تشعر مايومي كيتاكاتا بالقلق بشأن صحة قطها تشي رفيقها في المنزل.

وطوال سنوات عمر كيتاكاتا (57 عاما) دخلت حياتها قطط أليفة وخرجت أخرى، وللمساعدة في منح تشي أطول عمر ممكن لجأت إلى الذكاء الاصطناعي.

وأصبحت كيتاكاتا في مارس من أوائل مستخدمي تطبيق (كاتس مي!) وهو تطبيق للهواتف الذكية يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى معرفة متى تشعر القطط بالألم.

وهذا يخفف من عبء توقع الوقت الذي يتعين فيه الانطلاق في رحلة للطبيب البيطري.

وقالت كيتاكاتا وهي عزباء ولديها ابن كبير "إن القط في سن ستظهر فيه المزيد والمزيد من الأمراض... لذا فإن القدرة على استشارة الطبيب البيطري مع تقليل عدد الزيارات إلى المستشفى أمر مهم للغاية بالنسبة له ولي".

وبينما تعد الحيوانات الأليفة جزءا لا يتجزأ من العديد من الأسر حول العالم، فإنها تكتسب المزيد من الأهمية في اليابان بسبب شيخوخة السكان وانخفاض معدل المواليد.

وتشير تقديرات جمعية أغذية الحيوانات الأليفة اليابانية إلى أنه كان هناك ما يقرب من 16 مليون قط وكلب أليف في البلاد العام الماضي، أي أكثر من عدد الأطفال دون سن 15 عاما.

وقامت شركة كيرلوجي الناشئة في مجال التكنولوجيا وباحثون في جامعة نيهون بتطوير التطبيق من خلال برمجته بنحو 6000 صورة لقطط. وقد استخدم التطبيق أكثر من 230 ألف عميل منذ إطلاقه العام الماضي.

ويقول المطورون إنها دقيقة بنسبة تزيد عن 95% بالمئة، ويتوقعون أن تتحسن هذه الدرجة مع تدريب الذكاء الاصطناعي على المزيد من وجوه القطط.

وتعيش كيتاكاتا وتشي في شقة بوسط طوكيو. وتراقب نشاط تشي في المرحاض وتستخدم التطبيق لقراءة وجهه كل يوم.

وتربي كيتاكاتا قططا منذ كانت في منتصف العشرينات من عمرها، بما في ذلك سوران الذي نفق قبل ست سنوات بسبب السرطان عندما كان عمره ثماني سنوات فقط.

وقالت والدموع تنهمر من عينيها "لو لاحظت ذلك، ربما كان بإمكاننا إجراء علاج للسرطان في وقت مبكر أو شيء من هذا القبيل وكان من شأن ذلك أن يساعد، لكن حتى الطبيب البيطري لم يكتشف".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

برنامج يناقش دمج الذكاء الاصطناعي في الإعلام

دبي - وام

نظم نادي دبي للصحافة بالتعاون مع أكاديمية دبي للإعلام سلسلة من الجلسات المعرفية لاستكشاف الفرص والتحديات المرتبطة بدمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات الإعلام.

استهدف البرنامج المشترك تطوير قدرات العاملين في المؤسسات الإعلامية، وتسريع تبني أدوات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها بكفاءة بين المتخصصين في العمل الإعلامي بالمنطقة، وتمكينهم من استكشاف الإمكانات الهائلة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تطوير عملياتهم الإعلامية.

وأعربت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة عن تقديرها لأكاديمية دبي للإعلام لجهودها في إطلاق هذا البرنامج المشترك مع نادي دبي للصحافة، والذي ضم نخبة من خبراء الإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

بدورها قالت منى بوسمرة، مديرة أكاديمية دبي للإعلام إن هذا التعاون المشترك بين أكاديمية دبي للإعلام ونادي دبي للصحافة، يُمثل فرصة جديدة في مسار تطوير قدرات الإعلام في المنطقة.

ونظمت أكاديمية دبي للإعلام بالتعاون مع نادي دبي للصحافة جلسات حوارية لاستكشاف الفرص والتحديات المتعلقة بدمج الذكاء الاصطناعي في استراتيجيات الإعلام.

مقالات مشابهة

  • ترامب متّهم باستخدام الذكاء الاصطناعي.. تعرّف على الأسباب
  • ترامب يوقع أمراً تنفيذياً بشأن الذكاء الاصطناعي
  • 5 ميزات الذكاء الاصطناعي في هواتف Galaxy S25.. تعرف عليها
  • الذكاء الاصطناعي يُشعل الخلاف بين ترامب وإلون ماسك
  • أول علاج للسرطان وأمراض القلب مطور من قبل الذكاء الاصطناعي
  • عبر الذكاء الاصطناعي.. "أدنوك" تخفض الانبعاثات في حقل شاه النفطي
  • سامسونج تعلن عن One UI 7.. تصميم جديد يناسب عصر الذكاء الاصطناعي
  • برنامج يناقش دمج الذكاء الاصطناعي في الإعلام
  • شعرت بالوحدة.. كيف تصرف حوض أسماك في اليابان لإبهاج سمكة؟
  • سامسونج Galaxy S25 Ultra.. الريادة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل الهواتف الذكية