يعرف متى تشعر بالألم.. قطط اليابان تتلقى مساعدة صحية من الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
تشعر مايومي كيتاكاتا بالقلق بشأن صحة قطها تشي رفيقها في المنزل.
وطوال سنوات عمر كيتاكاتا (57 عاما) دخلت حياتها قطط أليفة وخرجت أخرى، وللمساعدة في منح تشي أطول عمر ممكن لجأت إلى الذكاء الاصطناعي.
وأصبحت كيتاكاتا في مارس من أوائل مستخدمي تطبيق (كاتس مي!) وهو تطبيق للهواتف الذكية يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى معرفة متى تشعر القطط بالألم.
وقالت كيتاكاتا وهي عزباء ولديها ابن كبير "إن القط في سن ستظهر فيه المزيد والمزيد من الأمراض... لذا فإن القدرة على استشارة الطبيب البيطري مع تقليل عدد الزيارات إلى المستشفى أمر مهم للغاية بالنسبة له ولي".
وبينما تعد الحيوانات الأليفة جزءا لا يتجزأ من العديد من الأسر حول العالم، فإنها تكتسب المزيد من الأهمية في اليابان بسبب شيخوخة السكان وانخفاض معدل المواليد.
وتشير تقديرات جمعية أغذية الحيوانات الأليفة اليابانية إلى أنه كان هناك ما يقرب من 16 مليون قط وكلب أليف في البلاد العام الماضي، أي أكثر من عدد الأطفال دون سن 15 عاما.
وقامت شركة كيرلوجي الناشئة في مجال التكنولوجيا وباحثون في جامعة نيهون بتطوير التطبيق من خلال برمجته بنحو 6000 صورة لقطط. وقد استخدم التطبيق أكثر من 230 ألف عميل منذ إطلاقه العام الماضي.
ويقول المطورون إنها دقيقة بنسبة تزيد عن 95% بالمئة، ويتوقعون أن تتحسن هذه الدرجة مع تدريب الذكاء الاصطناعي على المزيد من وجوه القطط.
وتعيش كيتاكاتا وتشي في شقة بوسط طوكيو. وتراقب نشاط تشي في المرحاض وتستخدم التطبيق لقراءة وجهه كل يوم.
وتربي كيتاكاتا قططا منذ كانت في منتصف العشرينات من عمرها، بما في ذلك سوران الذي نفق قبل ست سنوات بسبب السرطان عندما كان عمره ثماني سنوات فقط.
وقالت والدموع تنهمر من عينيها "لو لاحظت ذلك، ربما كان بإمكاننا إجراء علاج للسرطان في وقت مبكر أو شيء من هذا القبيل وكان من شأن ذلك أن يساعد، لكن حتى الطبيب البيطري لم يكتشف".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يدخل عالم الكوميديا والإعلان
لطالما كانت الفكاهة جزءاً من الإعلانات، يكتبها البشر للبشر، لكن اليوم أصبح الذكاء الاصطناعي ينافس كتاب الكوميديا ويحتل مقعداً في الصف الأمامي للإبداع الكوميدي. نيل هيمان، كبير مسؤولي الإبداع العالمي في شركة أكسنتشر سونغ، يشير إلى أن إنشاء الكثير من المحتوى يجعل العثور على الصوت الفكاهي الفريد أمراً صعباً، لكن ضرب النغمة الصحيحة يمكن أن يؤدي إلى مكافآت كبيرة في سوق الإعلان العالمية.
على الرغم من الانتقادات الموجهة للذكاء الاصطناعي بسبب افتقاره إلى العاطفة، يرى هيمان أن التكنولوجيا تمثل أداة جديدة ومفيدة لخلق الفكاهة بالتعاون مع العقول الإبداعية البشرية. وأشار إلى وجود رياضيات ومنهجية وراء الأمر تساعد الذكاء الاصطناعي في هذا السياق. وأعرب عن إعجابه بأداة طورتها مختبرات جوجل، تساعد في إنشاء النكتة المثالية من خلال التلاعب بالألفاظ والتفسيرات المتنوعة لتجميع الكلمات، ما يعتبره هيمان تطوراً مثيراً.
مع تطور أذواق الجمهور والثقافات المختلفة، يتعين على المعلنين توخي الحذر بشأن استخدام التورية وأشكال الفكاهة الأخرى. يعتقد هيمان أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دوراً في حل هذه المشكلة من خلال نظام تصفية متقدم يساعد في تجنب الفخاخ المحتملة دون قتل الشعور بالإثارة الذي قد ينجم عن المخاطرة في الكوميديا والإعلان. هذا النهج يمكن أن يسهم في تحقيق التوازن بين الابتكار واحترام التنوع الثقافي.