السعودية.. ولي العهد يعتذر عن المشاركة في قمة السبع
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
اعتذر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الأربعاء عن عدم تمكنه من المشاركة في قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، المزمع انطلاقها غدا في إيطاليا.
ولي العهد السعودي على قائمة المدعوين لقمة مجموعة السبعووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس" فقد "بعث الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء برقية شكر لدولة رئيسة مجلس وزراء الجمهورية الإيطالية السيدة جورجيا ميلوني على الدعوة الكريمة التي تلقاها من دولتها للمشاركة في جلسة التواصل لقمة مجموعة السبع التي ستعقد في الجمهورية الإيطالية بتاريخ 14 يونيو 2024".
وأضافت أنه "تضمنت الرسالة اعتذاره عن عدم تمكنه من المشاركة لوجود ارتباطات تحول دون ذلك تتعلق بالإشراف على أعمال موسم الحج"، وأكد بن سلمان "عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإيطالية الصديقة، وتمنى النجاح لأعمال هذه القمة".
ويأتي هذا الاعتذار بعد ساعات من استقبال ولي العهد السعودي زيلينسكي في الرياض.
وبحسب وكالة الأنباء الإيطالية "ابتداء من يوم غد الخميس، تستضيف بلدة (بورغو إينياتسيو) في مقاطعة بوليا الإيطالية قمة الدول السبع الصناعية الكبرى، في ثلاثة أيام من الجلسات سيتناول خلالها المشاركون قضايا الساعة العالمية الرئيسية".
وسيجمع هذا الحدث زعماء الدول الأعضاء السبع (الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا واليابان وكندا) بالإضافة إلى رئيس المجلس الأوروبي ورئيس المفوضية الأوروبية ممثلا للاتحاد الأوروبي، ورؤساء دول وحكومات ومنظمات عالمية وإقليمية بدعوة من رئيسة الوزراء جورجا ميلوني بحكم أن بلادها هي الرئيس الدوري للمجموعة.
وتركز القمة على الأزمة الأوكرانية والحرب الإسرائيلية على غزة والتداعيات على حركة الملاحة في البحر الأحمر والأوضاع في فنزويلا وليبيا، وآفاق التعاون مع أإفريقيا والذكاء الاصطناعي والهجرة والأمن الاقتصادي والعلاقات مع الهند وجمهورية الصين الشعبية.
ويتضمن برنامج القمة ست جلسات عمل حول: إفريقيا، تغير المناخ والتنمية، الشرق الأوسط، أوكرانيا، ملف الهجرة، الأمن الاقتصادي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ونشر دبلوماسيون قائمة بالشخصيات المتوقع حضورها في التجمع الذي يستمر من 13 إلى 15 يونيو، ومن بينهم زعماء الهند وجنوب أفريقيا والبرازيل والأرجنتين وتركيا والجزائر وكينيا وموريتانيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الرياض جورجا ميلوني روما مجموعة السبع الكبار محمد بن سلمان واشنطن ولی العهد
إقرأ أيضاً:
برئاسة بن سلمان.. حكومة السعودية تهنئ ترامب وتأمل أن يسهم اتفاق وقف النار بإنهاء الحرب الإسرائيلية
السعودية – رأس ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان امس الثلاثاء، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، في مدينة العُلا.
وأفادت الوكالة السعودية للأنباء بأن مجلس الوزراء اطلع مع بداية الجلسة على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وما جرى خلاله من استعراض للعلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
كما عدّ المجلس تأسيس مجلس الشراكة الاستراتيجية بين المملكة وسنغافورة، وانعقاد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي التايلندي، مثابة خطوتين جديدتين في إطار تعزيز جسور التواصل مع جميع دول العالم، ودعم أوجه التنسيق الثنائي، بما يحقق المصالح والأهداف المشتركة.
وفي تصريحات لـ”واس”، أشار وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري إلى أن المجلس تابع مستجدات الأحداث على الساحة الإقليمية والدولية، معبرا عن التهنئة للرئيس دونالد جي ترامب بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، ومنوها بالعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين.
وأعرب مجلس الوزراء السعودي عن أمله أن يسهم اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة في إنهاء الحرب الإسرائيلية الوحشية، ومعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حسب ما نقلت “واس”.
وناقش المجلس مخرجات استضافة المملكة عددا من المؤتمرات الدولية، مثنيا في هذا السياق على ما تضمنه مؤتمر ومعرض الحج من رؤى ومبادرات ومشاريع، جسدت جوانب من جهود هذه الدولة المباركة في العناية بقاصدي الحرمين الشريفين، وحرصها على تمكين أكبر عدد من المسلمين في أنحاء العالم من أداء مناسك الحج والعمرة، ويتجلى ذلك في الترحيب بأكثر من 18 مليون حاج ومعتمر من خارج المملكة خلال عام 2024، والاستمرار في رفع جودة الخدمات المقدمة لهم إلى أعلى المستويات.
وأوضح الدوسري أن المجلس نوّه بما اشتملت عليه النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي من مشاركة دولية واسعة، وتوقيع 126 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية بلغت 107 مليارات ريال، إضافة إلى إطلاقات نوعيّة ستسهم في تحفيز نمو القطاع في المملكة والعالم.
كما استعرض مجلس الوزراء، إحصاءات ومؤشرات أداء مجموعة من القطاعات الرئيسة والحيوية، مشيدا بما حققه القطاع الزراعي من نسب اكتفاء ذاتي مرتفعة في كثير من المنتجات والمحاصيل، وبالنتائج الرائدة والأرقام القياسية المسجلة في مختلف مشاريع قطاع المياه، معززة بذلك فاعلية الاستراتيجيات والخطط والبرامج الداعمة لمستهدفات الأمن الغذائي والمائي والتنمية المستدامة.
وجرى الاطلاع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المجلس، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.
المصدر: “واس”