كشف فريق من الباحثين أن مشروبا شائعا في جميع أنحاء العالم (يُستهلك صباحا في الغالب) يتعرض لخطر الانقراض بسبب الأمراض، وسوء الأحوال الجوية الذي يدمر المحاصيل.
كشفت الدراسة أن أشجار البرتقال في الولايات المتحدة والبرازيل عانت من مرض اخضرار الحمضيات الناجم عن الحشرات الماصة للنسغ، التي تقتل الأشجار بعد جعل الفاكهة الموجودة مرّة الطعم.
وتعرضت ولاية فلوريدا لأعاصير دمرت جزءا كبيرا من الإمدادات الأمريكية. وتمثل فلوريدا والبرازيل معا أكثر من 85% من إمدادات عصير البرتقال العالمية، وتشكلان جزءا كبيرا من الاقتصادات.
وانخفض محصول هذا العام بنسبة 24% مقارنة بعام 2023، ما أدى إلى ارتفاع أسعار إمدادات عصير البرتقال بنسبة 20%.
ويعرف مرض اخضرار الحمضيات، المعروف أيضا باسم "هوانغ لونغ بينغ"، بأنه عدوى بكتيرية تم تحديدها كواحدة من أخطر أمراض الحمضيات في العالم، لأنه لا يوجد علاج لها.
وتؤدي العدوى إلى إنتاج معظم الأشجار لثمار سيئة اللون وغير متوازنة وطعم مرّ، ما يؤدي إلى موتها في غضون بضع سنوات.
إقرأ المزيد جينوم يروي قصة أصل القهوةويمكن أن ينتشر المرض من مشتل لنباتات الحمضيات إلى أخرى.
وتتحمل حشرة صغيرة تسمى "بسيللا الحمضيات الآسيوية" المسؤولية عن الخسائر، حيث عُثر عليها لأول مرة في مقاطعة "بالم بيتش" بولاية فلوريدا عام 1998.
وفي غضون عامين، انتشرت الحشرة إلى 31 مقاطعة، وشقت طريقها عبر تكساس وألاباما وجورجيا وكارولينا الجنوبية وهاواي والعديد من الولايات الأخرى.
وأفادت إدارة فلوريدا للحمضيات أن إنتاج الحمضيات في الولاية قد ينخفض بأكثر من 80% بحلول عام 2026.
وكشف الخبراء أن سلاسل التوريد قد تتبع طرقا بديلة للتغلب على نقص عصير البرتقال، الذي قد يسبب تحديات كبيرة على المدى الطويل.
وقال فرانسوا سونفيل، أحد كبار محللي المشروبات في Rabobank، لصحيفة الغارديان: "إن صناعة عصير البرتقال العالمية تمر بأزمة. اختفت صناعة فلوريدا تقريبا، وتعاني البساتين البرازيلية من الأمراض وارتفاع التكاليف وظروف النمو غير المواتية، ما ترك إمدادات عصير البرتقال العالمية في أدنى مستوياتها منذ عقود".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات البيئة التغيرات المناخية الخضروات الزراعة المناخ بحوث عصیر البرتقال
إقرأ أيضاً:
برعاية أمير الرياض.. انطلاق فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل
تنطلق فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع في محافظة الحريق ابتداء من 1 إلى 10 يناير 2025م، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.
ويهدف المهرجان لدعم تسويق منتجات المزارعين، وعرض أجود أنواع الحمضيات المختلفة، إضافة إلى المنتجات الزراعية الأخرى.
ويسهم مهرجان الحمضيات السنوي بمحافظة الحريق في تعزيز المنتج المحلي من خلال دعم وتحفيز المزارعين لعرض منتجاتهم وفق أفضل الأساليب التسويقية.
يذكر أن آخر موعد لاستقبال طلبات التسجيل من الراغبين في المشاركة في المهرجان من المزارعين والنحالين والأسر المنتجة هو يوم الخميس الموافق 28 من شهر نوفمبر الجاري.