فطيرة اللحمة الاقتصادية اللذيذة بخطوات سهلة وسريعة
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
فطيرة اللحمة من الأطباق اللذيذة التي يمكن تحضيرها بسرعة في المنزل، تعتبر خيارًا مثاليًا كوجبة خفيفة أو عشاء سريع، حيث تحتوي على نسبة جيدة من البروتينات وتمنح شعورًا بالشبع لفترة طويلة. إليكم طريقة تحضيرها بخطوات سهلة:
مكونات فطيرة اللحمةللعجينة:
كوبان من الدقيق.ثلاث ملاعق كبيرة من الزيت.كوب من الماء.ملعقة صغيرة من الملح.للحشوة:
ربع كيلو لحمة مفرومة.بصلة كبيرة مفرومة.طبق صغير من الفلفل الألوان المفروم.ملح وفلفل وبهارات حسب الرغبة.طريقة التحضيرإعداد العجينة:
في وعاء كبير، نضع الدقيق والملح والزيت، ثم نقلب المكونات حتى تمتزج جيدًا.نضيف الماء تدريجيًا إلى الخليط ونعجنهم جيدًا حتى نحصل على عجينة ناعمة ومتماسكة.نغطي العجينة ونتركها ترتاح لمدة عشر دقائق على الأقل.إعداد الحشوة:
في مقلاة على النار، نسخن قليلًا من الزيت.نضيف البصل المفروم والفلفل المفروم، ونقلبهم حتى يذبل البصل ويصبح شفافًا.نضيف اللحمة المفرومة ونقلبها جيدًا مع البصل والفلفل حتى تنضج تمامًا وتفقد السوائل.تجهيز وخبز الفطيرة:
نسخن الفرن إلى درجة حرارة 180 درجة مئوية.ندهن صينية الخبز بقليل من الزيت.نفرد نصف كمية العجينة في قاع الصينية بواسطة اليدين حتى تغطي قاع الصينية بشكل متساوٍ.نوزع الحشوة المعدة سابقًا فوق العجينة.إغلاق الفطيرة:
نفرد النصف الثاني من العجينة بواسطة النشابة على سطح مرشوش بالدقيق حتى تكون دائرية بحجم الصينية.نضع العجينة الثانية فوق الحشوة ونضغط على حواف الفطيرة باستخدام الأصابع لإحكام الإغلاق.نقوم بعمل فتحات صغيرة بواسطة شوكة على سطح الفطيرة لتهوية الحشوة أثناء الخبز.الخبز في الفرن:
نضع الصينية في الفرن المسخن مسبقًا، ونخبز الفطيرة لمدة تتراوح بين 20-25 دقيقة أو حتى تصبح الفطيرة ذهبية اللون.التقديم:
بعد خروج الفطيرة من الفرن، نتركها تبرد قليلًا قبل تقديمها.تقدم الفطيرة اللحمية الاقتصادية ساخنة مع جانب من السلطة أو الخضروات المشوية.نصائح إضافية:يمكن إضافة البهارات والتوابل حسب الذوق الشخصي لإضافة نكهة إضافية للحشوة.يمكن استخدام ملعقة كبيرة من صلصة الصويا أو الطماطم في الحشوة لإضافة نكهة غنية.يفضل تقديم الفطيرة وهي ساخنة لتكون ألذ.المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: نظام البكالوريا الجديد تطور تعليمي بخطوات تحتاج إلى ضبط
قال الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي، أن نظام البكالوريا الجديد ليس نظامًا جديدًا بالكامل، بل هو مزيج من أنظمة قديمة وأفكار سبق طرحها في أوقات سابقة. ورغم كونه خطوة جيدة في مجمله، إلا أن التفاصيل المتعلقة به تحتاج إلى مناقشات موسعة وبعض الجوانب تتطلب تعديلًا لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
واضاف، إنه يعتمد هذا النظام على توزيع درجات الطالب على مدار سنتين دراسيتين بدلًا من الاعتماد على السنة الأخيرة فقط كما هو الحال في النظام الحالي، وهي فكرة ليست بجديدة، إذ تم تطبيقها سابقًا في مراحل معينة. ولا شك أن هذا التوزيع يسهم في تخفيف الأعباء الأكاديمية عن الطلاب ويحقق عدالة أكبر.
وأوضح الخبير التربوي، ان النظام الجديد يتضمن فرصة تحسين درجات الطالب ضمن ضوابط محددة، وهي جزئية مهمة تحتاج إلى مزيد من التنظيم لضمان حقوق المتفوقين. هذه الفكرة تتقاطع مع مقترحات تم طرحها خلال فترة تولي الدكتور رضا حجازي وزارة التربية والتعليم.
وشدد أن النظام يتميز بتقديم أربعة مسارات دراسية مختلفة، مما يمنح الطلاب مرونة كبيرة ويوفر ارتباطًا أوثق بسوق العمل.
وتابع: هذا التنوع في المسارات يُعيد إلى الأذهان فكرة المسارات التعليمية التي طرحت سابقًا في عهد الدكتور حجازي، مما يعكس استمرارًا لأفكار تطويرية تراعي التنوع والاحتياجات المستقبلية.
واضاف: إدراج مادة التربية الدينية ضمن المجموع فهو أمر يثير الجدل، ولا يمكن تطبيقه إلا بتحقيق شروط معينة، مثل إعداد بنوك أسئلة تقوم على أسس علمية لضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب بغض النظر عن المحتوى.
ومع ذلك، فإن توحيد منهج مادة الدين يُعد أمرًا غير مقبول لأسباب دينية واجتماعية مختلفة، مما يجعل هذا الطرح بحاجة إلى مراجعة دقيقة.
واختتم قائلا: بشكل عام، فإن نظام البكالوريا الجديد يتماشى مع أفكار تم طرحها سابقًا، مثل نظام الثانوية العامة المعتمد على الساعات المعتمدة، وهو تطور جيد يهدف إلى تحسين العملية التعليمية، لكنه بحاجة إلى تخطيط دقيق ومعالجة الجوانب المثيرة للجدل لضمان نجاحه وتحقيق أهدافه.