 عام تقريبًا، ويجعلها ذلك معلمًا جذابًا بلا شك.
لكن في الأيام الأخيرة، أصبحت الحمامات في هذا الموقع المدرج ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، تحظى باهتمامٍ أكبر من معالمه.
ويُظهِر مقطع فيديو تم تداوله مؤخرًا عبر العديد من المنصات الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي الصينية مجموعة من أجهزة التوقيت المثبتة فوق صف من مقصورات المراحيض في حمام النساء، مع حصول كل مقصورة على عدّاد رقمي خاص بها.
وعندما تكون المقصورة فارغة، تعرض شاشة كلمة "فارغ" باللون الأخضر.
وفي حال استخدامها، تُظهر الشاشة مدة قفل الباب بالدقائق والثواني.
لن يطردوا الأشخاص أثناء الاستخدام صورة تُظهر أجهزة التوقيت فوق الحمامات في موقع كهوف "يونغانغ" الشهير بالصين. Credit: Weiboوبحسب ما ورد، التَقَطت زائرة الفيديو الأصلي وأرسلته إلى صحيفة "Xiaoxiang Morning Herald" المحلية المملوكة للدولة.
ونقلت الصحيفة عن الزائرة قولها: "لقد وجدتها (الحمامات) متقدمة جدًا من الناحية التكنولوجية حتّى لا تضطر إلى الوقوف في طابورٍ بالخارج، أو طرق باب الحمام".
وأضافت الزائرة: "لكنني وجدت الأمر محرجًا بعض الشيء أيضًا. شعرت وكأنني مُراقبة".
ووفقًا لما ورد، أخبر أحد الموظفين في الموقع السياحي صحيفة "Xioxiang Morning Herald" أنّه تم تركيب أجهزة ضبط الوقت للتعامل مع الزيادة في عدد الزوار بالمكان، ويشمل ذلك المرافق داخل الموقع.
ونقلت الصحيفة عن الموظف قوله إنّ أجهزة التوقيت "ليست هناك للتحكم في المدة التي يمكنك فيها استخدام الحمامات".
كما أضاف: "من المستحيل أن نطرد شخصًا ما (من الحمام) أثناء الاستخدام. ونحن لا نضع حدًا زمنيًا، مثل 5 أو 10 دقائق، للمدة التي يمكن للمرء استخدام المراحيض فيها".
وأفادت صحيفة "Nanchang Evening News" المملوكة للدولة، نقلاً عن أحد عمال الحديقة، أنّه تم تشغيل جهاز التوقيت منذ الأول من مايو/أيار من هذا العام، وهو إجراء وقائي في المقام الأول من أجل "ضمان رفاهية جميع الضيوف في حال استخدم بعض الضيوف المرحاض لفترةٍ طويلة، وحدثت حالة طارئة".
وأثار الخبر الكثير من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الصين.
وأيّد بعض رواد الإنترنت عبر منصة المدونات الشهيرة "ويبو" أجهزة التوقيت الجديدة، وأشاروا إلى أنّها ستمنع الزوار من الجلوس على المرحاض، واستخدام هواتفهم المحمولة أثناء تواجدهم في الداخل.
وقال أحد مستخدمي الإنترنت: "المواقع السياحية ليست عبارة عن مكتب. من سيقضي وقته في المراحيض؟ هل الأمر ضروري حقًا؟".
وتساءل آخر: "لم لا ينفقون الأموال على بناء المزيد من الحمامات؟".
ورأى آخرون أنّ الأمر سيساعد أولئك الذين يواجهون حالات طبية طارئة فعلية، وقد لا يتمكنون من طلب المساعدة.
أرقام قياسية للزوار تضم كهوف "يونغانغ" البوذية في الصين 51 ألف تمثالًا منحوتًا.Credit: Emeric Fohlen/NurPhoto/Getty Imagesالمصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البوذية يونيسكو فی الصین
إقرأ أيضاً:
مخدر GHB يثير الجدل.. تأثيرات صحية مدمرة وتهديد للأمن الاجتماعي.. فيديو
كشف الدكتور وائل صفوت، استشاري الباطنة العامة والتخلص من السموم والديتوكس، عن مخاطر مخدر الـ GHB، المعروف أيضًا بمخدر الاغتـ صاب، الذي أثار جدلًا كبيرًا في الأيام الأخيرة بعد ضبط بلوجر شهيرة وشخص أجنبي بحوزتهما 180 لترًا من هذا المخدر.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أوضح الدكتور وائل صفوت أن الـ GHB هو مادة عديمة اللون والطعم يمكن أن تكون سائلة أو مسحوقًا.
وأشار صفوت إلى أن لها تأثيرات سلبية على الجسم، حيث تؤدي إلى فقدان التوازن وضعف التحكم في القدرات الجسدية، يلي ذلك شعور بالنشوة، ثم فقدان الوعي.
وأضاف أن هذه المادة قد تدفع الشخص إلى التصرف بشكل عدواني أو ارتكاب أفعال إجرامية، وأن آثارها تختفي من البول بعد مرور 24 ساعة من تناولها.
وتابع صفوت قائلاً: "مخدر الاغتصاب يزيد من النشوة الجنسية لدى كلا الجنسين، ويمكن أيضًا استخدامه في ارتكاب جرائم أخرى مثل السرقة أو القتل أو حتى سرقة الأعضاء".
وأضاف أن المخدر يسبب أعراضًا متنوعة مثل الهلوسة الشديدة، وأن خلطه بالكحول يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية بشكل مفرط، ويصل إلى حالات من الهلوسة والإثارة الشديدة.
وفي الختام، أشاد صفوت بجهود وزارة الداخلية، حيث أكد أن أجهزة الأمن قامت منذ أسبوعين بضبط كميات من مخدر الـ GHB كانت في طريقها للتوزيع بين العملاء، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تساهم بشكل كبير في مكافحة هذا النوع من المخدرات.